يسمى داء المفاصل أو النقرس أيضاً "داء الملوك". ينتشر مرض النقرس عند الرجال أكثر من السيدات، ويكون غالباً مرتبط بزيادة الوزن والإفراط في الأكل أو الإفراط في شرب الكحوليات. داء النقرس معقد إلي حد ما، وغالباً ما يكون سبب ظهوره غير معلوم.
* ظهور الحالة ليلاً:
توصف هذه الحالة علي أنها التهاب حاد في المفاصل، يسبب النقرس ألم زائد في المفاصل. يبدأ النقرس غالباً بإصابة مفصل واحد، ويكون هذا المفصل غالباً في الإصبع الكبير للأرجل. ولكن قد يسبب النقرس أيضاً ألم وتضخم في المفاصل الأخرى وتتضمن: مفاصل الأرجل، الركبة، الكاحل، اليدين، المرفق والمعصم. يأتي غالباً ألم النقرس فجأة ليلاً، ويستمر الألم لمدة 5 إلي 10 أيام ثم يتوقف. يمكن أن يبدأ داء النقرس عند المريض ويستمر لمدة أسابيع أو شهور دون أن يشعر به المريض أو قد لا تعاوده الآلام، ولكن هناك مرضى آخرين يظهر لديهم ألم النقرس مرة أخرى ويأتي فجأة أيضاً وبصفة دورية وفي عدد أكبر من المفاصل. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من النقرس بشكل مزمن تظهر لديهم قطعة جلدية تحت الجلد تسمي (أجناد). ونسبة قليلة من مرضى النقرس يصابون بحصوات في الكلي.
* ترسيب حامض اليوريك هو مصدر الألم:
يظهر النقرس في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في نسبة حامض اليورك والفضلات. ينتج حامض اليورك نتيجة التفكك (الانهيار) الطبيعي لخلايا الجسم. يقوم الجسم بامتصاص حامض اليورك بشكل طبيعي في الدم، ومن خلال الدم يصل إلي الكلي ويخرج مع البول إلي خارج الجسم. وفي بعض الحالات لا تتم هذه العملية بشكل طبيعي فيحدث شيئان لعرقلة هذه العملية أولاً: يمكن أن يقوم الجسم بإفراز نسبة كبيرة من حامض اليورك- ثانياً: يمكن أن يفرز الجسم النسبة الطبيعية من الحامض ولكن يتم التخلص من نسبة قليلة منه في البول. وفي كلتا الحالتين، يتركز حامض اليورك في جسم الإنسان ويصبح في شكل البلورات في المفاصل يمكن أن تتسبب في وجود التهابات ينتج عنها تضخم في المفاصل.
* العوامل الخطرة:
في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض اليورك في ظهور النقرس وأحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر النقرس والسبب في ذلك غامض. ترتفع فرص إصابتك بألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض اليورك مرتفع. ويمكن أيضاً أن يكون حامض اليورك مرتفع جداً لديك لعدة سنوات ولكن لم تلاحظ ذلك. هناك عوامل كثيرة تتسبب في إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه، وهذه العوامل تتضمن:
- الكحوليات خاصة البيرة.
- الوزن الزائد.
- عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
- العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
- عدم تناول الأسبرين.
- قلة النشاط (الحركة) مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
- الجراحات.
- التعب المفاجئ أو الإصابة.
- الحالات المزمنة مثل مرض السكر، ارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق الشرايين. تلعب الجينات الوراثية دوراً أيضاً في الإصابة بهذه الحالة حيث أثبتت الإحصائيات أن فرد واحد لكل أربع أشخاص مصابون بالنقرس يرجع لوجود تاريخ عائلي له.
* العلاج:
إذا واجهك ألم شديد مفاجئ في المفاصل يجب عليك استدعاء الطبيب حتى إذا لم يستمر هذا الألم سوى يوم أو يومين. وعدم علاجه يترتب عليه سوء الحالة وزيادة الألم وخلل في المفاصل. عند استشارة الطبيب يمكن أن يطلب منك بعض التحاليل لفحص مستوى حمض اليورك في الدم. ويمكن أيضاً أخذ عينة من السائل الموجود في المفصل المصاب وفحص وجود حامض اليورك.
* الحرص في تناول العقاقير:
لا يوجد عقار لعلاج النقرس، وهدف العلاج هو تقليل نسبة حامض اليورك بشكل طويل الأمد مثل (البروبانسيد). يجب اتباع إرشادات الطبيب في تناول العقار، ومعظم هذه العقاقير يتم تناولها بعد انتهاء الإصابة. حيث أن تناول العقاقير أثناء وجود الألم يزيد الحالة سوءاً.
* أنواع العقاقير المستخدمة لتخفيف الألم:
- عقاقير مضادة للالتهابات Nonsteroidal.
- عقاقير مضادة للالتهابات Steroidal.
- كولاثيسن، الذي يستخدم منذ فترة كبيرة. وأيضاً أكياس الماء البارد والدافئ تساعد علي تخفيف الألم.
* ظهور الحالة ليلاً:
توصف هذه الحالة علي أنها التهاب حاد في المفاصل، يسبب النقرس ألم زائد في المفاصل. يبدأ النقرس غالباً بإصابة مفصل واحد، ويكون هذا المفصل غالباً في الإصبع الكبير للأرجل. ولكن قد يسبب النقرس أيضاً ألم وتضخم في المفاصل الأخرى وتتضمن: مفاصل الأرجل، الركبة، الكاحل، اليدين، المرفق والمعصم. يأتي غالباً ألم النقرس فجأة ليلاً، ويستمر الألم لمدة 5 إلي 10 أيام ثم يتوقف. يمكن أن يبدأ داء النقرس عند المريض ويستمر لمدة أسابيع أو شهور دون أن يشعر به المريض أو قد لا تعاوده الآلام، ولكن هناك مرضى آخرين يظهر لديهم ألم النقرس مرة أخرى ويأتي فجأة أيضاً وبصفة دورية وفي عدد أكبر من المفاصل. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من النقرس بشكل مزمن تظهر لديهم قطعة جلدية تحت الجلد تسمي (أجناد). ونسبة قليلة من مرضى النقرس يصابون بحصوات في الكلي.
* ترسيب حامض اليوريك هو مصدر الألم:
يظهر النقرس في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في نسبة حامض اليورك والفضلات. ينتج حامض اليورك نتيجة التفكك (الانهيار) الطبيعي لخلايا الجسم. يقوم الجسم بامتصاص حامض اليورك بشكل طبيعي في الدم، ومن خلال الدم يصل إلي الكلي ويخرج مع البول إلي خارج الجسم. وفي بعض الحالات لا تتم هذه العملية بشكل طبيعي فيحدث شيئان لعرقلة هذه العملية أولاً: يمكن أن يقوم الجسم بإفراز نسبة كبيرة من حامض اليورك- ثانياً: يمكن أن يفرز الجسم النسبة الطبيعية من الحامض ولكن يتم التخلص من نسبة قليلة منه في البول. وفي كلتا الحالتين، يتركز حامض اليورك في جسم الإنسان ويصبح في شكل البلورات في المفاصل يمكن أن تتسبب في وجود التهابات ينتج عنها تضخم في المفاصل.
* العوامل الخطرة:
في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض اليورك في ظهور النقرس وأحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر النقرس والسبب في ذلك غامض. ترتفع فرص إصابتك بألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض اليورك مرتفع. ويمكن أيضاً أن يكون حامض اليورك مرتفع جداً لديك لعدة سنوات ولكن لم تلاحظ ذلك. هناك عوامل كثيرة تتسبب في إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه، وهذه العوامل تتضمن:
- الكحوليات خاصة البيرة.
- الوزن الزائد.
- عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
- العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
- عدم تناول الأسبرين.
- قلة النشاط (الحركة) مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
- الجراحات.
- التعب المفاجئ أو الإصابة.
- الحالات المزمنة مثل مرض السكر، ارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق الشرايين. تلعب الجينات الوراثية دوراً أيضاً في الإصابة بهذه الحالة حيث أثبتت الإحصائيات أن فرد واحد لكل أربع أشخاص مصابون بالنقرس يرجع لوجود تاريخ عائلي له.
* العلاج:
إذا واجهك ألم شديد مفاجئ في المفاصل يجب عليك استدعاء الطبيب حتى إذا لم يستمر هذا الألم سوى يوم أو يومين. وعدم علاجه يترتب عليه سوء الحالة وزيادة الألم وخلل في المفاصل. عند استشارة الطبيب يمكن أن يطلب منك بعض التحاليل لفحص مستوى حمض اليورك في الدم. ويمكن أيضاً أخذ عينة من السائل الموجود في المفصل المصاب وفحص وجود حامض اليورك.
* الحرص في تناول العقاقير:
لا يوجد عقار لعلاج النقرس، وهدف العلاج هو تقليل نسبة حامض اليورك بشكل طويل الأمد مثل (البروبانسيد). يجب اتباع إرشادات الطبيب في تناول العقار، ومعظم هذه العقاقير يتم تناولها بعد انتهاء الإصابة. حيث أن تناول العقاقير أثناء وجود الألم يزيد الحالة سوءاً.
* أنواع العقاقير المستخدمة لتخفيف الألم:
- عقاقير مضادة للالتهابات Nonsteroidal.
- عقاقير مضادة للالتهابات Steroidal.
- كولاثيسن، الذي يستخدم منذ فترة كبيرة. وأيضاً أكياس الماء البارد والدافئ تساعد علي تخفيف الألم.