نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية منتدى الاستثمار فوركس Forex - تجارة العملات



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




تفسير العلاقة بين اليورو والفرنك السويسري caya

 


مقالات و اخبار الفوركس لسوق العملاتموقع الفوركس العربي

تفسير العلاقة بين اليورو والفرنك السويسري

مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية

قبل أن تبدأ تداولاتك في سوق العملات، هناك بعض العلاقات بين العملات يجب أن تكون على وعي كامل بها. ولعل من أهم تلك العلاقات التي يجب أن تعلمها هي العلاقة بين اليورو والفرنك السويسري، حيث أن العلاقة بين العملتين قويا لدرجة عالية جدا ولا يجب تجاهله بأي صورة من الصور.

ويكون التعبير عن العلاقات عن طريق مؤشر الارتباط (Correlation) وهو مؤشر يحاول قياس مدى ارتباط حركة عاملين مختلفين مع بعضهم. وتتراوح درجة الارتباط بين العملات ما بين موجب 95% (علاقة طردية) أو سالب 95% (علاقة عكسية). فعلى سبيل المثال هناك علاقة عكسية بين اليورو/دولار أمريكي و الدولار الأمريكي/فرنك سويسري، فعند ارتفاع الزوج الأول فإن الزوج الثاني يسجل انخفاضا.

وفي عالم المال فإنه عندما نقول أن الارتباط بين عاملين يصل إلى 95% فإن تلك النسبة تصل إلى حد التماثل في الحركة بشكل كبير. وفي المقال سوف نعرض مدى الارتباط والعلاقة بين اليورو والفرنك السويسري لمعرفة أسباب ذلك الارتباط وكيفية الاستفادة منه عند التداول في سوق العملات.

من أين تأتي تلك العلاقة بين العملتين؟


من الممكن أن نرى أن معظم العملات التي يتم تداولها مقابل الدولار الأمريكي لديها ارتباط على المدى الطويل أعلى من 50% مع بعضها؛ وذلك لأن الدولار الأمريكي يحكم تداولات ما يقرب من 90% من العملات المتداولة في سوق العملات. بالإضافة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتبر من أكبر الاقتصاديات في العالم مما يعني أن مدى قوة وضعف ذلك الاقتصاد يؤثر على اقتصاديات العالم بأسره وب على تداولات العملات الخاصة بتلك الدول في سوق العملات. وعلى الرغم من قوة العلاقة بين اليورو/دولار أمريكي والدولار الأمريكي/فرنك سويسري، إلا أن العلاقة المباشرة بين اليورو والفرنك السويسري أقوى حتى من علاقة الزوجين السابقين مع بعضهم.

بصفتها دولة محاطة بأعضاء منطقة اليورو، تعتبر سويسرا دولة لها علاقات سياسية واقتصادية مع الدول الأوروبية الأخرى، وذلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي تم إبرامها عام 1972 بين الدول الأوروبية. بالإضافة إلى أكثر من 100 اتفاقية أخرى تم إبرامها بين تلك الدول، الأمر الذي أدى إلى تداخل المصالح بصورة كبيرة بينهم وأدى إلى اشتراك السكان السويسريين في قوة العمل الأوروبية بشكل مباشر واشتراك السكان الأوروبيين في قوة العمل السويسري. وهناك إحصائية تشير إلى أن 20% من قوة العمل السويسرية هم في الحقيقة من العمال الأوروبيين من الدول المجاورة. ولا تتوقف العلاقات بين سويسرا وباقي الدول الأوروبية عند هذا الحد، بل أن 60% من صادرات سويسرا من نصيب الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي فيه 80% من صادرات الاتحاد الأوروبي تذهب إلى سويسرا. ومن هنا يظهر بصورة كبيرة مدى ارتباط الاقتصاد الأوروبي بالاقتصاد السويسري بصورة كبيرة خاصة إذا ما علمنا أن الناتج المحلي الإجمالي السويسري تساهم فيه الصادرات السويسرية بنسبة 40%. لذلك، كلما ارتفع الأداء الاقتصاد الأوروبي كلما كان له تأثيرا قويا على الاقتصاد السويسري.


كيف نستخدم ذلك الارتباط في التداول في سوق العملات





كما هو موضح بالشكل السابق، يتحرك الزوجين بشكل متطابق تقريبًا أثناء التداول في سوق العملات. لذلك، في حالة فتح صفقة شراء على اليورو/دولار أمريكي وشراء على الدولار الأمريكي/فرنك سويسري فإن المحصلة النهائية للمراكز المالية المفتوحة ستكون عدم تغيير قيمة المحفظة. ولكن في حالة فتح مركز شراء على زوج وفتح مركز بيع على الزوج الأخر فإن ذلك قد يؤدي إلى تعظيم الأرباح التي من الممكن تحقيقها. ولعل من مميزات تلك الطريقة في التداول التحكم في مستويات المخاطرة لذلك فإنه من الممكن التحكم في مستويات الخسارة التي قد تتحقق من التداول في سوق العملات.

