بعد الجدل الذي أثير بين هيئات الرقابة على الشبكات التلفزيونية والإذاعية بعدما تكشف صدر الفنانة الاميركية جانيت جاكسون لبضع ثوان أثناء بث حي في التلفزيون الأميركي قبل سبعة أعوام تقريبا، أصدرت محكمة في نيويورك حكما مهما جاء فيه أن الألفاظ الخارجة يمكن أن تستخدم مجددا في شبكات التلفزة الأميركية.
ففي عام 2004، بينما كانت جانيت جاكسون والمغني جستين تيمبرليك يغنيان في استاد ريليانت بولاية هيوستن الأميركية وكان يتابع تلك الحفلة 90 مليون مشاهد على شاشات التلفزيون، مزق تيمبرليك »23 عاما« ثوب جاكسون ليكشف عن ثديها الأيمن.
وربما لم تزد مدة عرض هذا المشهد عن بضع ثوان، إلا أن ذلك الحدث شغل اهتمام شركات البث التلفزيوني واللجنة الاتحادية للاتصالات وصناعة البث الإذاعي برمتها منذ ذلك الوقت. وقد نفى كل من جاكسون وتيمبرليك أن يكون
ما حدث مخططا له سلفا، لكنهما لم يفلحا في إقناع أحد. وكانت نتيجة ذلك صدور دعوات احتجاجية كثيرة وغرامات تصل إلى الملايين على شركات البث التلفزيوني.
لكن بالإضافة إلى الجزاءات المالية، فإن البث المباشر لم يعد قائما بما تعنيه الكلمة في الولايات المتحدة، حيث يتم تأجيل البث "المباشر" بضع ثوان قبل أن يتابعه المشاهدون بحيث تتمكن السلطات من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
لكن القضاة في نيويورك قاموا الآن بأول تعديل للدستور الأميركي بشأن هذه المسألة. فأصبحت حرية التعبير عن الرأي تضمن الحق في الكشف عن جزء بسيط من الجلد العاري والتلفظ بكلمات خارجة، لكن بمقدار بسيط. وكان كلا الأمرين ممنوعين من الناحية العملية على شاشات التلفزيون بعد الحظر الذي فرضته اللجنة الاتحادية للاتصالات عام 2004.
ورأت محكمة نيويورك أن قواعد اللجنة تخالف التعديل الأول. وقالت هيئة المحكمة التى تتألف من ثلاثة قضاة في حكمهم إن اللجنة تسببت في "تأثير مثبط" عن طريق حظر الشتائم المرتجلة. فهل يعني ذلك نهاية التشويش على مثل تلك الألفاظ في التلفزيون الأميركي؟ من السابق لأوانه القطع بأن فجر عصر جديد أكثر ليبرالية وبعدا عن التحشم قد بزغ . فحتى الفائزين في هذه القضية يتوقعون أن تتم مراجعة القرار من جانب المحكمة العليا.
ففي عام 2004، بينما كانت جانيت جاكسون والمغني جستين تيمبرليك يغنيان في استاد ريليانت بولاية هيوستن الأميركية وكان يتابع تلك الحفلة 90 مليون مشاهد على شاشات التلفزيون، مزق تيمبرليك »23 عاما« ثوب جاكسون ليكشف عن ثديها الأيمن.
وربما لم تزد مدة عرض هذا المشهد عن بضع ثوان، إلا أن ذلك الحدث شغل اهتمام شركات البث التلفزيوني واللجنة الاتحادية للاتصالات وصناعة البث الإذاعي برمتها منذ ذلك الوقت. وقد نفى كل من جاكسون وتيمبرليك أن يكون
ما حدث مخططا له سلفا، لكنهما لم يفلحا في إقناع أحد. وكانت نتيجة ذلك صدور دعوات احتجاجية كثيرة وغرامات تصل إلى الملايين على شركات البث التلفزيوني.
لكن بالإضافة إلى الجزاءات المالية، فإن البث المباشر لم يعد قائما بما تعنيه الكلمة في الولايات المتحدة، حيث يتم تأجيل البث "المباشر" بضع ثوان قبل أن يتابعه المشاهدون بحيث تتمكن السلطات من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
لكن القضاة في نيويورك قاموا الآن بأول تعديل للدستور الأميركي بشأن هذه المسألة. فأصبحت حرية التعبير عن الرأي تضمن الحق في الكشف عن جزء بسيط من الجلد العاري والتلفظ بكلمات خارجة، لكن بمقدار بسيط. وكان كلا الأمرين ممنوعين من الناحية العملية على شاشات التلفزيون بعد الحظر الذي فرضته اللجنة الاتحادية للاتصالات عام 2004.
ورأت محكمة نيويورك أن قواعد اللجنة تخالف التعديل الأول. وقالت هيئة المحكمة التى تتألف من ثلاثة قضاة في حكمهم إن اللجنة تسببت في "تأثير مثبط" عن طريق حظر الشتائم المرتجلة. فهل يعني ذلك نهاية التشويش على مثل تلك الألفاظ في التلفزيون الأميركي؟ من السابق لأوانه القطع بأن فجر عصر جديد أكثر ليبرالية وبعدا عن التحشم قد بزغ . فحتى الفائزين في هذه القضية يتوقعون أن تتم مراجعة القرار من جانب المحكمة العليا.