انهارت سوق الكاسيت الآن تماما، خاصة بعد سرقة الأغاني ووضعها على شبكة الإنترنت وقيام معظم الشباب بتحميلها بدلا من شرائها لتكون النتيجة خسارة فادحة لمعظم المنتجين، ولذلك لم يعد أمام المنتج لتعويض خسارته سوى الحفلات والرنج تون وهي عمل أغنية أو أكثر لتكون نغمة للموبايل ويكون سعر الدقيقة جنيها ونصف الجنية. أما الحفلات فهي التي تغطي الجزء الأكبر من خسارة المنتجين، حيث يحصل المنتج في الغالب على %50 من أجر المطرب ويعتبر فصل الصيف هو الموسم الحقيقي لهذه الحفلات، نظرا لانتهاء الموسم الدراسي وحرص معظم الأسر على اصطحاب أبنائهم إلى هذه الحفلات.
في فصل الصيف تشتعل المنافسة بين المطربين من أجل الفوز بأموال هذه الحفلات ولذلك يحرص كل مطرب على أن يكون في أفضل صورة في كل حفلة يحييها لأن الحفلة إذا فشلت فستؤثر بالسلب على مكانة المطرب الذي أحياها، إضافة إلى أن منظمي الحفلات ليس لديهم أدنى استعداد للخسارة، ما رأيكم أن نبدأ بالمنافسات التي تكون بين مطربي الدرجة الأولى أو السوبر ستارز، أو ما يطلق عليهم مطربو الدرجة الأولى..
أولى هذه المنافسات ستكون بين الهضبة عمرو دياب ونجم الجيل تامر حسني، حيث يستعد عمرو لإحياء حفل بقرية المراسي بالساحل الشمالي في نهاية شهر يوليو والحفل من تنظيم شركتي DDA Advertising وI Catch وهو نفس موعد حفل تامر حسني لتشتعل المنافسة بين الاثنين، والتي اشتدت منذ فصل الشتاء الماضي وإعلان عمرو دياب لتقديمه حفل خيري لصالح ضحايا سيول سيناء ليعلن تامر بعدها بيومين أنه سيقدم هو الآخر حفلا خيريا لصالح ضحايا سيول سيناء، واشتدت المنافسة أكثر بين الاثنين عندما أعلن تامر أنه عرض عليه جائزة البيج ميوزيك أوورد، ولكنه رفضها لأنه يرى أنها جائزة عادية، وهي الجائزة التي طرح فيها اسم عمرو دياب بعد ذلك وهو ما اعتبره البعض إهانة لعمرو دياب وسواء قبل البعض أو رفض فإن الأمور بدأت تميل لصالح تامر حسني لسبب يغفل عنه الكثيرون وهو أن تامر يقدم أفلاما سينمائية ناجحة اختصرت أمامه طريق الشهرة، لأن السينما هي التي تصنع النجوم. أيضاً المطربة نانسي عجرم تدخل المنافسة، حيث تحيي حفلا بشرم الشيخ في نهاية شهر يوليو وينظمه وليد منصور. أيضاً المطرب الشعبي حكيم ينضم إلى المنافسة الشرسة ولذلك يحرص على المنافسة بكل قوته حيث يحيي حفلا بنادي الاتحاد بالإسكندرية يوم 9 يوليو القادم ويعتبر حكيم من أذكى المطربين، حيث أحيا منذ فترة حفلين الأول للتلفزيون المصري والثاني لمجلة الكواكب ورغم أن الأجر الذي حصل عليه حكيم أقل بكثير من الأجر الذي يحصل عليه في الحفلات الأخرى فإنه قبل إحياءهما لسبب بسيط وهو أن الحفلين تم نقلهما على شاشة التلفزيون المصري وهو ما يعتبر دعاية مجانية له وبذلك يثبت حكيم لجميع منافسيه أنه قادر على المنافسة خاصة بعد أن انشغل الفترة الماضية بالحفلات التي يحييها بالخارج. أما الكينج محمد منير فسوف يحيي حفلة يوم 22 يوليو بالساحل الشمالي وفي نفس التوقيت ستحيي إليسا بالاشتراك مع فضل شاكر حفلا في الساحل الشمالي، وفي نفس الليلة أيضاً يحيي خالد سليم حفلا بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية كما يحيي محمد حماقي في نفس الليلة أيضاً في بورتو مارينا حفلا من تنظيم وليد منصور، وفي نفس الليلة أيضاً يحيي راغب علامة حفلا بشرم الشيخ. أما هيفاء وهبي فسوف تحيي عدة حفلات في مصر تبدأ يوم 22 يوليو حيث تحيي حفلا بالساحل الشمالي وتحيي بعده حفلا بمنتجع بورت غالب بمدينة مرسى علم يوم 24 يوليو، كما ستحيي بعده حفلا بأحد المنتجعات بالساحل الشمالي يوم 13 أغسطس ويشاركها الحفل راغب علامة ولا أحد يعلم إلى الآن من المطرب الذي سيحظى حفله بأكبر قدر من الجمهور.