قد يكون الموسم الماضي أفضل من سابقيه بالنسبة لنادي الزمالك خصوصاً وأن الفريق قد استطاع العودة لطريق الانتصارات بقيادة المدرب الطموح "حسام حسن" الذي نظف الفريق ونظم صفوفه مرة أخرى وأعاد إليه هيبته المفقودة في سابق السنين.
منذ تولي حسام حسن القيادة الفنية لنادي الزمالك اعتمد على طريقة 4-2-3-1 وغالباً ما كانت التشكيلة كالآتي:
وقد يكون السؤال الأهم الآن .. هل سيستمر حسام حسن بخطة 4-2-3-1 أم سيلجأ إلى تغيير الخطة إلى 4-4-2 أو إحدى مشتقاتها ؟
هذا التساؤل يدفعنا إلى تساؤل آخر وهو: هل خطة 4-2-3-1 قناعة شخصية لدى حسام حسن ؟
أحيانا قد يلعب المدير الفني بخطة معينة لأنه مقتنع بهذه الخطة أكثر من غيرها أو أن خطة معينة هي المفضلة بالنسبة لديه .. وأقرب مثال لذلك حسن شحاتة المقتنع بخطة 3-5-2 الذي يعتمد عليها مع منتخب مصر منذ توليه القيادة الفنية للفريق .. بل وكان يعتمد عليها مع المقاولون العرب أيضاً .. حتى عندما لجأ الأهلي والزمالك الموسم الماضي إلى تغيير الخطة لـ4-4-2 ومشتقاتها، لم يغير شحاتة خطة 3-5-2 في أنجولا 2010.
أنشيلوتي أيضاً يميل دائماً لخطة الماسة .. استخدمها أغلب فترة تدريبه للميلان، حتى عندما رحل إلى تشيلسي لم ينس خطة الماسة .. واستخدمها في فترات كبيرة من الموسم المنقضى إلا أنه لجأ لتغييرها في نهاية الموسم واستخدم خطة 4-3-3 .
السير أليكس فيرجسون -مدرب مان يونايتد- يفضل 4-4-2 التقليدية، دائما ما يعتمد عليها مع مانشستر يونايتد، وقد تتحول أحيانا إلى خطة 4-5-1 بالدفع بارتكاز مكان مهاجم.
على الجانب الآخر .. قد يلعب المدير الفني بخطة معينة نظراً لأن نوعية اللاعبين المتاحين في الفريق تجبره على استخدام هذه الخطة أو قد تكون هذه الخطة هي الحل الأمثل لمشكلة يعاني منها الفريق كضعف خط الدفاع مثلاً حتى وإن لم تكن هي الخطة المفضلة لدى المدير الفني.
وإذا طبقنا هذا الكلام على حسام حسن، سنجد أنه خلال فترات تدريبه للمصري والمصرية للاتصالات استخدم العديد من الخطط كخطة 3-5-2 وخطة 4-4-2 أو حتى خطة 4-5-1 .
إذاً،، لماذا لجأ حسام حسن لخطة 4-2-3-1 الموسم الماضي ؟
لعدة أسباب:
أولاً : المشكلة الرئيسية التي واجهت حسام عند بداية توليه مهمة القيادة الفنية للزمالك هي عدم قدرة الفريق على الاحتفاظ بالكرة في وسط الملعب وصعوبة استردادها في حالة فقدانها إلى أن الزمالك كان يعاني على مستوى صناعة الألعاب لذلك كان الحل الأمثل الدفع بـ5 لاعبين في وسط الملعب لخلق الكثافة العددية في الوسط .
ثانياً : إذا نظرنا لقائمة مهاجمي الزمالك الموسم الماضي سنجدها تتكون من لاعبين قادرين على اللعب كمهاجم صريح فقط وهم أحمد جعفر وعمرو زكي ومن قبلهما أحمد حسام "ميدو"، والجميع يعلم مشاكل عمرو زكي في الدور الأول من إصابات وعدم قدرة على التكيف مع الأجواء المصرية مرة أخرى وغير ذلك ومن ثم رحيله في الدور الثاني إلى هال سيتي، أما "ميدو" فقد كان يجيد اللعب في مركز المهاجم الثاني لخلق المساحات لزملائه وربما صناعة الأهداف أكثر من إجادته في مركز المهاجم الصريح لذلك استغله حسام حسن – قبل رحيله لويستهام - كصانع ألعاب تحت أحمد جعفر وأثناء المباراة كان قد يلعب كمهاجم ثانٍ ... وأخيراً شريف أشرف الذي لم يستطع إقناع حسام حسن ، وب كان من الصعب الدفع بثنائي في خط الهجوم في ظل نقص المهاجمين في قائمة الزمالك .
