تقارير خطيرة ترصد ظاهرة النيزك (xf) الذي سيدمر الأرض
الكرة الأرضية مهددة بالفناء يوم 26 أكتوبر2028 :8:
تقرير يكتبه: محمود بكري _ رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الاسبوع ورئيس قطاع البرامج السياسية لقناة الاسبوع
خطر محدق بالكرة الأرضية تزداد وتيرته يوما بعد يوم.. فالتقارير العلمية المتخصصة تحدد، وعلي ضوء أبحاث ودراسات مضنية، يوم السادس والعشرين من أكتوبر لعام 2028 ميلادية.. أي بعد نحو أربعة وعشرين عاما، موعدا لفناء الكرة الأرضية.. الهوس يجتاح رجال الدين في أمريكا وأوروبا.. والمؤسسات العسكرية الغربية، وعلي رأسها البنتاجون راحت تتîبٌîع الخطر الذي يقترب من الأرض.. وتبحث عن سبل مواجهته بعد أن اقتربت ساعته.. ودنت خطورته.
التقارير العلمية المتخصصة تربط بين حالة كوكب الأرض وعلاقته بنيازك السماء.. وتري أن ما سيحدث يوم 26 أكتوبر 2028 يكاد يؤذن بيوم القيامة.. فالتقارير والتي تعتبر هذه المعلومات التي تم الوصول إليها بكونها محصلة جهد علمي متميز شاركت فيه كبري مراكز الأبحاث العلمية والفيزيائية علي مدار (5) سنوات تطالب بأخذ نتائجها علي محمل الجد.. خاصة أن منسق هذه التقارير هو العالم 'ديوتشيلا شتاروفز' أحد كبار علماء الطبيعة الدوليين..
وبحسب تلك التقارير 'فإن كوكب الأرض لن يعمر بعد العام 2028، وأنه في الأول من نوفمبر لعام 2028 قد يكون كوكب الأرض قد تلاشي تماما، وأصبح كل البشر الأحياء في عداد الموتي والمفقودين.. وأن من ينجو منهم سيكون برعاية الرب.. ومشيئته.. ولكن تتساءل التقارير: إلي أين سيكون الهرب.. إن اصطدام الأرض بنيزك (xf) وهو من أكبر النيازك السماوية والذي كان وعلي مدار آلاف السنين يدور بعيدا عن الأرض، كشفت الحقائق العلمية المذهلة التي بدأ الوصول إليها في النصف الثاني من التسعينيات ضرورة إعادة النظر في المسلمات التي كانت تذهب إلي أن كوكب الأرض قد يستمر لآلاف السنين القادمة.
فالأرض لم تعد تتحمل أكثر من عقدين من الزمن القادم.. لأن الحقيقة هي أن النيزك (xf) يتجه للاصطدام بالأرض في إحدي مناطق المهمة، وأن هذه المنطقة ستظل مجهولة حتي العام (2020) حيث إنه، وفي هذا العام فقط سيتحدد مكان الاصطدام.. فالنيزك يتحرك بسرعة كبيرة صوب الأرض التي تبدو وكأنها في انتظاره.
مضي معدو التقارير يصفون الحال بقولهم: 'لقد أردنا أن نتأكد من هذه الحقائق فذهبنا إلي الصين واليابان باعتبار أن المعامل الفيزيائية وعلماء الطبيعة هناك يتوصلون في بعض الأحيان إلي نتائج تخالف نتائجنا.. وكنا في كل مرة نرفض إعطاء تقييم للنتائج الصينية واليابانية.. ولكن الخطر في هذه المرة أكبر من أي اختلاف في الرأي.. فكوكب الأرض مهدد بشكل فعلي.. عقدنا العديد من الحلقات النقاشية المتخصصة حول نيزك (xf).. الصينيون كانت لديهم معلومات طبيعية مهمة حول النيزك الذي يعد من أكبر الأحجار الفضائية، ويسبب علي الدوام ذعرا في آفاق الكون الشاسعة، وأن هذا النيزك ارتطم بالعديد من الأجسام السماوية قبل ذلك.. وأحيانا بكواكب اختفت الآن من الوجود.. وأن هذا النيزك لم يكن نشيطا قبل ذلك.. إلا أن نشاطه الفعلي بدأ منذ مئات السنين.. وأن هذا الحجر الفضائي يطلق عليه في الصين 'صاعقة الموت'.. ويطلق عليه اليابانيون 'الأهوال الأخيرة لكوكب الأرض'.
وبحسب الأبحاث الصينية فإن المشكلة بدأت منذ أوائل التسعينيات عندما غير هذا النيزك توجهه، وليس هناك أي سبب علمي مقنع يفسر تحول النيزك أو تغير توجهه : لأن النيزك وحين غير توجهه كشف عن أن هناك قوي خفية تتحكم فيه، وأن هذه القوي قادرة علي السيطرة علي هذا النيزك.
