لن أخبر أي عريس سيتقدم أنه سبق لي الخطوبة".." لو سأل أحدا عني قولوا له أنني لست بالمنزل".. "هذه كذبة بيضاء ..كنت أمزح معك".. أحيانا كثيرة نكذب باعتبار أنه المخرج السهل لنا ومن كثرة تعودنا على ارتكاب هذا الذنب قد لا نشعر أننا فعلناه أصلا.
في واحدة من الحلقات التي يكتبها الداعية عمرو خالد بمجلة "زهرة الخليج" يعرفنا على أنواع الصدق، اقرأ الموضوع واختبر نفسك لتعرف إن كنت صادق أم كاذب؟
صدق اللسان
وقبل أن ندخل في هذا النوع، أذكرك بدعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي قال فيه: "اللهم إني أسألك لسانًا صادقًا" ـ رواه الترمذي.
ما هذا؟ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو ويقول ذلك؟ فكم مرة تدعو بها.. إن لصدق اللسان أنواعًا عديدة ومنها:
الصدق عند الزواج..وهو من الأشياء المهمة للغاية، إن كنت مريضة فأخبريه، وإن كنت متزوجًا فقل ولا تكذب، اجعلوا مبدأكم الصدق في الزواج، تقدم واعرض ظروفك جميعها، من دون كذب، ولا تستح، والله سيقف إلى جانبك.
ومن أنواع صدق اللسان، الصدق مع الأولاد، حتى يتعلم الطفل الصدق من أبيه.
الصدق في المزاح والضحك..يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل ويل له" رواه أبو داود، فكان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا صدقًا.
الصدق في أصغر وأدق الأشياء: وهو ما يسميه الناس في هذه الأيام بالكذبة البيضاء".
دخلت على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إحدى الصحابيات تقول له: يا رسول الله: أقول للطعام الذي أشتهيه لا أشتهيه، أهي كذبة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الكذب يكتب كذبًا حتى الكذيبة تكتب كذيبة" رواه أحمد.
وكأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينظر إلى الناس في القرن الحالي، وهم يقولون إنها كذبة بيضاء، ويخبرهم أن الكذبة البيضاء كذيبة.
الصدق في التجارة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين، والشهداء".
الصدق في الشهادة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الشرك بالله، وعقوق الوالدين وقتل النفس"، وكان متكئًا فجلس، وقال: "ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقل الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت" رواه البخاري.
أظن أنها كانت على لسانك قبل أن ينطقها الصحابة، فإياك أن تشهد زورًا في أي مكان، إنها من أكبر الكبائر.
صدق اللسان في القرآن.. إياك أن تفتي بغير علم أو تفسر القرآن وأنت تجهل ما تقول، أو تقول في القرآن بغير ما تحتمله أساليب اللغة العربية.
إياك أن تكون من الذين يقولون على آية الحجاب أن المقصود بها زوجات النبي فقط، وليس جميع النساء، إياك والكذب في القرآن بغير علم.
صدق نقل الحديث الشريف.. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري.
صدق النية
أي أن تعمل كل عمل في حياتك بنية خالصة لله، بنية صادقة لله، فلا تبتغي في هذا العمل إلا وجه الله، اسأل نفسك مثلاً: لماذا أدرس؟ أدرس لكي أنجح، لأني لابد أن أدرس.
فما رأيك لو أخذت ثوابًا على هذا الدرس؟ وكيف يمكن ذلك؟ يمكنك ذلك بأن تأخذ نية في درسك، ولتكن أن يكون المسلم متفوقًا، أو بنية إرضاء والديك، وبذلك تأخذ ثوابًا، فالنية تحول العادة إلى عبادة.
أتمنى أن أكون غنيًا.. لماذا؟ ليكون معي المال وأسعد نفسي به، يجب أن تصدق النية لتأخذ ثوابًا، قل: أريد أن أكون غنيًا لأنفق في سبيل الله، ولكي أحرص على مظهري بنية ترغيب الناس في الدين، وبذلك يصبح كل ما تبذله من غني في ميزان حسناتك.
أريد الزواج.. اسأل نفسك لماذا؟ قد تقول: "لأنه من الأمور الطبيعية"، لا، أتريد أن تتزوج وتأخذ ثوابًا؟ أصدق النية، كيف ذلك؟ بنية أنني أريد الزواج لأعف نفسي، بنية الاستقرار نفسيًا فأعبد الله على أحسن حال، بنية فتح بيت مسلم متدين، بنية التعاون بيني وبين زوجتي على طاعة الله.. وهكذا، تكون كل لحظة في زواجك طاعة لله.
أتريدين الإنجاب؟ لماذا؟ تقول بعضهن: ليكون عندي أولاد أفرح بهم، ولا يعايرني أحد.
لا، تريدين الإنجاب وأخذ الثواب؟ أصدقي النية، كيف ذلك؟ لأن أنجب أطفالاً عبادًا لله، بنية إنجاب أولاد يحبون الله، بنية إنجاب صلاح الدين من جديد، بنية إنجاب خالد بن الوليد من جديد.
