هي لازم تفهم اني مش مَدَبّ> كنت جالس بجوار صديقي على المقهى> امسك لي الشيشة بيد و اشيح بالاخرى في وجهه>
انا مش مَدَبّ.. انا مش عارف هي جابت الكلام ده منين؟
>اهدى بس -> كل ما اقولها حاجة.. تقولي انا مَدبّ.. حمارة مبتفهمش في المشاعر
> احكيلي ايه الي حصل -> *******> قاعدين في الكافيه>
قاعدين على ترابيزة مدورة وهي قدامي>
قولتلها أديني جايبك حتت نضيفة اهه ماروحتيهاش قبل كده>
طلبنا برتقان و موكاهازلنت.. وبكلمها يا عم وعمّال اقولها الكلام الكبير بتاع المشاعر>
و هي غاية في الغباء>
عمال المّح لها و اقولها انا بتصل بيكي كتير وبكلمك كتير.. و بسأل عليكي>
لكن مش معنى كده اني مهتم بيكي> انا بعمل كده مع الناس كلها.. علشان انا مهتم بالانسان مش بيكي انتي بس>
علشان تفهم اني اجتماعي> و هي آخر غباء>
اقولها انها تخنت والمفروض تقلل من البيبسي وتبطل أكل شوية بالطفاسة اللي هي فيها دي علشان تفهم اني مهتم بيها وبرشاقتها و خايف عليها من كتر الاكل> و هي آخر حمورية>
أقولها حاولي تلبسي لنسيز علشان النظارة دي مبيناكي عجوزة ومش حلوة على وشك وخصوصا انه مش حلو قوي>
علشان تفهم اني باخد بالي من التفاصيل>
ودي اللي طالع عليها بتخلّف> *******>
اقولها ان بعض تصرفاتها مش عجباني و انها بترغي كتير في الموبايل>
تقولي: ما انا بكلمك برضه>
اقولها ماهو ده قصدي.. انتي بترغي وبتكلفيني كتير في الفاتورة>
علشان تفهم اني مدبر واقتصادي>
و هي آخر جهل> لما جه الشيك علشان ندفع>
كانت حاتدفع فأخدت منها الشيك وقولتلها انا اللي حادفع>
وضحكتْ وقلتلها مافيهاش حاجة لما أدفع ده كمان.. ما احنا المرتين الي خرجنا فيهم انا اللي صرفت عليكي>
علشان تفهم اني جدع معاها>
و هي نازل عليها بغباء> قعدت تحكي في القراءة والثقافة>
و انت عارف محسوبك تقيل في الحاجات دي>
لغاية ماقالتلي على الكاتب اللي بتقراله دلوقتي ومدى حبها ليه وبكتاباته> قولتلها انه حمار واللي بيقروله بهايم> علشان تفهم اني مثقف وداري بما يدور في الساحة الثقافية>
ومطلع على جميع الكتاب و الاصدارات> ولا حياة لمن تنادي> *******>
دفعنا الشيك و خرجنا>
سيبتها عند الباب ولما قالتلي مش حتوصلني>
قلتلها لأ طبعا>
سيبتها في الشارع و ركبت العربية ومشيت>
علشان تفهم اني مش مدلوق عليها> حلو لحد كده يا عم؟>
عاطفة و اشواق وحب على أبوه من الأصلي>
هي دي الرومانسية> شوف بقي غباوتها اللي جايه>
قلت أكلمها بالليل و انهي الموضوع و اقولها إني معجب بيها والكلام الكبير ده بتاع الارتباط والحب والجواز>
و انها هي الكسبانة والموضوع حيقع عليّ بخسارة>
كلّمتها وقلتلها الكلمتين>
قالتلي اني ظريف وطيب بس هي عايزة واحد رومانسي>
ضحكتْ و قلتلها انتي حمارة بقى.. ههههه.. كل ده ومش رومانسي>
انتي لازم تعملي اختبار ذكاء.. ههههه.. غباء غريب>
دا انا وديتك اماكن ماروحتيهاش وصرفت عليكي>
و كلمتلك عن وشك وجسمك يا تخينة.. هههههه>
دا احنا مثقفين زي بعض وبلاش كده>
ولاّ لازم تحملي مني علشان نتجوز.. هههههه>
عجبتني قوي اخر جملة دي.. رحت عدتها تاني> سكتتْ كتير>
و قعدت أقول: الو الو الو.. ومحدش رد> قفلت واتصلت بيها ومحدش رد>
وفي الاخر البني آدمة تبعتلي مسج تقولي>
انت مدب.. مدب.. ومبتحسش.. انت مدب.. مبتفهمش>
شفت اخرتها>
انا مدب> بنت غبية.. مبتفهمش.. مبتفكرش> *******>