ثالثاً : حسام حسن كان يعتمد على كلاً من حسن مصطفى وإبراهيم صلاح في مركز الارتكاز .. ومن المعروف أن كلا اللاعبين يفتقدان للنزعة الهجومية في أدائهما ويتميزان بالأسلوب الدفاعي البحت .. لذا كان من الضروري اللعب بثلاثة صناع ألعاب حتى لا يفتقد الزمالك صناعة اللعب من العمق.
خطة 4-2-2-2 هي الأفضل للزمالك حاليا
خطة 4-4-2 أو بالأحرى خطة 4-2-2-2 مرشحة بنسبة كبيرة لتكون خطة الزمالك الموسم القادم .. وذلك للأسباب الآتية :
1- غالباً الفرق التي تلعب بمهاجم صريح واحد تحتوي قائمتها على مهاجمين فقط من هذه النوعية .. على سبيل المثال : برشلونة الموسم قبل الماضي كانت يمتلك ايتو وبوجان بينما هنري كان يلعب كجناح .. الموسم الماضي باع ايتو واشترى زلاتان وأصبح يمتلك إبرا وبوجان فقط ...
الآرسنال أيضا لعب الموسم الماضي بخطة 4-3-3 والتي تعتمد على مهاجمين على الأطراف أو جناحين بالإضافة لمهاجم صريح واحد، وكان الفريق يمتلك فعلياً اثنين فقط بإمكانهما اللعب كمهاجم صريح وهما فان بيرسي وبندتنر .
لذلك إذا كان حسام حسن يرغب في الاستمرار حقاً بنفس الخطة 4-5-1 .. لم يكن بحاجة للتعاقد مع أبو كونيه وعماد محمد .. لأن الزمالك يمتلك عمرو زكي وأحمد جعفر .. وكلاهما يصلح كمهاجم صريح .
2- عاشور الأدهم يتميز بنزعته الهجومية في أدائه ولا يكتفي بالدفاع فقط .. على عكس الثنائي إبراهيم صلاح وحسن مصطفى اللذان يتميزان بأدائهما الدفاعي البحت وافتقادهما للنزعة الهجومية ... لذلك الفريق عندما يلعب بخطة 4-2-2-2 لن يفتقد لخاصية الاختراق من العمق .
تشكيلة الزمالك المحتملة للموسم الجديد
نقاط حول التشكيلة :
المراكز التي ستمثل إزعاج للجهاز الفني للزمالك هي :
- مركزقلب الدفاع الأيمن بجوار فتح الله
-الظهير الأيمن
خصوصاً أن مستوى عمرو الصفتي وأحمد غانم لا يؤهلهما لاحتلال مكان في التشكيلة الأساسية للفريق .
هاني سعيد أفضل حل للزمالك في مركز قلب الدفاع .. طبعا مع إمكانية الدفع بمحمد يونس أو أيا من الثنائي الشاب ( عز الرجال – مصطفى حجاب ) في حالة عدم تألق هاني سعيد في هذا المركز .
حازم إمام سيكون الحل الأمثل أمام حسام حسن في مركز الظهير الأيمن .. خصوصا أن حازم كان يلعب في الموسم قبل الماضي كطرف أيمن في خطة 3-5-2 أي كان يؤدي دور الظهير والجناح في نفس الوقت .. وب إمكانية نجاحه في مركز الظهير الأيمن كبيرة .. ولكن فقط يحتاج لبعض التركيز على النواحي الدفاعية أكثر .. كما أن انطلاقاته الهجومية من مركز الظهير ستضيف لقوة الزمالك الهجومية .
في حالة رحيل شيكابالا إلى أندرلخت أو معاقبته من قبل إدارة النادي بسبب تصرفاته الطائشة .. سيكون علاء علي هو الأقرب لتعويض غيابه خصوصاً في ظل تطور مستواه في الفترة الأخيرة .
