احتفل الفنان المصري كريم عبد العزيز ببدء تصوير فيلمه الجديد؛ حيث أقام مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل فيلمه، الذي استقر على اسم "فاصل ونواصل". وحضر المؤتمر فريق عمل المسلسل، وهم الفنانة الشابة دينا فؤاد، والفنان محمد لطفي، والمنتج هشام عبد الخالق، والمؤلف أحمد فهمي، ومدير التصوير سامح سليم، والطفل سولي، الذي يقوم بدور ابن كريم عبد العزيز في الفيلم. وعن الدور الذي يؤديه في الفيلم، صرح كريم لموقع mbc.net، بأنه يؤدي لأول مرة شخصية سائق تاكسي يدعى "عربي"، يعيش مع ابنه حياة هادئة لا يعكر صفوها سوى نزاع الجد، الذي يحاول انتزاع الحضانة منه، نظرًا لوفاة زوجته، وبالفعل يتعرض الطفل للخطف، بينما يصاب عربي في حادث بالتاكسي بفقدان ذاكرة. ونفى كريم عبد العزيز أن تكون الشخصية التي يلعبها في الفيلم شبيهة بما قدمه كلّ من نور الشريف أو أشرف عبد الباقي كسائق تاكسي، مشيرا إلى أن الفيلم لا يناقش مشاكل هذه المهنة بالتحديد، كما أنه يتناولها بشكل جديد ومختلف. ولفت الفنان إلى أن الفيلم يحمل جرعة كوميدية إنسانية وقليل من الأكشن، خاصةً أنه أراد أن يبتعد تمامًا عن الأدوار التي سبق وقدمها في أعماله السابقة، وخاصة دوره "العم سام". وقد قام كريم بعمل نيولوك مناسب للشخصية من خلال الذقن والشارب، الذي بدأ في تربيتهما من فترة، كما نفي أيضًا أيّ تشابه بين دوره ودور تيم حسن في "ميكانو" في نوعية المرض الذي يصاب به، مؤكدًا اختلاف الحالين. وعن ما تردد عن تناول الفيلم لأحداث الـ 11 من سبتمبر/أيلول، قال كريم: "الحادث الذي يتعرض له البطل كان من المفترض أن يتم في ذلك اليوم، ولكن تم إلغاء هذه الفكرة حتى لا يربط الجمهور بين الحدثين في الوقت نفسه". وخلال المؤتمر الصحفي كشف الفنان المصري عن هوية الطفل الذي سيؤدي دور البطولة أمامه، وهو الطفل "سولي" الذي شارك تامر حسني كليبه الجديد "تعرفي". واعترف كريم عبد العزيز بأن التعامل مع الأطفال يحتاج لروح طويلة ومعاملة خاصة، ولكنه يرحب بذلك، خاصةً أنه سبق وتعاون مع طفلة في "حرامية في كي جي 2"، كما أنه أصبح مختلفا، بعد أن أصبح أبا لملك ابنته التي غيرت كثيرًا بداخله على حدّ قوله. وعن سر التسمية "فاصل ونواصل" قال إنها مرتبطة بالمرض الذي يصاب به البطل، بحيث يفقد ذاكرته بمجرد انتهاء الحدث الذي يشارك فيه، ويواصل حياته من جديد، على الرغم من أنه لا ينسى ماضيه. أما منتج الفيلم هشام عبد الخالق، فقد أشار إلى أنه كعادته لم يلزم فريق العمل بميزانية محددة، تاركا الأمر للمخرج وفريق عمله، خاصة أن التزمت في هذه الأمور يضر بالعمل، في حين أنه اعتاد على تقديم الأفضل للجمهور، ولصناعة السينما، ولتاريخ أبطال العمل، ولنفسه كمنتج. المخرج أحمد نادر جلال أكد أن تصوير الفيلم سيبدأ الثلاثاء الـ 3 من أغسطس/آب 2010م، داخل شوارع وأحياء القاهرة، مشيرا إلى أن الفيلم سيتم تصويره بالكامل داخل مصر دون الحاجة إلى السفر لأية دول أجنبية، خاصة أن قصة الفيلم لا تتطلب ذلك. وأضاف جلال أن الفيلم يعد التعاون الخامس بينه وبين كريم عبد العزيز، ولم يتم الترتيب له، بل كان مصادفة، عندما عرض عليه المؤلف أحمد فهمي. القصة عند تصويره لأحد الإعلانات، فروى بدوره قصة الفيلم كريم عبد العزيز الذي كان مسافرا وقتها إلى فرنسا، فأعجب بها كثيرا وقرر الانضمام لبطولة الفيلم. |