برّأت محكمة جنايات القاهرة أمس (الأربعاء) "ياسمين رضا إسماعيل" -شقيقة الفنانة زينة- من تهمة تكوين تشكيل عصابي للاتجار في الكوكايين، كما برّأت المحكمة "نادر أحمد شوقي"، المصري المقيم في الولايات المتحدة، المتهم في نفس القضية.
وحضرت زينة بعد الحُكم، وظلّت تصرخ من الفرحة: "براءة.. براءة"، وقالت: "الحمد لله، القضاء المصري انتصر لشقيقتي في هذه القضية".
وشهدت قاعة المحكمة زحاماً شديداً بدأ من التاسعة صباحاً مع احتشاد وسائل الإعلام لمتابعة الجلسة، وحضرت والدة المتهمة وشقيقتاها، وأخفين وجوههن عن عدسات المصوّرين، وصرخت إحداهن داخل القاعة في وجه المصوّرين: "إنتم إيه.. حرام عليكم، لو هي مذنبة ذنب إخواتها البنات إيه عشان يتصوّروا ويتفضحوا في الجرايد؟!!"، بينما حضرت زينة وظلّت خارج المحكمة، ولم تدخل إلا عقب صدور الحُكم.
وفي الواحدة ظهراً، أمرت المحكمة بإحضار المتهمة من الحجز، وبعد ربع ساعة تم إيداعها قفص الاتهام، وأخفت وجهها بـ"شال" -كان بحوزتها- عن عدسات المصوّرين، وعندما سألها القاضي عن المخدر المضبوط، قالت وهي تبكي: "والله العظيم ما اعرف حاجة عنه"، بينما طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة.
وقال دفاع المتهمة إن القضية "ملفّقة"، مطالباً برفع ما وصفه بـ"الظلم" عن موكلته، موضحاً أنها فتاة صغيرة السن مِن أسرة لم يعرف أحد أعضائها طريق قسم الشرطة أو السجن، ووجدت نفسها متهمة في جريمة مخدرات، لذلك يلتمس براءتها، وأضاف: "التحريات غير جدية وغير مكتملة".
وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة براءة المتهمين من تهمة تكوين تشكيل عصابي للاتجار في الكوكايين.
يُذكَر أن "ياسمين" كان قد تم إلقاء القبض عليها أمام أحد المولات التجارية بالمعادي، وبحوزتها 45 جراماً من الكوكايين، و22 ألف جنيه مصري و650 دولاراً، ووجّهت لها النيابة تهمة الاتجار في المخدرات، وذلك في منتصف شهر مايو 2010.
وحضرت زينة بعد الحُكم، وظلّت تصرخ من الفرحة: "براءة.. براءة"، وقالت: "الحمد لله، القضاء المصري انتصر لشقيقتي في هذه القضية".
وشهدت قاعة المحكمة زحاماً شديداً بدأ من التاسعة صباحاً مع احتشاد وسائل الإعلام لمتابعة الجلسة، وحضرت والدة المتهمة وشقيقتاها، وأخفين وجوههن عن عدسات المصوّرين، وصرخت إحداهن داخل القاعة في وجه المصوّرين: "إنتم إيه.. حرام عليكم، لو هي مذنبة ذنب إخواتها البنات إيه عشان يتصوّروا ويتفضحوا في الجرايد؟!!"، بينما حضرت زينة وظلّت خارج المحكمة، ولم تدخل إلا عقب صدور الحُكم.
وفي الواحدة ظهراً، أمرت المحكمة بإحضار المتهمة من الحجز، وبعد ربع ساعة تم إيداعها قفص الاتهام، وأخفت وجهها بـ"شال" -كان بحوزتها- عن عدسات المصوّرين، وعندما سألها القاضي عن المخدر المضبوط، قالت وهي تبكي: "والله العظيم ما اعرف حاجة عنه"، بينما طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة.
وقال دفاع المتهمة إن القضية "ملفّقة"، مطالباً برفع ما وصفه بـ"الظلم" عن موكلته، موضحاً أنها فتاة صغيرة السن مِن أسرة لم يعرف أحد أعضائها طريق قسم الشرطة أو السجن، ووجدت نفسها متهمة في جريمة مخدرات، لذلك يلتمس براءتها، وأضاف: "التحريات غير جدية وغير مكتملة".
وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة براءة المتهمين من تهمة تكوين تشكيل عصابي للاتجار في الكوكايين.
يُذكَر أن "ياسمين" كان قد تم إلقاء القبض عليها أمام أحد المولات التجارية بالمعادي، وبحوزتها 45 جراماً من الكوكايين، و22 ألف جنيه مصري و650 دولاراً، ووجّهت لها النيابة تهمة الاتجار في المخدرات، وذلك في منتصف شهر مايو 2010.