إنفصلت الفنانة الشابة إيمان العاصي عن زوجها رجل الأعمال نبيل زانوسي -والذي ارتبطت به أخيرًا- في جلسة ودية.
في هدوء تام انفصلت الفنانة الشابة إيمان العاصي عن زوجها رجل الأعمال نبيل زانوسي مساء أمس الاول، والذي ارتبطت به بداية العام الحالي، بعد زواج لم يدم أكثر من 5 أشهر تخللته محاضر في أقسام الشرطة.
وعلى الرغم من أن إيمان تنتظر مولدها الأول من زوجها، حيث أنها في الأشهر الأولى من الحمل، إلا أنها فضلت الانفصال وأصرت عليه، على الرغم من محاولاته المستمرة في استمرار الزواج، وعودة العلاقات بينهم كما كانت قبل الخلافات، إلا أن زوجها وافق على طلبها بعد إصرارها على الطلاق خلال الجلسة الودية، حيث تنازلت إيمان عن كافة مستحقاتها، كما اتفقت على التنازل عن البلاغات التي قامت بتحريرها ضد زوجها.
كانت إيمان العاصي قد قدمت بلاغًا أخيرًا ضد زوجها تتهمه فيه بحبسها لمدة أسبوع داخل شقته بمدينة الشيخ زايد، وتعذيبها وإجبارها على التوقيع على تنازل عن كل الهدايا التي أحضرها لها، وهو ما نفاه زانوسي أمام النيابة التي قررت إخلاء سبيله مؤكداً أن الخلافات بينه وبين زوجته نتيجة رغبتها في العودة إلى التمثيل مجددًا.
يذكر أن إيمان قد خطبت إلى زوجها في أكتوبر الماضي بعدما قررت إعتزال التمثيل، وأقيم حفل زفاف كبير، حضره غالبية نجوم الفن داخل أحد الفنادق الكبرى احتفالاً بالزواج الذي لم يدم طويلاً.
كما انها اعربت الفنانة إيمان العاصى للجميع عن مدى سعادتها بانفصالها عن زوجها نبيل زانوسى من خلال جلسة ودية جمعت بينهما بحضور محامى الطرفين والفنان سامى العدل، وأبدت "إيمان" رضاها التام بما وصلت إليه مع زانسوى من انفصال، بالرغم من تنازلها عن جميع مستحقاتها المالية ومتعلقاتها الشخصية فى نظير حصولها على الطلاق منه، مؤكدة أن حريتها أهم من كنوز الدنيا جمعياً، وأنها ذاقت الأمرين خلال 90 يوماً قضتهم برفقة رجل أوهمها يوماً بأنه أحبها لشخصها، إلا أن الواقع أثبت لها عكس ذلك.