أكد الباحث الفلكي فهد المشحني أن مجموعة من الشهب ستخترق الغلاف الجوي لكوكب الأرض الشهر الجاري وتبلغ ذروتها في 12 من الشهر نفسه وتستمر خمسة أيام.
وأوضح المشحني اليوم أن هذه الشهب تعد من الزخات السنوية نتيجة دخول الارض في حركتها حول الشمس الى مدار مذنب (سويفت - تايتل) الذي يقترب من الشمس كل 130 عاما مرة واحدة.
وأضاف أن هذه الظاهرة تحدث سنويا في هذا الشهر تحديدا وتكون المشاهدة من جهة الشمال الشرقي بين كوكبي بروشاس وكاسوبيا (ذات الكرسي) حيث تدخل الشهب الارض بسبب جاذبية الاخيرة لها بسرعة 70 كليومترا في الثانية تقريبا وهي سرعة كافية ليتولد الاحتكاك بين الجسيمات والغلاف الجوي.
وأشار إلى أن هذا الاحتكاك يكون نقطة مضيئة تنطلق في السماء المظلمة أو خطا لامعا يظهر ويختفي سريعا ويعرف بذلك بالشهاب الذي يخترق طبقات الجو العليا بارتفاع يتراوح بين 80 و160 كيلومترا عن سطح الأرض .
وذكر أن الأرض تستقبل يوميا في الليل والنهار كثيرا من الشهب التي تخترقها ويمكن أن ترى بالعين المجردة بالليل علما أن حجم الشهب التي تخترق الغلاف الجوي صغيرة جدا بحجم حبات الرمل أو اكبر بقليل.
وبين أن الشهب عبارة عن بقايا ومخلفات المذنبات وبقايا عملية هدم أو بناء للإجرام السماوية وهي لا تؤثر في الأرض لصغر حجمها كما أنها لا تؤثر في البشر أو المناخ الجوي.
ولفت إلى أن ذروتها ستكون يوم الخميس المقبل الموافق 12 الجاري حيث ستظهر كحبات مضيئة في السماء كألعاب نارية بمعدل 60 شهابا بالساعة تقريبا أما في المناطق البعيدة عن المدن والتلوث الضوئي مثل البر والشاليهات فيمكن للمواطن والمقيم رؤية تلك الظاهرة الجميلة بشكل أوضح.
وأوضح المشحني اليوم أن هذه الشهب تعد من الزخات السنوية نتيجة دخول الارض في حركتها حول الشمس الى مدار مذنب (سويفت - تايتل) الذي يقترب من الشمس كل 130 عاما مرة واحدة.
وأضاف أن هذه الظاهرة تحدث سنويا في هذا الشهر تحديدا وتكون المشاهدة من جهة الشمال الشرقي بين كوكبي بروشاس وكاسوبيا (ذات الكرسي) حيث تدخل الشهب الارض بسبب جاذبية الاخيرة لها بسرعة 70 كليومترا في الثانية تقريبا وهي سرعة كافية ليتولد الاحتكاك بين الجسيمات والغلاف الجوي.
وأشار إلى أن هذا الاحتكاك يكون نقطة مضيئة تنطلق في السماء المظلمة أو خطا لامعا يظهر ويختفي سريعا ويعرف بذلك بالشهاب الذي يخترق طبقات الجو العليا بارتفاع يتراوح بين 80 و160 كيلومترا عن سطح الأرض .
وذكر أن الأرض تستقبل يوميا في الليل والنهار كثيرا من الشهب التي تخترقها ويمكن أن ترى بالعين المجردة بالليل علما أن حجم الشهب التي تخترق الغلاف الجوي صغيرة جدا بحجم حبات الرمل أو اكبر بقليل.
وبين أن الشهب عبارة عن بقايا ومخلفات المذنبات وبقايا عملية هدم أو بناء للإجرام السماوية وهي لا تؤثر في الأرض لصغر حجمها كما أنها لا تؤثر في البشر أو المناخ الجوي.
ولفت إلى أن ذروتها ستكون يوم الخميس المقبل الموافق 12 الجاري حيث ستظهر كحبات مضيئة في السماء كألعاب نارية بمعدل 60 شهابا بالساعة تقريبا أما في المناطق البعيدة عن المدن والتلوث الضوئي مثل البر والشاليهات فيمكن للمواطن والمقيم رؤية تلك الظاهرة الجميلة بشكل أوضح.