منذ تولي حسام حسن القيادة الفنية لنادي الزمالك اعتمد على طريقة 4-2-3-1 وغالباً ما كانت التشكيلة كالآتي:
عبد الواحد السيد
محمود فتح الله عمرو الصفتي
محمد عبد الشافي أحمد غانم سلطان
إبراهيم صلاح حسن مصطفى
حسين ياسر شيكابالا علاء علي
أحمد جعفر
وقد يكون السؤال الأهم الآن .. هل سيستمر حسام حسن بخطة 4-2-3-1 أم سيلجأ إلى تغيير الخطة إلى 4-4-2 أو إحدى مشتقاتها ؟
هذا التساؤل يدفعنا إلى تساؤل آخر وهو: هل خطة 4-2-3-1 قناعة شخصية لدى حسام حسن ؟
أحيانا قد يلعب المدير الفني بخطة معينة لأنه مقتنع بهذه الخطة أكثر من غيرها أو أن خطة معينة هي المفضلة بالنسبة لديه .. وأقرب مثال لذلك حسن شحاتة المقتنع بخطة 3-5-2 الذي يعتمد عليها مع منتخب مصر منذ توليه القيادة الفنية للفريق .. بل وكان يعتمد عليها مع المقاولون العرب أيضاً .. حتى عندما لجأ الأهلي والزمالك الموسم الماضي إلى تغيير الخطة لـ4-4-2 ومشتقاتها، لم يغير شحاتة خطة 3-5-2 في أنجولا 2010.
أنشيلوتي أيضاً يميل دائماً لخطة الماسة .. استخدمها أغلب فترة تدريبه للميلان، حتى عندما رحل إلى تشيلسي لم ينس خطة الماسة .. واستخدمها في فترات كبيرة من الموسم المنقضى إلا أنه لجأ لتغييرها في نهاية الموسم واستخدم خطة 4-3-3 .
السير أليكس فيرجسون -مدرب مان يونايتد- يفضل 4-4-2 التقليدية، دائما ما يعتمد عليها مع مانشستر يونايتد، وقد تتحول أحيانا إلى خطة 4-5-1 بالدفع بارتكاز مكان مهاجم.
على الجانب الآخر .. قد يلعب المدير الفني بخطة معينة نظراً لأن نوعية اللاعبين المتاحين في الفريق تجبره على استخدام هذه الخطة أو قد تكون هذه الخطة هي الحل الأمثل لمشكلة يعاني منها الفريق كضعف خط الدفاع مثلاً حتى وإن لم تكن هي الخطة المفضلة لدى المدير الفني.
وإذا طبقنا هذا الكلام على حسام حسن، سنجد أنه خلال فترات تدريبه للمصري والمصرية للاتصالات استخدم العديد من الخطط كخطة 3-5-2 وخطة 4-4-2 أو حتى خطة 4-5-1 .
إذاً،، لماذا لجأ حسام حسن لخطة 4-2-3-1 الموسم الماضي ؟
لعدة أسباب:
أولاً : المشكلة الرئيسية التي واجهت حسام عند بداية توليه مهمة القيادة الفنية للزمالك هي عدم قدرة الفريق على الاحتفاظ بالكرة في وسط الملعب وصعوبة استردادها في حالة فقدانها إلى أن الزمالك كان يعاني على مستوى صناعة الألعاب لذلك كان الحل الأمثل الدفع بـ5 لاعبين في وسط الملعب لخلق الكثافة العددية في الوسط .
ثانياً : إذا نظرنا لقائمة مهاجمي الزمالك الموسم الماضي سنجدها تتكون من لاعبين قادرين على اللعب كمهاجم صريح فقط وهم أحمد جعفر وعمرو زكي ومن قبلهما أحمد حسام "ميدو"، والجميع يعلم مشاكل عمرو زكي في الدور الأول من إصابات وعدم قدرة على التكيف مع الأجواء المصرية مرة أخرى وغير ذلك ومن ثم رحيله في الدور الثاني إلى هال سيتي، أما "ميدو" فقد كان يجيد اللعب في مركز المهاجم الثاني لخلق المساحات لزملائه وربما صناعة الأهداف أكثر من إجادته في مركز المهاجم الصريح لذلك استغله حسام حسن – قبل رحيله لويستهام - كصانع ألعاب تحت أحمد جعفر وأثناء المباراة كان قد يلعب كمهاجم ثانٍ ... وأخيراً شريف أشرف الذي لم يستطع إقناع حسام حسن ، وب كان من الصعب الدفع بثنائي في خط الهجوم في ظل نقص المهاجمين في قائمة الزمالك .