العلاقة بين العملتين في التداولات اليومية


مما لا شك فيه، عندما تقوم بالتداول بشكل يومي فإنه لن يكون من المهم أن تتابع مدى العلاقة بين العملات لأن العلاقة تكون أقل على المدى القصير وتتعاظم على المدى الطويل. والشكل هو رسم بياني للساعة يغطي تداولات أسبوع. وكما هو موضح في ذلك الرسم تعتبر العلاقة بين الزوجين أقل قوة من الرسم البياني السابق ولكنها لا تزال قائمة أيضا، حيث تتراوح قيمة الارتباط ما بين -64% و – 85%. ومن الجدير بالذكر أنه في معظم الأوقات يكون اليورو/دولار أمريكي سابقا في الحركة للدولار الأمريكي/فرنك سويسري وذلك لأن اليورو/دولار أمريكي يعتبر من أكثر الأزواج سيولة في السوق حيث أنه يحتكر جزء كبير من تداولات اليوم، خاصة مع العلم بأن مستويات السيولة تنخفض بصورة كبيرة على الدولار الأمريكي/فرنك سويسري خلال النصف الثاني من تداولات الجلسة الأمريكية وذلك عند خروج المتداولين الأوروبيين من السوق.



لماذا لا تتم عمليات المراجحة؟


مما لا شك فيه مع وجود ذلك الارتباط الكبير بين الزوجين فإنه سيكون من الصعب عمل عمليات مراجحة بين الزوجين أو استخدام زوج معين من أجل تغطية الزوج الأخر مع الحصول على فارق أسعار الفوائد بين العملات. وفي الحقيقة، في شهر مايو من 2006، كان فارق أسعار الفوائد بين اليورو والدولار الامريكي -2.5% حيث كانت العملة الأوروبية تعطي فوائد بنسبة 2.5% في حين أن الدولار الأمريكي كان يقدم فائدة بنسبة 5%، الأمر الذي يعني أنه في حالة شراء اليورو فإنك سوف تحصل على فائدة بنسبة 2.5% سنويا ولكن في نفس الوقت سوف تقوم بدفع فائدة بنسبة 5% على الدولار الأمريكي. بينما كان الفرق بين أسعار الفوائد على الدولار الأمريكي وأسعار الفوائد على الفرنك السويسري موجبا بمعدل 3.75% وذلك لأن الدولار الأمريكي كان يعطي 5% والفرنك السويسري كان يعطي 1.25%. لذلك، قد يتساءل البعض لماذا لا نستطيع أن نقوم بشراء اليورو/دولار أمريكي مقابل دفع 2.5% سنويا في نفس الوقت الذي نقوم فيه بشراء الدولار الأمريكي/فرنك سويسري ونحصل على 3.75% لتكون المحصلة ما بين المدفوع والعائد 1.25% موجبا، خاصة مع استخدام روافع مالية كبيرة قد تصل إلى 100 مرة ولكن على افتراض أننا استخدمنا رافعة مالية 10 مرات فإن العائد سيكون 12.5% سنويا.

الإجابة على ذلك السؤال تكمن في أن الفكرة الرئيسية وراء استخدام الروافع المالية هي تحمل المزيد من المخاطرة من أجل الحصول على أرباح أكبر. ولكن في الحالة السابقة لا نستطيع عمل تلك الصفقة بشراء الزوجين والحصول على فوارق أسعار الفوائد بين الزوجين، وذلك لأنه هناك ما يسمى بفوارق النقاط بين حركة الزوجين. فعلى سبيل المثال في حالة تحرك اليورو/دولار أمريكي نقطة واحدة ليس بالضرورة أن يتحرك الدولار الأمريكي/فرنك سويسري نفس المقدار من النقاط، ولشرح تلك النقطة بصورة تفصيلية نتابع الجزء .

في الحقيقة فإن كلا من اليورو/دولار أمريكي والدولار الأمريكي/فرنك سويسري لديه قيمة مختلفة للنقطة. بمعنى أن كل نقطة الزوج تتغير في قيمة الزوج يتم التعبير عن قيمتها بالدولار الأمريكي. فعلى سبيل المثال من الممكن أن نقول أن كل نقطة يقوم بها اليورو/دولار أمريكي تساوي 10 دولار أمريكي (وذلك من خلال المعادلة (1.2795/0.0001) * 100,000) * 1.2795)، بينما النقطة الواحدة في الدولار الأمريكي/فرنك سويسري تساوي 8.2 دولار وذلك من خلال المعادلة( (1.2195/ 0.0001) * 100،000). لذلك فإنه عند حركة الزوجين في اتجاهين متعاكسين ليس بالضرورة أن تساوي قيمة حركة كل زوج حركة الزوج الآخر. وأيضا لمزيد من الشرح عن لماذا لا يمكن عمل عمليات مراجحة أو استخدام زوج لتغطية زوج أخر والاحتفاظ بهم لمدة عام للحصول على صافي ربح من فوارق أسعار الفوائد ننظر إلى المثال :

