لسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
بالأمس -09/01/2010- و من خلال برنامج التفزة الأحمدية, (( الحوار المباشر )) و الذي كان موضوعه : دلائل صدق الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه الصلاة و السلام, اتصل أحد الإخوة من مصر , و تحدث عن قصته في قبول الأحمدية .
و هي ىية من آيات الله تعالى , حيث أن هداية هذا الرجل إلى الحق كانت على يد ألد أعداء الجماعة الإسلامية الأحمدية .ألا و هو الشيخ محمد حسان.
قال المتصل : كنت أتابع درسا للشيخ محمد حسان , و كان يتحدث عن عيسى حين ينزل آخر الزمان .و قال أن عيسى يقول للمسلمين, : لا طاقة لكم بيأجوج و مأجوج.
عليكم بالطور.
قال : بقيت أفكر.الطور لا يكفي على أكثر تقدير مليون شخص.فكيف سيكفي كل المسلمين المنتشرين في كل قارات العالم؟.
قال : بقيت أقلب القنوات , فإذا بي أشاهد قناة التلفزة الأحمدية, و العجيب أنني صادفت نفس الموضوع .
و علمت أن مؤسس الأحمدية الذي يدعي أنه هو مسيح أمة محمد و مهديها , عندما جاء قال للمسلمين: لا طاقة لكم بيأجوج و مأجوج , عليكم بالدعاء.
عندها علمت أن المقصود بالطور إنما هو الدعاء .دعاء الله تعالى الواحد القهار.
و يأجوج و مأجوج هم الأمم الإستعمارية التي غزت بلاد المسلمين و بلدان العالم كله.
عندها أدركت أن مؤسس الأحمدية هو بحق مسيح أمة محمد و مهديها بلا أدنى شك .
و قال المتصل: لقد ندمت على سنين عمري الستين التي قضيتها أنتظر نزول عيسى من السماء.
العجيب في القصة, .أن الداعية الشيخ محمد حسان لم ينتفع بما يقول , و هو العالم الداعية .لأن قلبه قسا كما قست قلوب أحبار اليهود .
لكن هذا الرجل صافي الفطرة نقي السريرة انتفع بكلام عدو من أعداء الأحمدية, لا لشيء إلا لأنه استخدم عقله, و بحث عن حقيقة كلام رسول الله الصادق الأمين .و فهمه حق الفهم في ظل سنن الله تعالى في كونه , التي لا تبديل لها و لا تحويلا .
لكن الشيخ محمد حسان آثر الجحود و نكران الحق , و سعى بكل جهده في سبيل حرب الأحمدية , بالكذب و بالبهتان .و النتيجة أن كلامه هو نفسه يصبح مناسبة لهداية الناس للحق .
هذا حال الأمة هداية العامة و خسران الدعاة .
تماما كما حدث من قبل , حيث أسلم بلال بن رباح , و كفر أبوجهل .
و اسلم زيد بن حارثة , و كفر أمية.
فالتاريخ يعيد نفسه , فهل من معتبر؟؟؟؟؟.