أما اليابانيون فيرون أن تغير تحرك النيزك لم يكن بفعل حادث سماوي معين، فالأغلفة الجوية.. وحركة الكواكب كانت تبدو إلي حد كبير مستقرة.. ولكن الذي حدث أن هذا النيزك بدأ يزيد من معدلات سرعته العادية حتي وصل إلي عشرين ألف كيلو متر في الساعة.:8:
وتبدو المشكلة الحقيقية في النيزك أن سرعته في دورة حركته جعلته يتجه إلي كوكب الأرض.. وقد فسر العلماء الألمان ذلك بأنها إرادة الرب، وأنه إذا لم تكن هناك أسباب علمية لهذا التحول فهو تعبير عن غضب الرب علي سكان الأرض. :33:
أما رجال الدين الأمريكيون فيرون أن الرب ضاق ذرعا بأخطاء عباده، وأن الصالحين لم يعودوا قادرين علي أن يعيشوا في هذا الفساد الذي عم كل العالم.. لقد سخر الرب أمراضا خطيرة من أجل أن يعي البشر أوضاعهم السيئة مثل 'الإيدز وجنون البقر' وعجزوا عن أن يعالجوا 'السرطان' ومع ذلك فإن أخطاءهم آخذة في التكاثر.
وبحسب التقارير.. فإنه .. ومن الناحية العلمية المحضة تم التوصل إلي عدة نتائج مهمة.. منها أن النيزك لن يوقف تحركه تجاه الأرض إلا القوي الخفية التي ساعدته في الانحراف نحو الأرض، وأن احتمالات اصطدامه بالأرض تبلغ حسب التقديرات العلمية نسبة 97 % .. حيث تتزايد معدلات انحرافه واصطدامه سنة بعد أخري.. ففي العام 1995 وعندما تم رصد تلك الظاهرة وïجد أن هذا النيزك عبارة عن حجر سماوي كبير تحيط به مجموعة صغيرة من الأحجار الصغيرة التي تحدث أضرارا محدودة عند وصولها للأرض.. بل إن بعض هذه الأحجار متناهي في الصغر إلي الحد الذي يمكن أن يصيب مجموعات قليلة من البشر.. إلا أن هذه الحجارة تصيب الإنسان بالموت والشلل، وأنه علي مدار السنين الماضية فإن الأحجار الصغيرة كانت هي التي تتحرك، وبعضها دخل بالفعل المجال الجوي للأرض وأحدث أضرارا بالغة في بعض المناطق منذ آلاف السنين، وأن أكثر المناطق عرضة لسقوط أحجار السماء كانت في أراضي الشرق الأوسط، وأهالي الشرق الأوسط يتحدثون عن هذه الأحجار عندما سقطت استهدفت قوما جبارين في الأرض.. وقد ثبت من الدراسات العلمية السابقة أن هذه الأحجار الصغيرة والمتناهية في الصغر كان لها تأثير مدمر علي العديد من مناطق الأرض.. إلا أن هذا الحجر الكبير (نيزك xf) كان بعيدا عن الاصطدام بالأرض، حتي أن التفسيرات العلمية أكدت أن هذا الحجر الكبير هو المنهل والمنبع الذي تخرج من الأحجار الصغيرة، وأنه إذا تحرك بكتلته تلك فسيدمر الأرض جميعا.. ولكن الذي يجعل الأحجار الصغيرة تتفتت من هذا الحجر الكبير ما يزال سببا غير مفهوم علميا، وكأنما هناك قوة خفية تتحكم في مقدرات هذا الحجر الكبير فتنزع عنه هذه الأحجار الصغيرة.. ومع ذلك فإن كل الأحجار الصغيرة التي خرجت من هذا الحجر لم تؤثر حتي الآن علي كتلته أو حجمه، فهو يظل كما هو علي ذات حاله، وكأنما يقوم الحجر الكبير بتوليد أحجار صغيرة تعوض ما ينتقص منه، وأن الأرض إذا أريد لها البقاء بعد عام 2028، فإنها لابد أن تتحرك في اتجاه معاكس حتي تتفادي ذلك الاصطدام.. ولكن مع اقتراب النيزك (xf) ستحدث عدة ظواهر كونية هامة..
فقد ثبت أن هذا النيزك كلما اقترب من منطقة في الفضاء الخارجي يرسل كميات كبيرة من الدخان.. وهذا الدخان لا تستطيع الأجساد البشرية تحمله، وقد يفضي إلي انتشار العديد من الأمراض التي لا تزال مجهولة عن الإدراك حتي الآن.