ثالثاً : حسام حسن كان يعتمد على كلاً من حسن مصطفى وإبراهيم صلاح في مركز الارتكاز .. ومن المعروف أن كلا اللاعبين يفتقدان للنزعة الهجومية في أدائهما ويتميزان بالأسلوب الدفاعي البحت .. لذا كان من الضروري اللعب بثلاثة صناع ألعاب حتى لا يفتقد الزمالك صناعة اللعب من العمق.
خطة 4-2-2-2 هي الأفضل للزمالك حاليا
خطة 4-4-2 أو بالأحرى خطة 4-2-2-2 مرشحة بنسبة كبيرة لتكون خطة الزمالك الموسم القادم .. وذلك للأسباب الآتية :
1- غالباً الفرق التي تلعب بمهاجم صريح واحد تحتوي قائمتها على مهاجمين فقط من هذه النوعية .. على سبيل المثال : برشلونة الموسم قبل الماضي كانت يمتلك ايتو وبوجان بينما هنري كان يلعب كجناح .. الموسم الماضي باع ايتو واشترى زلاتان وأصبح يمتلك إبرا وبوجان فقط ...
الآرسنال أيضا لعب الموسم الماضي بخطة 4-3-3 والتي تعتمد على مهاجمين على الأطراف أو جناحين بالإضافة لمهاجم صريح واحد، وكان الفريق يمتلك فعلياً اثنين فقط بإمكانهما اللعب كمهاجم صريح وهما فان بيرسي وبندتنر .
لذلك إذا كان حسام حسن يرغب في الاستمرار حقاً بنفس الخطة 4-5-1 .. لم يكن بحاجة للتعاقد مع أبو كونيه وعماد محمد .. لأن الزمالك يمتلك عمرو زكي وأحمد جعفر .. وكلاهما يصلح كمهاجم صريح .
2- عاشور الأدهم يتميز بنزعته الهجومية في أدائه ولا يكتفي بالدفاع فقط .. على عكس الثنائي إبراهيم صلاح وحسن مصطفى اللذان يتميزان بأدائهما الدفاعي البحت وافتقادهما للنزعة الهجومية ... لذلك الفريق عندما يلعب بخطة 4-2-2-2 لن يفتقد لخاصية الاختراق من العمق .
تشكيلة الزمالك المحتملة للموسم الجديد
الحضري
محمود فتح الله هاني سعيد
محمد عبد الشافي حازم إمام (عمر جابر)
إبراهيم صلاح عاشور الأدهم
حسين ياسر شيكابالا
عمرو زكي أبو كونيه ( عماد محمد )
محمود فتح الله هاني سعيد
محمد عبد الشافي حازم إمام (عمر جابر)
إبراهيم صلاح عاشور الأدهم
حسين ياسر شيكابالا
عمرو زكي أبو كونيه ( عماد محمد )
نقاط حول التشكيلة :
المراكز التي ستمثل إزعاج للجهاز الفني للزمالك هي :
- مركزقلب الدفاع الأيمن بجوار فتح الله
-الظهير الأيمن
خصوصاً أن مستوى عمرو الصفتي وأحمد غانم لا يؤهلهما لاحتلال مكان في التشكيلة الأساسية للفريق .
هاني سعيد أفضل حل للزمالك في مركز قلب الدفاع .. طبعا مع إمكانية الدفع بمحمد يونس أو أيا من الثنائي الشاب ( عز الرجال – مصطفى حجاب ) في حالة عدم تألق هاني سعيد في هذا المركز .
حازم إمام سيكون الحل الأمثل أمام حسام حسن في مركز الظهير الأيمن .. خصوصا أن حازم كان يلعب في الموسم قبل الماضي كطرف أيمن في خطة 3-5-2 أي كان يؤدي دور الظهير والجناح في نفس الوقت .. وب إمكانية نجاحه في مركز الظهير الأيمن كبيرة .. ولكن فقط يحتاج لبعض التركيز على النواحي الدفاعية أكثر .. كما أن انطلاقاته الهجومية من مركز الظهير ستضيف لقوة الزمالك الهجومية .
في حالة رحيل شيكابالا إلى أندرلخت أو معاقبته من قبل إدارة النادي بسبب تصرفاته الطائشة .. سيكون علاء علي هو الأقرب لتعويض غيابه خصوصاً في ظل تطور مستواه في الفترة الأخيرة .