هدد عماد متعب مهاجم المنتخب الوطنى والمنتقل حديثاً لنادى ستاندرلييج البلجيكى بفسخ عقده مع النادى بسبب الأزمة التى نشبت بينهما مؤخراً لمطالبة إدارة النادى اللاعب بالمشاركة فى المباريات المقبلة، وهو ما رفضه اللاعب لعدم تماثله للشفاء.
وكان متعب قد خضع لفحوصات طبية على ظهره نهاية الموسم الماضى فى ألمانيا على يد الطبيب مايكل ماير، الذى نصح اللاعب بضرورة الحصول على راحة تامة من المشاركة فى المباريات والتدريبات، لذا غاب متعب عن مباريات فريقه السابق الأهلى بكأس مصر.
وعلم اليوم السابع أن إدارة ستاندرلييج طالبت متعب مؤخراً بضرورة تجهيز نفسه للمشاركة فى لقاء الفريق أمام لوكيرين يوم 14 أغسطس المقبل فى الأسبوع الثالث للدورى البلجيكى، لكن متعب رفض هذا الطلب شكلاً وموضوعاً، لأنه مازال بحاجة للعلاج من إصابته بـ"بطحة" فى الظهر.
وكان ستاندرلييج قد أعلن مؤخراً التعاقد مع متعب لمدة موسمين وموسم ثالث يجدد تلقائياً فى حالة موافقة الطرفين.
وأكد مصدر مطلع لليوم السابع أن متعب أكد لإدارة النادى البلجيكى، أن الطبيب الألمانى نصحه بعدم المشاركة فى المباريات ولا التدريبات قبل شهر أكتوبر المقبل، وهو ما أصاب مسئولى ستاندرلييج بالصدمة، خاصة أنهم يأملون فى انضمام اللاعب سريعاً لهجوم الفريق، خاصة بعدما أثبتت أولى مباريات ستاندرلييج فى الدورى أمس الجمعة أمام زولت وارجم بملعب الأول أن الفريق يحتاج لدعم هجومى، حيث انتهت المباراة بالتعادل (1_1).
صدام متعب مع إدارة ستاندرلييج جعل اللاعب يهدد بالرحيل وفسخ عقده، خاصة بعدما أكد اللاعب لمسئولى ستاندرلييج، أنه لن يتسرع فى العودة للمباريات لأن ذلك يهدد مستقبله الكروى.
وعلى الصعيد ذاته وصل متعب للقاهرة مساء أمس الأول، الخميس، فى زيارة خاطفة تستمر لمدة 48 ساعة، ومن المقرر أن يغادر القاهرة فجر غد، الأحد، عائداً لبلجيكا.
وشهدت الفترة الماضية جدلاً مثيراً حول متعب، فقد أكد البعض أن اللاعب قد يستمر فى الأهلى فى حين ذهب البعض الآخر إلى أن سيذهب إلى بلجيكا واستقر اللاعب على أن يسافر إلى بلجيكا واجتاز الكشف الطبى هناك، وأشاد مسئولى النادى البلجيكى بالصفقة قبل أن تحدث المشكلة الأخيرة التى قد تُنهى علاقة اللاعب بالنادى البلجيكى.