نشاهد كثيرا فى الافلام العربية سواء القديمة او الحديثة الحاية الرومانسية التى اعتاد عليها الشعب المصرى (العاطفى ) حكاية الحب من اول نظرة love=one look .
كيف تتحقق هذه المعادلة :
هذه النظره قد تكون مجرد اعجاب ولكن افلامنا المصرية قد حولتها من اعجاب الى حب فــــــــ- فتح الشباك لقى بنت الجيران فى الشباك اللى قصادو بصتلو بصلها حبوا بعضيهم من اول نظرة :::::مش فاهم ازاى
- كان ماشى فى الشارع اتص فى واحده عنية جات فى عنيها روح علشان ينام حلم بيها فتاة احامو :::::::ربنا يكون فى عونو
هذه قصتين قصيرتين عن الحب من اول نظرة والتى جسدتها الافلام المصرية فى معظم افلامها .
كيف يحدث هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالنسبة للواقع احيانا يحدث . سؤال كيف ؟عندما يخرج الانسان من سن الطفولة الى سن المراهقة وخصوصا مرلة المراهقة المتوسطة والاولية تجده فى هذه الفترة اكثر انجذابا للجنس الاخر لذلك نجد هذه الفترة فترة اعجاب ويحدث فيها هذا النوع من الحب اكثر من مرة فتجد الشاب يعجب بواحده فى اول يوم لانة اول مرة يراها وبعدها بقليل يرى واحدة اخرى يعجب بها ويقول هذه حبيبة المستقبل وبعدها قبل النوم يختار واحده اخرى كى يحلم بها .
وبعدها يكبر فيرى ان ما كان يحدث ما هو الا مجرد اعجاب وليس حب من اول نظرة لكن يأخذ الموضوع بعد ذلك بجدية اكثر عن شريك حياتة فنجده فى هذه الفترة ( شغال على عيون الناس ينتقى شريكة يحبها من اول نظرة ) فتجده يجد فتاه جميلة بعدها يحاول ان يتكلم معها فتتطور العلاقة
وسرعان ما يكتشف كلا منهما الاخر والاجابة واحد من اثنين أما تتطور وتستمر العلاقة ونادرا ما يحدث هذا او يكتشف كلا منهما اختلاف وجهات النظر وتنتهى العلاقة .
إذا اصبح لدينا جوابين والحب من اول نظرة لايحتمل الحدوث وعدم الحدوث .
اذا لا يسمى هذا حبا من اول نظرة
انما الحب من اول نظرة هو :- معظم من يحدث معهم هذا النوع من الحب لابد من وجود الاتى :
1 - تقارب وجهات النظر بينهما .
2 - تقاتقارب فى ملامح الشخصية .
3 - التوافق الذهنى والعقلى .
4 - ان يفضل كلا منهما نوع الاخر - .
نسبة حدوث الحب من اول نظرة نسبة 20%
التفسير العلمى للحب من اول نظرة :-أكد فريق من الباحثين في جامعة فلوريدا الأميركية في أول تفسير علمي لظاهرة الإعجاب المفاجئ، أن هناك أشخاصا يتمتعون بجاذبية الوجوه والأشكال، بحيث يشدون أنظارالناس اليهم ويقعون في حبهم من أول نظرة.
وقد أرجع جون مينر الأستاذ المساعد في علم النفس في الجامعة - الذي أشرف على الدراسة المنشورة في مجلة Journal of Personality and Social Psychology السبب وراء هذا الإعجاب المفاجئ إلى أن هذا الأمر أشبه بجذب مغناطيسي، إلا أنه يتم على مستوى الإهتمام البصري.
كما شرح مينر أن الإعجاب يأتي على رأس قائمة التغيرات الكثيرة التي تطرأ على حياة الناس دون أن يشعروا بها ويسعون جاهدين لإيجاد المدلول أو التفسير العلمي الصحيح لها، ومن بينها ما يعرف بالحب من أول نظرة. وتأتى هذه الحالة عادة عندما تقع العين على شخص ما، فيعجب بإحدى صفاته كمظهره وقوامه أو ملامح وجهه وابتسامته ونظرته أو طريقة كلامه ونبرات صوته أو تصرفاته، أو شخصيته أو حتى لون عينيه. وفي ثلاثة اختبارات أجراها الباحث الأميركي على مجموعة من الرجال والنساء، وجد أن أبصارهم إنشدّت نحو أشخاص جذابين خلال أول نصف ثانية من رؤيتهم لهم. ورصد العزاب من المشاركين في الدراسة الجنس الآخر فورا، فيما رصد المتزوجون الأشخاص الجذابين من نفس الجنس المنافس لهم. وقال مينر، إن الأشخاص المهتمين بإيجاد زوجة لهم يجدون أن انتباههم كله مسلط على النساء الجذابات، أما المرتبطون بزوجة فإنهم ينشدّون إلى الرجال لأنهم يريدون رصد المنافسين لهم، أو غرمائهم، وأضاف أن هذين النوعين من الإهتمام المنحاز يظهران خارج الوعي البشري. ويعتمد مبدأ دراسة الباحث مينر على فكرة أن مخّ الإنسان تطور على مدى سنوات من التغير البيولوجي، بحيث ينجذب بقوة نحو إشارات الجاذبية البدنية لدى الآخرين، وذلك من أجل العثور على الزوجة الملائمة وكذلك لحمايتها والدفاع عنها.
ويشير الكاتب الأمريكي (أريك جودمان) بعد إجراء بحدث ميداني على مجموعة كبيرة من الشباب من الجنسين في المدارس الثانوية وبداية المرحلة الجامعية في نيويورك إلى أن الانطباع القوي الناجم عن اللقاء الأول بين الفتاة والشاب والذي يطلق عليه الكثيرون اسم الحب من أول نظرة، يكون خداعاً في أغلب الأحوال.فقد يكون هذا الإحساس ناجماً عن ولع أحدهما بفكرة الحب نفسها أو لأن أحدهما حاول تجسيد صورة أو صفات المحبوب الموجودة في الخيال عند الآخر، ثم يتكشف له في المستقبل أن الخيال مخالف للواقع كما أن الإعجاب القائم على الشكل الخارجي وليس الجوهر الداخلي سرعان ما يتلاشى.وعندما يكتشف المحب أن الواقع اختلف عن الخيال، وأن الحب من أول نظرة لم يسفر عن عاطفة مثمرة وأن المحبوب ليس الفتى أو فتاة الأحلام أو ذلك الملاك المرسوم في الخيال يعتريه إحساس بالإحباط والحزن والغضب ويشعر بأنه المسؤول الأول عن خداع نفسه.
فالحب الحقيقي لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية الشريك الآخر وطريقة تفكيره والعواطف المتبادلة، وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية
إذا هل الحب من اول نظرة موجود ام لا ؟؟؟؟
بصراحــــــــــــــــــــــــــــــــــه مــــــــــــــــــــــــــــــــــــش عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــارف