واصلت الصحف الجزائرية رصدها لتطورت الموقف في المجموعة الثانية من دوري الأبطال الإفريقي، كما استمرت في تحليل أداء الفرق المنافسة لممثلها شبيبة القبائل، خاصة الأهلي والإسماعيلي المصريين.
وكانت الشبيبة قد إعتلت صدارة المجموعة بست نقاط بعد الفوز على الإسماعيلي وهارتلاند النيجيري بنتيجة واحدة (1 - صفر)، فيما جاء الأهلي في مركز الوصافة برصيد أربع نقاط، يليه ممثل نيجيريا بنقطة واحدة، ثم الإسماعيلي برصيد خال من النقاط.
وأظهرت "الهداف" الجزائرية إهتماماً كبيراً بالقمة المصرية - الإفريقية التي جمعت بين الأهلي والإسماعيلي أول أمس، وإنتهت بفوز الأول بهدفين لهدف، مؤكدة أن الجميع في الجزائر كان يتابع لقاء استاد القاهرة، ويتمنى إنتهائه بالتعادل فيما يصب في مصلحة الشبيبة.
وأضافت أن فوز الأهلي القاتل أضفى المزيد من الإثارة على اللقاء الذي يجمعه مع الشبيبة منتصف أغسطس الجاري بتيزي أوزو، وذلك بعدما بات الفارق الذي يفصلهما نقطتين فقط.
وأشارت "الهداف" إلى أنه وعلى الرغم من الهزيمة، إلا أن الأداء الذي قدمه الإسماعيلي كان غير منتظر بالنسبة للجزائريين، ذلك أن الفريق ظهر بوجه مغاير عما قدمه أمام الشبيبة في الجولة الأولى، الأمر الذي يعد بالمزيد من الإثارة في الجولات القادمة.
ولم يكن هدف وائل جمعة القاتل هو الذي إهتمت له الصحيفة في المباراة فقط، بل مشاركة محمد ناجي "جدو" صاحب الأزمة الشهيرة بين ناديي القمة في مصر ونجم منتخب "الفراعنة"، حيث أكدت أن اللاعب قلب الموازين في المباراة، بعدما كان وراء تمرير العديد من الكرات الخطيرة لزملائه في الهجوم، مشيرة إلى أنه استطاع بمفرده أن يحول دفة المباراة، فكان مؤثراً للغاية.
ورغم الإشادة، فإن الصحيفة استطاعت أن تتعرف على نقطة ضعف اللاعب، لتهديها إلى السويسري ألان فيفر مدرب الشبيبة، وهي عدم قدرته على التصرف في الكرة عندما يواجه من قبل أي مدافع، حيث يفقد أعصابه ويسعى للتخلص من الكرة بسرعة، مؤكدة أنه لا يجيد اللعب سوى في المساحات الواسعة فقط، وهو ما وفره له استاد القاهرة فتألق.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن السيطرة على "جدو" وزميله محمد أبو تريكة، والحد من خطورتهما سيريح المدرب فيفر، ويعني بنسبة كبيرة الفوز بالمباراة، مشيرة إلى أن الإنتصار على الأهلي يعني "التاريخ"، ليس لقوته وإنفراده بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة (ست مرات)، وإنما لأنه يعني إلى حد بعيد تأهل الشبيبة لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وكانت الشبيبة قد إعتلت صدارة المجموعة بست نقاط بعد الفوز على الإسماعيلي وهارتلاند النيجيري بنتيجة واحدة (1 - صفر)، فيما جاء الأهلي في مركز الوصافة برصيد أربع نقاط، يليه ممثل نيجيريا بنقطة واحدة، ثم الإسماعيلي برصيد خال من النقاط.
وأظهرت "الهداف" الجزائرية إهتماماً كبيراً بالقمة المصرية - الإفريقية التي جمعت بين الأهلي والإسماعيلي أول أمس، وإنتهت بفوز الأول بهدفين لهدف، مؤكدة أن الجميع في الجزائر كان يتابع لقاء استاد القاهرة، ويتمنى إنتهائه بالتعادل فيما يصب في مصلحة الشبيبة.
وأضافت أن فوز الأهلي القاتل أضفى المزيد من الإثارة على اللقاء الذي يجمعه مع الشبيبة منتصف أغسطس الجاري بتيزي أوزو، وذلك بعدما بات الفارق الذي يفصلهما نقطتين فقط.
وأشارت "الهداف" إلى أنه وعلى الرغم من الهزيمة، إلا أن الأداء الذي قدمه الإسماعيلي كان غير منتظر بالنسبة للجزائريين، ذلك أن الفريق ظهر بوجه مغاير عما قدمه أمام الشبيبة في الجولة الأولى، الأمر الذي يعد بالمزيد من الإثارة في الجولات القادمة.
ولم يكن هدف وائل جمعة القاتل هو الذي إهتمت له الصحيفة في المباراة فقط، بل مشاركة محمد ناجي "جدو" صاحب الأزمة الشهيرة بين ناديي القمة في مصر ونجم منتخب "الفراعنة"، حيث أكدت أن اللاعب قلب الموازين في المباراة، بعدما كان وراء تمرير العديد من الكرات الخطيرة لزملائه في الهجوم، مشيرة إلى أنه استطاع بمفرده أن يحول دفة المباراة، فكان مؤثراً للغاية.
ورغم الإشادة، فإن الصحيفة استطاعت أن تتعرف على نقطة ضعف اللاعب، لتهديها إلى السويسري ألان فيفر مدرب الشبيبة، وهي عدم قدرته على التصرف في الكرة عندما يواجه من قبل أي مدافع، حيث يفقد أعصابه ويسعى للتخلص من الكرة بسرعة، مؤكدة أنه لا يجيد اللعب سوى في المساحات الواسعة فقط، وهو ما وفره له استاد القاهرة فتألق.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن السيطرة على "جدو" وزميله محمد أبو تريكة، والحد من خطورتهما سيريح المدرب فيفر، ويعني بنسبة كبيرة الفوز بالمباراة، مشيرة إلى أن الإنتصار على الأهلي يعني "التاريخ"، ليس لقوته وإنفراده بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة (ست مرات)، وإنما لأنه يعني إلى حد بعيد تأهل الشبيبة لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.