هذا الدخان بحسب التقارير سوف يصيب حركة الشمس ذاتها باضطراب كبير، حيث ستبدو وكأنها غير محدودة في حركتها من ناحية الشرق أو الغرب، بل إن الساعة البيولوجية للإنسان سوف تضطرب اضطرابا كبيرا مما قد يترتب عليه في إطار النتائج العلمية المتوقعة استمرار الليل لعدة أيام، واستمرار النهار لعدة أيام، وأن هذه الظاهرة لم يتم التوصل فيها إلي نتائج نهائية بعد.. إلا أنه من المؤكد أن ظاهرة الدخان ستكون هي النذير الأول باقتراب هذا النيزك، وستكون الدافع وراء دخول النيزك إلي المجال الجوي الأرضي.
وبحسب التقارير.. فإنه وعندما يحدث الاصطدام الذي تبلغ معدلات حدوثه (97 % ) حتي الآن فإننا سنكون أمام ما يعادل (5،2) مليون قنبلة نووية ألقيت علي كوكب الأرض.. كل قنبلة منها تسبب انفجارا يعادل عشر أو خمس عشرة مرة انفجارات القنابل النووية.. إن قوة الانفجار ستكون هائلة إلي الحد الذي تتلاشي فيه الأجساد البشرية ولا يصبح هناك رمز للحياة سوي في بعض المناطق التي يقدر أنها ستكون بعيدة عن مناطق الانفجار.. ولكن حتي إذا حدث ذلك فإن معدلات الانفجار العالية، وقوة القنابل النووية الأمريكية لابد أن تنتقل بآثارها إلي تلك المناطق التي لابد أن تكون في أطراف الأرض أو في أحد أجزائها غير المقدرة حتي الآن، وأن هذا الانفجار ستنبعث منه قوة نيران ضيقة ومحدودة، إلا أنها ذات تأثير قاتل، وأن مياه البحار والمحيطات لن تستطيع أن توقف تلك النيران العالية، بل إن النيران العالية سوف تعمل علي ارتفاع سطح المياه في البحار والمحيطات، لتتحرك هي الأخري بسرعة كبيرة وفي اتجاهات مختلفة من الأرض، وسيكون اندفاع المياه إلي الحد الذي يمكن أن يؤدي إلي غرق ثلثي كوكب الأرض بقياس المعدلات الحالية للمياه في علاقتها بكوكب الأرض، وأن أكثر المناطق التي ستكون ذات خطورة عالية هي المناطق القريبة من البحار والمحيطات.. فالمحيط الأطلنطي قد يبيد القارة الأمريكية، والبحر المتوسط قد يبيد أوروبا وشمال إفريقيا وغيره من المحيط الهندي والبحر الأحمر والأنهار في أوروبا وبلاد العالم المختلفة.
ووفق معدلات الانحراف الحالية للنيزك فإن أمريكا وبريطانيا ثم فرنسا وألمانيا ثم تركيا وإيران والعراق، ثم مصر والسودان وتونس ستكون أكثر المناطق العالية خطرا في هذه المرحلة، إلا أن ذلك لا يمكن الاعتداد به كنتائج نهائية.. فما زالت معدلات الانحراف تتغير كل ثلاث سنوات، ولكن تغيراتها منذ العام 1995 وحتي الآن تصب في اتجاه التحرك إلي مناطق الأرض وتدميرها.. غير أن اندفاع المياه وغرق العديد من المدن العالمية سيكون أقل الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان في هذا اليوم.
وتشير التقارير إلي أن اليوم المقصود ليس هو اليوم المحدد ب24 ساعة فقط، ولكنه يوم ممتد قد يستمر مائة أو مائتي ساعة أو أقل، ومن أهواله يمكن أن يفقد البشر إحساسهم بالوقت أو انقضاء عدد معين من الساعات.
