لفنانة إيمان العاصي سعيدة بطلاقها من زوجها نبيل زانوسي بينما والدتها تعبر عن استيائها من مساومة زانوسي لهم من أجل الطلاق.
فبعد سلسلة من المشاكل والفضائح، حصلت الفنان الشابة إيمان العاصي على الطلاق من زوجها رجل الأعمال نبيل زانوسي وذلك بعدما تنازلت عن المحاضر التي حررتها ضده وعن مستحقاتها المالية.
وقد تحرر محضر بالطلاق الذي تم على يد مأذون شرعي بعد أن برأت إيمان زوجها من كافة حقوقها الشرعة رغبة منها في الحصول على الطلاق في أسرع وقت ممكن.
من جانبها، أعربت إيمان عن سعادتها بحصولها على الطلاق من زوجها الذي ذاقت معه "الأمريين" والذي كما تقول خدعها وأوهمها بأنه يحبها لشخصها، إلا أن الواقع أثبت عكس ذلك.
وكشفت إيمان عن رضاها التام بما كتبه الله لها، مؤكدة على أن الطلاق تم خلال جلسة ودية جمعت بينهما بحضور محامى الطرفين والفنان سامى العدل.
وأكدت أنها قد تنازلت عن كافة حقوقها الشرعية ومستحقاتها المالية وبعض من متعلقاتها الشخصية في نظير حصولها على الطلاق، موضحة أنه بالرغم من ذلك إلا أنها ليست حزينة على الأموال لأن راحة بالها وحريتها أهم من كنوز الدنيا.
أما والدة إيمان فقد أعربت عن حزنها لطلاق ابنتها في أول تجربة لها، وأضافت أن زانوسي قد ساومهم على أموال ليست من حقه مقابل أن يطلق ابنتهم.
يذكر أن المشكلة قد بدأت عندما حررت إيمان محضرا في قسم شرطة الشيخ زايد ضد زوجها، تتهمه فيه باختطافها واحتجازها داخل شقته.
كما اتهمت الفنانة المصرية زوجها بتعذيبها ومنع الطعام عنها لمدة أسبوع، لإجبارها على التنازل عن شقتها بشارع الملك فيصل بالجيزة لصالحه، إضافة إلى سرقة مجوهراتها.
وأكدت إيمان في بلاغها أنها تزوجت من نبيل زانوسي منذ شهور، بعدما أوهمها بأنه يعمل مديرا لإحدى الشركات الشهيرة في الأجهزة الكهربائية، واكتشفت بعد ذلك أنه مدير صيانة وليس مديرا للشركة كما ادعى.
وعلى الصعيد الآخر، نفى زانوسي التهم التي وجهت إليه، مؤكدا على أن إيمان وقعت له بمحض إرادتها وأنه صاحب أعمال ولا يحتاج إلى أموالها وأن المشكلة حدثت بينهما بسبب رغبتها في العودة للتمثيل ليس أكثر، وأن كل ما فعلته كان من أجل عليه.
وأضاف زانوسي أن زوجته حامل في أشهرها الأولي فكيف يعرض أم ابنه للسوء، فهو إن لم يكن خائفا عليها فهو خائف على ولده.
وبالرغم من أن الغموض مازال يكتنف الأمر برمته إلا أن الوسطاء قد نجحوا في إنهاء الأمر وديا بالطلاق.