عاد "محمود شكري" الى مصر يوم السبت الماضي بعد قضائه ثلاثة اسابيع في احدى المستشفيات في ألمانيا. وذلك بعض الاضرار الجسدية التي تعرّض لها نتيجة الحادث الرهيب والذي رحل نتيجته "رامي الشمالي". وقد اصبح وضعه الصحي اكثر استقراراً بعد ان خضع الى اكثر من عملية في ألمانيا وبذلك سمح له الاطباء بالعودة الى مصر.
وقد توجّه "محمود شكري" برفقة عائلته إلى المنزل، ومن المقرر أن يذهب لإحدى المستشفيات يومياً لدخول مرحلة العلاج الطبيعي.
يذكر ان "محمود" لم يكن يعلم طيلة تلكالفترة بوفاة "رامي"، وفور وصوله للقاهرة اضطر أفراد عائلته بإخباره عن فدخل في حالة هيسترية من البكاء على صديقه "رامي الشمالي".