فى يوم من الايام ..كانت هى على ميعاد
تخيلت انه ميعاد حب وصفاء ..
ولكن هيهات هتعرف فى لحظة ...حقيقة .. فارس الفرسان
الذى اقترب فى دهاء ..وخلسة فى ظلام غيبة الضمير
همس لها بسم الافاعى ..مخدرا ليس بقاتل الان ..
قال احبك بكل اللغات ..شعر وخواطر و كلام ملون ...
كلمات ورسايل وكمان اغانى وحركات ...
وهى مسكينة ..محتاجة كلمة حنان ..
مالت وقالت ..
الحب فى قلبى انت لك له مكان ..وسلمت له ..
وقالتلة اقترب من قلبى ..
قال لها... لكى عندى كل الامان ...
وكان شيطان فى صورة ملاك على شكل انسان ..
كلامه هادى مثل ملمس الصبار ..فى الشكل ناعم وهو يحمل المرار..
قال وقال كتير ..
وكأنة فارس من زمن الرومان ..
وكأنه عنترة من عالم العرب الفرسان ..
وكأنه قيصر الصدق والامان ..
وهى مسكينة صدقتة وكان الى كان ...
مالت وحكت حبها لصديقة عمرها ..ياليتها ماكانت ولا كان الزمان
صديقة جميلة فى الخبث والدهاء
صديقة حاصلة على جوائز الزمان فى سهام الغدر ونكران الجميل
كانت تحكى لها عن عشقها وحبها الى مالوش فى الكون مثيل ...
وهى تسمع وتدبر التدابير ...
وفى ليلة مالها مثيل ..
سقط قناع الشرف وظهرت انياب الغدر والخيانة
اجتمع الحبيب الخائن
و الصديقة الملعونة معدومة الضمير
اجتمعوا وبالخيانة كملوا المشوار ...
وهى مسكينة تكدب احساسها وعنيها و دقات قلبها ..
قالت فى نفسها ..
هو حبيبى ازاى يخون ..
وهى الاخت و الصديقة وازاى عليها انا اهون ..
ولكن ماتت الامانى فى تغير الغدار والخائن و معدوم الضمير ..
شافت بعنيها الغدر اشكال وألوان
ومن غير رحمة ولا شفقه ولا خوف من رب الحساب
كانت الاتفاقات على دبح الحب والاخلاص ..
الحبيب الخائن .. و الصديقة الخائنة
مهلااا ..مهلاااا ..هناك عقاب وحساب شديد ...
صورة تكرر و منها كتير ...
ان كان الغادر حبيب او حبيبة ماتفرقش كتير ...
صورة وبتكرر فى ايامنا من غير رحمة و لا ضمير ..
ونرجع بسؤال فى النفس مرير ...
الى متى يظل الخائن فى زمانا لة مكان ..
ولا علشان كتير قوى الاقنعة وفن الكدب و الاتقان ..
معقولة مش عارفين نفرق بين الغادر و الامين ...
ولا الصادق والكداب اللعين ..
اها يازمن الاوجاع ..
حكاية شوفتها بعينى ..وعشت فصولها وانا بتألم ..
شوفت الخائن ... والخائنة ...و الضحية ...
وبدموع تكوى كانت الحكاية
فى سطور زمن موجوع بغدر الخيانة
الى متى هيكون ..ومتى ينتهى
نتألم ..ونشكى ..ونتجرح
ونحاول ننسى ..
وللاسف الكدابين عايشين ..فى وسطنا بكل جرئة خبيثة
لابسين قناع الصدق ..والبرائة المزيفة
ينشروا سمهم فى الجو النقى حولينا
ويبقا السؤال ...
الى متى ...
الى متى ...
ونتوجه للسماء ونطلب الرحمة من رب الناس
ونحمد ربنا على ناس
فى حيتنا بالحب والاخلاص منورين دنيتنا
نقترب منهم وننسى غدر خفافيش الظلام
ونتمنى يقتلهم غدرهم وخيانتهم
يارب ارحم قلوب مخلصة
تتمنى تعيش زمن الحب
تخيلت انه ميعاد حب وصفاء ..
