فجر متعهد الحفلات التونسي لسعد بالغايب مشكلة جديدة مع المطرب العراقي كاظم الساهر،وتتمثل القضية في أن لسعد الغايب كان ينتظر كاظم الساهر على أحر من الجمر حتى ينفذ عليه حكم صدر منذ سنة 2004 يلزم كاظم الساهر بدفع مستحقات تعود للمتعهد لسعد الغايب وهو أول من أستقدم الساهر إلى تونس عام 1998،حيث أحي في ذلك العام 11 حفل،ولكن الساهر لم يلتزم ببنود العقد الذي يجمع بين الطرفين وأخل بأحد البنود الشئ الذي وتر العلاقة بين الطرفين وجعل سعد الغايب يلاحقه قانونيا منذ ذلك التاريخ.
وتحت شعار ما ضاع حق ورآه طالب ظل لسعد الغايب ينتظر حلول الساهر الذي كان مبرمجا يوم الخميس أي قبل حفله على قرطاج بيوم واحد،ولكن الساهر لم يحضر إلا يوم الجمعة وقبل الحفل بساعتين فقط لأنه علم أن يوم الجمعة لا تنفذ فيه الأحكام في تونس،فما كان من لسعد الغايب إلا انتظاره فجر السبت،وظل رابضا في بهو الفندق مرفقا بالعدل المنفذ الذي حضر لتنفيذ حكم الإبلاغ والذي يليه مباشرة التنفيذ بالقوة العامة في حال عدم انصياع الساهر لتسديد ما عليه للسعد الغايب.
وفي اتصال أجراه موقع شريط الألكتروني مع لسعد بالغايب قال:" القضية شارفت على النهاية،لأن المرة القادمة ستكون الأخيرة فإما أن يدفع الساهر كل المبالغ أو يتم تنفيذ عقلة على أغراضه،وسيكون حينها مجبرا على الدفع حفظا لماء الوجه".
كما تساءل الغايب عن تمسك الساهر بقراره في عدم الدفع مع أنه فنان له جمهور عريض لا يحب سماع ما قد يمس بسمعته،ومع ذلك أعتبر الغايب أن الساهر فنان محترم ولكن هناك من يدفعه للمراوغة والتنصل من الدفع.