إهتمت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم بالتقرير الذي نشر في أحد المواقع الإنجليزية مؤخراً عن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر والمباريات الهامة التي خاضها في الفترة الماضية أمام الجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والذي شمل وصف الجزائريين بـ "الكلاب".
وجاء الوصف المشار إليه ليثير حفيظة الصحف الجزائرية التي شنت هجوماً عنيفاً على الموقع الإنجليزي، خاصة وأنه جاء بعد ثمانية أشهر كاملة من إنتهاء المنافسة بين الطرفين على بطاقة التأهل.
وكان موقع "أي إم سكوتينج" قد نشر تقريراً مطولاً عن "المعلم"، أشاد خلاله بأداء المنتخب المصري تحت قيادته، مؤكداً أن خسارته في فاصلة أم درمان بالسودان كان سببها أن الظروف سارت عكس المصريين، الذين لعبوا المباراة في أجواء شبيهة بالمعركة جاءت ملائمة لـ "كلاب الحرب الجزائرية" أكثر من لاعبي مصر الذين يتميزون بالأناقة.
وكان ما جاء في صحيفة "النهار" الجزائرية أبرز ما كتب في هذا الشأن، حيث أبدت إندهاشها لإطلاق هذا الوصف على الجزائر، في تقرير نشر بالأساس عن حسن شحاتة.
وأرجعت الصحيفة إطلاق كاتب التقرير تلك الأوصاف على الجزائريين، لأنه مازال متضرراً من التعادل التاريخي الذي حققه "الخضر" مع منتخب بلاده "إنجلترا" في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
وقالت الصحيفة بلهجة حادة "أن الإنجليز، وصاحب التقرير واحد منهم، لم يهضموا بعد نكستهم التي سجلها التاريخ أمام محاربي الصحراء الذين تلاعبوا بفريقهم الذي كان أحد المنتخبات المرشحة بقوة للتتويج بكأس العالم، خاصة أن لقاء ''الخضر'' أمام إنجلترا جعل رفقاء روني مسخرة من قبل متتبعي الكرة المستديرة في العالم بشكل عام ومن المنتخبات الأوروبية بشكل خاص."
وأضاف "لولا أن الحظ جانب أشبال سعدان، ولو كنا نملك شبه مهاجم فقط لأذللناهم مثل الألمان الذين لقناهم درساً في كرة القدم لن ينساه لا المدرب فابيو كابيللو ولا أشباله بعد الرباعية التي أمطر بها المانشافت شباك الحارس الإنجليزي دافيد جيمس، لكن ورغم هذا إلا أن الإنجليز لم ولن ينسوا مباراتهم أمام ''الخضر''، وسيذكرون جيداً بوقرة وحليش ومبولحي ويبدة والآخرين."
وجاء الوصف المشار إليه ليثير حفيظة الصحف الجزائرية التي شنت هجوماً عنيفاً على الموقع الإنجليزي، خاصة وأنه جاء بعد ثمانية أشهر كاملة من إنتهاء المنافسة بين الطرفين على بطاقة التأهل.
وكان موقع "أي إم سكوتينج" قد نشر تقريراً مطولاً عن "المعلم"، أشاد خلاله بأداء المنتخب المصري تحت قيادته، مؤكداً أن خسارته في فاصلة أم درمان بالسودان كان سببها أن الظروف سارت عكس المصريين، الذين لعبوا المباراة في أجواء شبيهة بالمعركة جاءت ملائمة لـ "كلاب الحرب الجزائرية" أكثر من لاعبي مصر الذين يتميزون بالأناقة.
وكان ما جاء في صحيفة "النهار" الجزائرية أبرز ما كتب في هذا الشأن، حيث أبدت إندهاشها لإطلاق هذا الوصف على الجزائر، في تقرير نشر بالأساس عن حسن شحاتة.
وأرجعت الصحيفة إطلاق كاتب التقرير تلك الأوصاف على الجزائريين، لأنه مازال متضرراً من التعادل التاريخي الذي حققه "الخضر" مع منتخب بلاده "إنجلترا" في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.
وقالت الصحيفة بلهجة حادة "أن الإنجليز، وصاحب التقرير واحد منهم، لم يهضموا بعد نكستهم التي سجلها التاريخ أمام محاربي الصحراء الذين تلاعبوا بفريقهم الذي كان أحد المنتخبات المرشحة بقوة للتتويج بكأس العالم، خاصة أن لقاء ''الخضر'' أمام إنجلترا جعل رفقاء روني مسخرة من قبل متتبعي الكرة المستديرة في العالم بشكل عام ومن المنتخبات الأوروبية بشكل خاص."
وأضاف "لولا أن الحظ جانب أشبال سعدان، ولو كنا نملك شبه مهاجم فقط لأذللناهم مثل الألمان الذين لقناهم درساً في كرة القدم لن ينساه لا المدرب فابيو كابيللو ولا أشباله بعد الرباعية التي أمطر بها المانشافت شباك الحارس الإنجليزي دافيد جيمس، لكن ورغم هذا إلا أن الإنجليز لم ولن ينسوا مباراتهم أمام ''الخضر''، وسيذكرون جيداً بوقرة وحليش ومبولحي ويبدة والآخرين."