
أحمد الريان أسطورة مصرية ظهرت فى فترة الثمانينات ولمن لا يعرف الريان فهذا الرجل يا إخوانى ظهر وهو وعائلته فى فترة الثمانينات وكان نشاطهم التجارى مجهول وفجأة تحولوا إلى إخوان حيث قاموا بتربية ذقونهم وإرتداء الزى الأفغانى وبدأوا بتجارة العملة بجميع أنواعها وليس فقط فى مصر ولكن فى جميع الأسواق والبورصات العالمية وعندما تمكنوا من هذه التجارة بدأوا يعملون فى شركات توظيف الأموال وأسس الريان أكبر شركة لتوظيف الأموال فى تاريخ مصر والشرق الأوسط حيث تقريبا طبقا للإحصائيات وضع 80 % من المصريين فى ذلك الوقت أموالهم فى هذه الشر كة حيث كانت الأرباح طائلة ومغرية جدا فكانت أرباح الريان يوميا من البورصات العالمية تصل إلى ملايين وبدأ هذا الرجل يهدد الإقتصاد المصرى فلم يعد المصريين يتعاملون مع البنوك وأصبحت خزائن البنوك خاوية وأوشكت الحكومة على الإفلاس وفجأة وبدون مقدمات وبين يوم وليلة إستيقظ الشعب المصرى على خبر سقوط وإفلاس أحمد الريان مما أثار شكوك المحللين الإقتصاديين فى ذلك الوقت وأكدوا أن الحكومة وراء ذلك السقوط وقد إكتشفت الحكومة بعد سقوط الريان أنه يمتلك 550 مليون دولار فى بنوك سويسرا تخيلوا هذا المبلغ فى ذلك الوقت إنه يفوق بمراحل ميزانية دول كثيرة مجتمعة وهذه فقط سيولة فما أدراكم ببقية المشاريع الأخرى التى كانت منتشرة فى جميع أنحاء العالم وبعد القبض على الريان وإكتشاف الحكومة لهذا الأمر ساومته الحكومة لإعادة هذه الأموال إلى مصر أو أن يسجن فماطلهم الرجل فى محاولة منه لإيجاد مهرب له من فخ الحكومة ولكنه لم ينجح فى ذلك وقد ذهبت كثير من الوفود الحكومية لسويسرا لإعادة المبلغ ولكنها فشلت فى ذلك وتم الحكم على الريان 15 سنة حبس قابلة للإلغاء فى حالة إعادة المبلغ ولكنه لم يعيد المبلغ وقد إنتهت 15 سنة ووصلت اليوم إلى 22 سنة وفجأة وبدون مقدمات وكما حدث فى سقوط الريان الغامض والمثير أصدرت وزارة الداخلية قرارا بالإفراج عن الريان فهل أعاد الريان المبلغ أم لا ؟ وماهى نوعية الصفقة التى أبرمتها الحكومة معه للإفراج عنه إذا لم يكن أعاد المبلغ ؟
إبنة الريان تتحدث عن والدها