اعتبرت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب لعام2009 تنظيم القاعدة في باكستان أكثر المنظمات الإرهابية المنيعة استهدافا لواشنطن في الداخل وقدرة علي التكيف والنهوض ورغبة في مهاجمة المصالح الأمريكية في الخارج.
وقال التقرير إن معظم حكومات الشرق الأوسط تتعاون بشكل جيد مع واشنطن في مكافحة الإرهاب وتضطلع بجهود في تعزيز قدراتها في هذا الصدد.
وأكد أن معارضة الحكومة المصرية النشطة للارهاب ومخابراتها الفعالة ويقظة أجهزتها الأمنية جعل مصر مكانا غير جذاب للجماعات الإرهابية, وأوضح التقرير أن مصر تمكنت خلال السنوات الست الماضية من تشديد لوائحها المالية لتتسق مع قرارات مجلس الأمن حيث شددت تشريعات مكافحة غسيل الأموال بإضافة تمويل الإرهاب إلي الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
ووضع التقرير إيران وسوريا علي رأس الدول الراعية للارهاب كما حذر التقرير من أن أوروبا تظل أرضا خصبة لتجنيد المتطرفين إذا ظلت جماعات المهاجرين تواجه مشكلة في الاندماج في المجتمع الأوروبي وتشعر بالعزلة بسبب السياسات الحكومية والخارجية والداخلية.