زوجي وصديقتي اتفقا على الزواج ودمّرا بيتين كانا عامرين
رسالة من امراة حائرة
: لم يخطر ببالي قد ان تتحول اعز صديقاتي الى عدو لدود، فقد خطر ببالي كل شيء الا هذا الامر. لن اطيل عليكم ولكن ساقص حكايتي باختصار، لعل ذلك يهدّىء من لوعتي وحسرتي.
مر على زواجي 10 سنوات واصبح لدينا ثلاثة اطفال (بنت 9 سنوات، ولد 7 سنة وآخر 6 سنوات)، ثمرة هذا الزواج وانا وزوجي نعيش حياة عادية، كل منا يعمل ويكد من اجل لقمة العيش وكنا نقتنص الفرص للخروج سوية والترفيه عن النفس، لكن في الفترة الاخيرة كثرت نزهاتنا ورحلاتنا مع صديقة العائلة وزوجها وابنائها، لأفاجأ قبل عدة اشهر بعودة زوجي الى البيت بعد الدوام، ليصرح لي قائلا انه لم يعد يحتمل العيش معي وانه ينوي الطلاق مني والزواج من امرأة اخرى.
في بادىء الامر لم استوعب ما قاله، لكن بعد ذلك، ذهبت السكرة وجاءت الفكرة وبدأت استفسر منه، من هي التي فضلها عليّ وما الاسباب؟ لكنه لم يجبني بل سألني متى سنبدأ باجراءات الطلاق، من ناحيتي رفضت الطلاق، وقلت ربما ستكون هذه سحابة صيف عابرة وربما زوجي يمر بضغوطات في العمل ويريد ان يروح عن نفسه مع هذه المرأة لعدة ايام، الا ان علاقتنا تدهورت وهو يأتي للبيت ليرى الاطفال ويذهب دون ان يكلمني. لكن ما يزعجني انه يريد ان نطلقني دون محاكم ودون ان يدفع لي فلسا واحدا، بسبب سوء حالته المادية.
من ناحيتي يحق لي الحصول على المنزل وانا اريد بيت يأوي ابنائي واهلي يشجعونني على البقاء في البيت وعدم تركه، لان هذا من حقي وحق ابنائي. والاسوأ من ذلك ان ابنائي لا يريدون رؤية والدهم وهو يجبرهم على الخروج معه ومع "صديقته" مرة كل اسبوعين. انا حائرة ولا اعلم ماذا أفعل، خاصة ان اهل زوجي لا يتكلمون مع ابنائي بتاتا، علما انهم يسكنون بجوارنا! ما الحل برأيكم؟ هل اتنازل عن البيت واكسب ابنائي بعيدا عن بيت اهله ام ماذا افعل؟!