تلقى اللواء حسين أبو شناق، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد قيام إحدى مستشفيات الشرقية بحقن المرضي بالكحول بدلاً من البنج؛ مما أدى إلى مضاعفات كبيرة و تعريض حياة المرضي للخطر.
وكان محمد عاطف حلمي، 26 سنة، من مدينة بلبيس، قد تم احتجازه بمستشفى المبرة بمدينة الزقازيق يوم 22 من الشهر الماضي عقب إجراء عملية جراحية بإحدى قدميه، وقامت المستشفى بحقنه خمس حقن كحول بدلا من البنج؛ مما أدى لموت جميع الأنسجة في قدمه، وتضاعفت إصابته إلى حدوث غرغرينا بإصبع القدم اليسرى، وقرر الأطباء -على إثرها- بتر الإصبع، ثم انتشرت الإصابة في قدمه.
وأكد أنه يتم يوميا استئصال جزء من قدمه، وفقا لأقواله في المحضر 6408/ 2010 بقسم ثاني الزقازيق، ضد مدير مستشفى المبرة ورئيس قسم الجراحة والطبيب الذي أجرى العملية.
يأتي ذلك بعد وفاة 6 سيدات أثناء عمليات جراحية بقسم النساء والولادة بالمستشفى الجامعي، بسبب جهاز التنفس وجرعات زائدة من البنج، وهو الأمر الذي دفع معظم مستشفيات الشرقية إلى إجبار أهالي المرضى بالتوقيع على إقرار يفيد تحمل مسئوليتهم الكاملة للآثار السلبية للتخدير، وكذلك استئصال أي جزء يراه الطبيب مناسبا للاستئصال، مما جعل الأهالي يشعرون بحالات من الرعب و الفزع على إثر هذه الإقرارات.