أما الضرر الآخر الذي سيسببه هذا الانفجار فيكمن في انتشار كم كبير من الحرائق التي لا يستطيع أحد أن يسيطر عليها، فاصطدام النيزك بالأرض وما يسببه من طاقة تدميرية عالية وانفجارات كبري سيترتب عليها اندلاع النيران في بعض المناطق، خاصة القريبة من الارتطام بين الأرض والنيزك وأن النيران ستكون عالية المستوي، وأنها قد تصل في ارتفاعها إلي مستوي العمارات الشاهقة، وأن المناطق التي لن تصيبها هذه النيران سوف تتأثر بها حتما.. لأننا سنكون أمام ظاهرة كونية مدمرة تتأثر بها الأرض في مختلف أجزائها، فالنيران إذا بدأت علي هذا المستوي من الارتفاع فإنه لابد أن تنخفض في الأيام لها، وأنه مع كل انخفاض فإن حركة المياه المتدفقة في بعض المناطق قد تساعد في إطفائها.. إلا أنه من المؤكد أن هذه النيران ستخلٌف نوعا آخر من الدخان سيسيطر علي الأرض لفترة زمنية جديدة .. ولكن الدخان سينبعث هذه المرة من الأرض إلي السماء، وسيختفي دخان السماء لأننا نتحدث عن مرحلة ما بعد الاصطدام.. إلا أن الدخان الأرضي سيساعد علي اضطراب حركة الشمس بالنسبة لكوكب الأرض، فالشمس في حد ذاتها من المفترض أنها لا تتأثر بهذه الظاهرة، ولكن سكان الأرض لابد أنهم سيشعرون بالاضطراب تجاه كوكب الشمس.. ومن المؤكد أن كميات الدخان المتولدة عن هذه النيران ستبلغ حدا يساوي مليون مرة حجم الدخان الذي انبعث من الأرض منذ عشرة آلاف سنة، وهذا سيحيل الأرض إلي ظلام دائم، حيث إن الشمس ستعجز عن اختراق هذه الحجب العالية من الدخان، مما يجعل ظاهرة الليل قد استقرت في الأرض، وأن من ينجو من سكان الأرض لن يكون أمامه سوي التعامل مع الليل علي أنه يمثل حياة أبدية دائمة، مما ينبئ أن عصرا جديدا قد يبدأ علي الأرض أو أن عصر الأرض قد انتهي.
والاحتمال الآخر يؤيده أن البشر الذين سينجون من هذه الكارثة عليهم أن يتكيفوا بأجسادهم مع مناخ جديد تنتشر فيه الغازات الكيميائية والأبخرة، وتقل فيه إلي حد كبير نسبة الأكسجين، وستظهر أنواع جديدة من الغازات علي الإنسان أن يتعامل معها، ويدرك أنها أصبحت تمثل الحقائق الواقعية في العالم الجديد. فإن آثار التقدم العلمي والتكنولوجي إذا كان مقدرا لها أن تحقق انجازات غير مسبوقة في السنوات العشر القادمة، وأن بعض العلماء يؤكدون أن المدنية ستصل إلي كامل تطورها في الربع الأول من هذا القرن وتحديدا في العام (2025)، فإنه وبعد ثلاث سنوات ومع استمرار معدلات الانحراف الحالية للنيزك (xf) في اتجاه الأرض، فإن المدنية ستتلاشي تماما وسيعود الإنسان من حيث بدأ من قبل العصر الحجري، يستخدم أدوات الطبيعة، ويقاتل الحيوانات المفترسة، كما أن ما تبقي من أجهزة كهربائية لن تستطيع التعامل مع الظواهر المناخية الجديدة.. كما أن هذا الاصطدام سيفجر العديد من البراكين القائمة في الأرض إلي الحد الذي يصبح فيه النشاط البركاني متعايشا وجزءا أصيلا من حياة أي إنسان بعد هذا التاريخ، وأن البراكين الملتهبة لن تقتصر علي منطقة جغرافية بعينها، وإنما ستمتد إلي العديد من المناطق الأخري كما أنها ستكون براكين مدمرة، وأن النيران التي ستنتشر في أنحاء الأرض ستساعد في تأجيج قوة البراكين وضعف الطبيعة الأرضية.
ولكن.. هل يمكن للإنسان أن يخرج إلي الفضاء ويدمر هذا النيزك قبل وصوله إلي الأرض
تقول التقارير إن ما يمكن أن يفعله الإنسان تجاه هذا النيزك هو إبطاء معدلات سرعته، وإطالة عمر الأرض لمدة عشر سنوات بعد ذلك حتي يصل النيزك في العام (2038).. غير أن ذلك سيكون مكلفا للغاية للإنسان الذي لن يستطيع القيام بذلك قبل العام (2010) حين تكون حركة هذا النيزك قد تحددت إلي حد بعيد.
تري التقارير العلمية المتخصصة في معرض تعليقها.. أن هذا النيزك القادم في اصطدامه بالأرض يشبه إلي حد كبير ذلك النيزك الذي ربما أوجد الأرض، وأوجد الحياة علي صورتها الراهنة قبل ملايين السنين.. فكأنما هناك نيزك أراد أن تبدأ معه الحياة، وآخر تنتهي معه الحياة علي الأرض، وبين هذين النيزكين كانت هناك نيازك متوسطة استطاعت أن تضرب الأرض، وتتسبب في اختفاء الكثير من الكائنات الحية، وتغيب مدنا وقارات بكاملها عن الوجود