قالت مصادر إعلامية متطابقة إن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق آرييل شارون قضى نحبه يوم الأربعاء بعد سبات استمر ثلاثة أعوام متواصلة. الوحدوي نت
وقال المركز الإعلامي لقناة "العالم" الإخبارية إنه "اثر عدم جدوى مساعي الاطباء المختصين بالاشراف على شارون وتوقف قلبه، ابلغ مسؤولو مستشفى شيبا التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار مسؤولي الكيان الإسرائيلي", مشيرا إلى أنه "سيتم الإعلان عن موت شارون إعلاميا في وقت يناسب الأوضاع في كيان الاحتلال".
وكان شارون المعرف بجرائمه المروعة ضد العرب والملقب بـ"مجرم صبرا وشاتيلا" دخل المشفى منذ ثلاثة أعوام بحالة غيبوبة وبقي حيا بسبب الأجهزة الطبية التي ساعدته على التنفس مع أنه بشهادة الأطباء كان ميتا (موت دماغي).
كما ذكرت مواقع إخبارية الكترونية إيرانية انه "نظرا للضغوط الدولية التي يواجهها كيان الاحتلال في الفترة الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فان خبر إعلان موت شارون سيتم تاجيله الى اجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان يوم الثلاثاء والذي واجه رد فعل حاسم وقوي من قبل قوات الجيش اللبناني ، ما سيتسبب باضعاف مكانة كيان الاحتلال اكثر فاكثر".
وتأتي الأنباء عن وفاة شارون بعد يوم من واحد من اشتباكات بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني أسفرت عن سقوط 4 شهداء لبنانيين ومقتل ضابط إسرائيلي.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن "إسرائيل" لن تعلن وفاة شارون قريبا نظرا لاهميته من الناحية السياسية وكونه يعد هزيمة سياسية لإسرائيل, وفقا للمصادر.
وكان شارون ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982
وفاة شارون رئيس وزراء اسرائيل بعد طول عذاب من العذاب الاصغر الي الاكبر