في حموريّة و غباء كده.. قولي> في حد كده ؟> *******
انا مش مَدَبّ.. انا مش عارف هي جابت الكلام ده منين؟
>اهدى بس -> كل ما اقولها حاجة.. تقولي انا مَدبّ.. حمارة مبتفهمش في المشاعر
> احكيلي ايه الي حصل -> *******> قاعدين في الكافيه>
قاعدين على ترابيزة مدورة وهي قدامي>
قولتلها أديني جايبك حتت نضيفة اهه ماروحتيهاش قبل كده>
طلبنا برتقان و موكاهازلنت.. وبكلمها يا عم وعمّال اقولها الكلام الكبير بتاع المشاعر>
و هي غاية في الغباء>
عمال المّح لها و اقولها انا بتصل بيكي كتير وبكلمك كتير.. و بسأل عليكي>
لكن مش معنى كده اني مهتم بيكي> انا بعمل كده مع الناس كلها.. علشان انا مهتم بالانسان مش بيكي انتي بس>
علشان تفهم اني اجتماعي> و هي آخر غباء>
اقولها انها تخنت والمفروض تقلل من البيبسي وتبطل أكل شوية بالطفاسة اللي هي فيها دي علشان تفهم اني مهتم بيها وبرشاقتها و خايف عليها من كتر الاكل> و هي آخر حمورية>
أقولها حاولي تلبسي لنسيز علشان النظارة دي مبيناكي عجوزة ومش حلوة على وشك وخصوصا انه مش حلو قوي>
علشان تفهم اني باخد بالي من التفاصيل>
ودي اللي طالع عليها بتخلّف> *******>
اقولها ان بعض تصرفاتها مش عجباني و انها بترغي كتير في الموبايل>
تقولي: ما انا بكلمك برضه>
اقولها ماهو ده قصدي.. انتي بترغي وبتكلفيني كتير في الفاتورة>
علشان تفهم اني مدبر واقتصادي>
و هي آخر جهل> لما جه الشيك علشان ندفع>
كانت حاتدفع فأخدت منها الشيك وقولتلها انا اللي حادفع>
وضحكتْ وقلتلها مافيهاش حاجة لما أدفع ده كمان.. ما احنا المرتين الي خرجنا فيهم انا اللي صرفت عليكي>
علشان تفهم اني جدع معاها>
و هي نازل عليها بغباء> قعدت تحكي في القراءة والثقافة>
و انت عارف محسوبك تقيل في الحاجات دي>
لغاية ماقالتلي على الكاتب اللي بتقراله دلوقتي ومدى حبها ليه وبكتاباته> قولتلها انه حمار واللي بيقروله بهايم> علشان تفهم اني مثقف وداري بما يدور في الساحة الثقافية>
ومطلع على جميع الكتاب و الاصدارات> ولا حياة لمن تنادي> *******>
دفعنا الشيك و خرجنا>
سيبتها عند الباب ولما قالتلي مش حتوصلني>
قلتلها لأ طبعا>
سيبتها في الشارع و ركبت العربية ومشيت>
علشان تفهم اني مش مدلوق عليها> حلو لحد كده يا عم؟>
عاطفة و اشواق وحب على أبوه من الأصلي>
هي دي الرومانسية> شوف بقي غباوتها اللي جايه>
قلت أكلمها بالليل و انهي الموضوع و اقولها إني معجب بيها والكلام الكبير ده بتاع الارتباط والحب والجواز>
و انها هي الكسبانة والموضوع حيقع عليّ بخسارة>
كلّمتها وقلتلها الكلمتين>
قالتلي اني ظريف وطيب بس هي عايزة واحد رومانسي>
ضحكتْ و قلتلها انتي حمارة بقى.. ههههه.. كل ده ومش رومانسي>
انتي لازم تعملي اختبار ذكاء.. ههههه.. غباء غريب>
دا انا وديتك اماكن ماروحتيهاش وصرفت عليكي>
و كلمتلك عن وشك وجسمك يا تخينة.. هههههه>
دا احنا مثقفين زي بعض وبلاش كده>
ولاّ لازم تحملي مني علشان نتجوز.. هههههه>
عجبتني قوي اخر جملة دي.. رحت عدتها تاني> سكتتْ كتير>
و قعدت أقول: الو الو الو.. ومحدش رد> قفلت واتصلت بيها ومحدش رد>
وفي الاخر البني آدمة تبعتلي مسج تقولي>
انت مدب.. مدب.. ومبتحسش.. انت مدب.. مبتفهمش>
شفت اخرتها>
انا مدب> بنت غبية.. مبتفهمش.. مبتفكرش> *******>
في حموريّة و غباء كده.. قولي> في حد كده ؟> *******