ولكن هيهات هتعرف فى لحظة ...حقيقة .. فارس الفرسان
الذى اقترب فى دهاء ..وخلسة فى ظلام غيبة الضمير
همس لها بسم الافاعى ..مخدرا ليس بقاتل الان ..
قال احبك بكل اللغات ..شعر وخواطر و كلام ملون ...
كلمات ورسايل وكمان اغانى وحركات ...
وهى مسكينة ..محتاجة كلمة حنان ..
مالت وقالت ..
الحب فى قلبى انت لك له مكان ..وسلمت له ..
وقالتلة اقترب من قلبى ..
قال لها... لكى عندى كل الامان ...
وكان شيطان فى صورة ملاك على شكل انسان ..
كلامه هادى مثل ملمس الصبار ..فى الشكل ناعم وهو يحمل المرار..
قال وقال كتير ..
وكأنة فارس من زمن الرومان ..
وكأنه عنترة من عالم العرب الفرسان ..
وكأنه قيصر الصدق والامان ..
وهى مسكينة صدقتة وكان الى كان ...
مالت وحكت حبها لصديقة عمرها ..ياليتها ماكانت ولا كان الزمان
صديقة جميلة فى الخبث والدهاء
صديقة حاصلة على جوائز الزمان فى سهام الغدر ونكران الجميل
كانت تحكى لها عن عشقها وحبها الى مالوش فى الكون مثيل ...
وهى تسمع وتدبر التدابير ...
وفى ليلة مالها مثيل ..
سقط قناع الشرف وظهرت انياب الغدر والخيانة
اجتمع الحبيب الخائن
و الصديقة الملعونة معدومة الضمير
اجتمعوا وبالخيانة كملوا المشوار ...
وهى مسكينة تكدب احساسها وعنيها و دقات قلبها ..
قالت فى نفسها ..
هو حبيبى ازاى يخون ..
وهى الاخت و الصديقة وازاى عليها انا اهون ..
ولكن ماتت الامانى فى تغير الغدار والخائن و معدوم الضمير ..
شافت بعنيها الغدر اشكال وألوان
ومن غير رحمة ولا شفقه ولا خوف من رب الحساب
كانت الاتفاقات على دبح الحب والاخلاص ..
الحبيب الخائن .. و الصديقة الخائنة
مهلااا ..مهلاااا ..هناك عقاب وحساب شديد ...
صورة تكرر و منها كتير ...
ان كان الغادر حبيب او حبيبة ماتفرقش كتير ...
صورة وبتكرر فى ايامنا من غير رحمة و لا ضمير ..
ونرجع بسؤال فى النفس مرير ...
الى متى يظل الخائن فى زمانا لة مكان ..
ولا علشان كتير قوى الاقنعة وفن الكدب و الاتقان ..
معقولة مش عارفين نفرق بين الغادر و الامين ...
ولا الصادق والكداب اللعين ..
اها يازمن الاوجاع ..
حكاية شوفتها بعينى ..وعشت فصولها وانا بتألم ..
شوفت الخائن ... والخائنة ...و الضحية ...
وبدموع تكوى كانت الحكاية
فى سطور زمن موجوع بغدر الخيانة
الى متى هيكون ..ومتى ينتهى
نتألم ..ونشكى ..ونتجرح
ونحاول ننسى ..
وللاسف الكدابين عايشين ..فى وسطنا بكل جرئة خبيثة
لابسين قناع الصدق ..والبرائة المزيفة
ينشروا سمهم فى الجو النقى حولينا
ويبقا السؤال ...
الى متى ...
الى متى ...
ونتوجه للسماء ونطلب الرحمة من رب الناس
ونحمد ربنا على ناس
فى حيتنا بالحب والاخلاص منورين دنيتنا
نقترب منهم وننسى غدر خفافيش الظلام
ونتمنى يقتلهم غدرهم وخيانتهم
يارب ارحم قلوب مخلصة
تتمنى تعيش زمن الحب