لنفترض أنه كان هناك صفقة شراء على اليورو/دولار و الدولار الأمريكي/فرنك سويسري خلال عام 2005، والجدول يعرض سعر كل زوج خلال بداية الشهر ونهايته، والفرق يمثل عدد النقاط التي تم ارتفاعها أو انخفاضها خلال تلك الفترة، وقيمة تلك النقاط بالدولار الأمريكي هو عبارة عن حاصل ضرب تلك النقاط في 10$ في حالة اليورو/دولار أمريكي و في 8.20$ في حالة الدولار الأمريكي/فرنك سويسري. وعن العائد من الفائدة فهو يمثل حجم أسعار الفوائد المدفوعة أو الحاصل عليها خلال الشهر. وفي النهاية يتم الحصول على حاصل جمع التدفقات النقدية الداخلة والخارجة للحصول على صافي الدخل خلال تلك الفترة.



كما هو واضح في الجدول السابق، في حالة شراء الزوجين في نفس الوقت محاولين التربح من فرق أسعار الفوائد بين الزوجين، فإن المحصلة النهائية للربح والخسارة خلال السنة ستكون 2,439 دولار خسارة.

ومن أجل اختبار جميع السيناريوهات المتاحة للحصول على أرباح، فقد قمنا بإعادة تلك الحسابات السابقة ولكن قمنا بعمل افتراض بتثبيت قيمة الدولار الأمريكي للزوجين. بمعنى أنه في حالة شراء واحد يورو بقيمة 1.14 دولار، فإن شراء واحد فرنك سويسري يساوي أيضا 1.14 دولار. وكانت النتيجة ك:




وكما هو موضح بالرسم السابق، فإن النتيجة السالبة التي سبق وأن تم تسجيلها في المثال السابق قد تحولت تلك الخسارة إلى مكسب في المثال الأخير بقيمة 1.922 دولار، الأمر الذي قد يؤدي إلى سعادة الكثيرين نحو ذلك السيناريو، ولكن في حالة النظر للوجه الأخر من العملة وقمنا بفتح مراكز بيع على الزوجين فإن النتيجة سوف تكون مختلفة تماما وهذا ما سوف نجده في الجدول .










وفي الحقيقة فإن الأرقام تبدو متباعدة بصورة كبيرة عندما لا يكون من المفترض من الناحية النظرية أن يكون هذا الاختلاف موجود بهذه الدرجة الكبير؛ وذلك لأننا ننظر فقط إلى فارق أسعار الفوائد بين الزوجين.، الأمر الذي يدل ب على انه لا يمكن تغطية العملتين بشكل كامل. وإذا كان من الممكن تغطية اليورو/ دولار والدولار/ فرنك بصورة عالية الكفاءة، فسوف نجد أن الرسم البياني لليورو/ فرنك ستألف من خط مستقيم. لكن عند النظر إلى الرسم البياني 7، سنجد أن الوضع ليس كذلك. ومن الجدير بالذكر أن اليورو/ فرنك يتذبذب في مدى ضيق في اغلب الوقت، إلا انه توجد أمثلة تتباعد فيها حركة العملتين عن بعضهما البعض، وحينها تبدأ نسبة الارتباط في التدهور.


في أي الأوقات تتفكك العلاقة بين العملتين؟


في الحقيقة من الممكن أن تنتهي العلاقة بين اليورو/دولار أمريكي والدولار الأمريكي/فرنك سويسري بشكل كبير عندما تحدث تأثيرات سياسية أو تختلف السياسات النقدية بصورة كبيرة بين المنطقتين. فعلى سبيل المثال في حالة وجود انتخابات تجري في منطقة اليورو ومن غير الواضح نتائجها في الوقت الذي تتنعم فيه سويسرا بنوع من الاستقرار، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع الدولار الأمريكي/فرنك سويسري بصورة أكبر من اليورو/دولار أمريكي. وأيضا في حالة قيام منطقة اليورو برفع أسعار الفوائد بصورة حادة في الوقت الذي لم تقم فيه سويسرا بنفس السياسة، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع اليورو/دولار أمريكي بصورة كبيرة في مقابل الدولار الأمريكي/فرنك سويسري الذي سوف يشهد انخفاضا. لذلك فإن الارتباط بين الزوجين قد يختلف في أوقات معينة في حالة حدوث بعض العوامل المؤثرة على تداولات تلك العملات في سوق العملات.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل










المقال "تفسير العلاقة بين اليورو والفرنك السويسري caya" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
الفرنك السويسري تحت الضوء قبيل الإعلان عن سعر الفائدة تحليل السوق 16/9/2010 caya
معدل سعر الفائدة السويسري سيحرك سعر الفرنك تحليل السوق اليومى 16/6/2010 من caya

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية