قالت الشرطة في دبي انها اعتقلت لوقت وجيز امرأة بريطانية تجولت في مركز تسوق مول دبي الكبير المصنف 5 نجوم بزي السباحة (بيكيني).
وقال مسؤول في الشرطة ان خلع البريطانية ملابسها جاء بعد ان تقدمت منها مواطنة اماراتية محافظة انتقدت زيها غير المحتشم، فما كان من البريطانية الا ان خلعت ملابسها الخارجية متابعة تسوقها في المول بزي السباحة قبل ان يأتي موظفو امن المركز ويحتجزونها بانتظار وصول الشرطة.
ونقلت بعض التقارير عن شهود عيان ان الامرأتين تبادلتا الشتائم وسط مئات المتسوقين الذين كانوا في المكان.
ونقلت وكالات الانباء عن مصدر في شرطة دبي لم يشأ الافصاح عن هويته ان "البريطانية كانت ترتدي بلوزة بفتحة صدر واسعة، وكان معظم ساقيها ظاهرا للعيان. فرأتها امرأة عربية وراحت تنتقدها ما ادى بالبريطانية الى خلع ملابسها الخارجية، وانتهى الأمر بكلتيهما في مركز الشرطة".
من جهتها، أشارت وسائل الإعلام البريطانية الى أن دبي، التي تستقبل حوالى مليون سائح بريطاني في العام، وعلى الرغم من تساهلها في هذا المجال مقارنة مع امارات وبلدان خليجية اخرى، لكنها اعتقلت وحاكمت عددا من البريطانيين على مدى العامين الماضيين بتهم الاخلال بمعايير الآداب العامة.
حادثة سابقة
وتأتي هذه الحادثة بعد وقت قليل من قضاء البريطاني أيمن نجفي وصديقته شارلوت آدامز شهرا في السجن بعد ان تبادلا القبل في أحد المطاعم في دبي، على الرغم من اصرارهما امام المحكمة على ان ما اتهموا به ليس صحيحا اذ ما جرى بينهما لم يكن أكثر من قبلة على الخد.
وكانت الشرطة قد اعتقلت آداوز ونجفي بعدما ادعت امرأة عربية في المطعم الذي كانا فيه على شاطى الجميرة أنها رأتهما وهما يتبادلان القبل على الشفاه.
ولكن، وبالاضافة الى الحكم بالسجن عليهما، اجبر نجفي وآدامز على دفع غرامة قدرها 280 دولارا لكل منهما لظهورهما في مكان عام وهما تحت تأثير الكحول.