من الممكن للإنسان أن يحصل على تلال من الحسنات وهو في بيته، أو وهو على فراشه، بالنوايا الصادقة.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من طلب الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه" رواه مسلم.
وتذكر: رب عمل صغير تعظمه نية، ورب عمل عظيم تحقره نية.
والآن بعد أن تعرفت على أنواع الكذب يمكنك اختبار نفسك ..هل أنت صادق أم كاذب؟
صدق اللسان
وقبل أن ندخل في هذا النوع، أذكرك بدعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي قال فيه: "اللهم إني أسألك لسانًا صادقًا" ـ رواه الترمذي.
ما هذا؟ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو ويقول ذلك؟ فكم مرة تدعو بها.. إن لصدق اللسان أنواعًا عديدة ومنها:
الصدق عند الزواج..وهو من الأشياء المهمة للغاية، إن كنت مريضة فأخبريه، وإن كنت متزوجًا فقل ولا تكذب، اجعلوا مبدأكم الصدق في الزواج، تقدم واعرض ظروفك جميعها، من دون كذب، ولا تستح، والله سيقف إلى جانبك.
ومن أنواع صدق اللسان، الصدق مع الأولاد، حتى يتعلم الطفل الصدق من أبيه.
الصدق في المزاح والضحك..يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل ويل له" رواه أبو داود، فكان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا صدقًا.
الصدق في أصغر وأدق الأشياء: وهو ما يسميه الناس في هذه الأيام بالكذبة البيضاء".
دخلت على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إحدى الصحابيات تقول له: يا رسول الله: أقول للطعام الذي أشتهيه لا أشتهيه، أهي كذبة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الكذب يكتب كذبًا حتى الكذيبة تكتب كذيبة" رواه أحمد.
وكأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينظر إلى الناس في القرن الحالي، وهم يقولون إنها كذبة بيضاء، ويخبرهم أن الكذبة البيضاء كذيبة.
الصدق في التجارة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين، والشهداء".
الصدق في الشهادة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الشرك بالله، وعقوق الوالدين وقتل النفس"، وكان متكئًا فجلس، وقال: "ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقل الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت" رواه البخاري.
أظن أنها كانت على لسانك قبل أن ينطقها الصحابة، فإياك أن تشهد زورًا في أي مكان، إنها من أكبر الكبائر.
صدق اللسان في القرآن.. إياك أن تفتي بغير علم أو تفسر القرآن وأنت تجهل ما تقول، أو تقول في القرآن بغير ما تحتمله أساليب اللغة العربية.
إياك أن تكون من الذين يقولون على آية الحجاب أن المقصود بها زوجات النبي فقط، وليس جميع النساء، إياك والكذب في القرآن بغير علم.
صدق نقل الحديث الشريف.. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري.
صدق النية
أي أن تعمل كل عمل في حياتك بنية خالصة لله، بنية صادقة لله، فلا تبتغي في هذا العمل إلا وجه الله، اسأل نفسك مثلاً: لماذا أدرس؟ أدرس لكي أنجح، لأني لابد أن أدرس.
فما رأيك لو أخذت ثوابًا على هذا الدرس؟ وكيف يمكن ذلك؟ يمكنك ذلك بأن تأخذ نية في درسك، ولتكن أن يكون المسلم متفوقًا، أو بنية إرضاء والديك، وبذلك تأخذ ثوابًا، فالنية تحول العادة إلى عبادة.
أتمنى أن أكون غنيًا.. لماذا؟ ليكون معي المال وأسعد نفسي به، يجب أن تصدق النية لتأخذ ثوابًا، قل: أريد أن أكون غنيًا لأنفق في سبيل الله، ولكي أحرص على مظهري بنية ترغيب الناس في الدين، وبذلك يصبح كل ما تبذله من غني في ميزان حسناتك.
أريد الزواج.. اسأل نفسك لماذا؟ قد تقول: "لأنه من الأمور الطبيعية"، لا، أتريد أن تتزوج وتأخذ ثوابًا؟ أصدق النية، كيف ذلك؟ بنية أنني أريد الزواج لأعف نفسي، بنية الاستقرار نفسيًا فأعبد الله على أحسن حال، بنية فتح بيت مسلم متدين، بنية التعاون بيني وبين زوجتي على طاعة الله.. وهكذا، تكون كل لحظة في زواجك طاعة لله.
أتريدين الإنجاب؟ لماذا؟ تقول بعضهن: ليكون عندي أولاد أفرح بهم، ولا يعايرني أحد.
لا، تريدين الإنجاب وأخذ الثواب؟ أصدقي النية، كيف ذلك؟ لأن أنجب أطفالاً عبادًا لله، بنية إنجاب أولاد يحبون الله، بنية إنجاب صلاح الدين من جديد، بنية إنجاب خالد بن الوليد من جديد.
من الممكن للإنسان أن يحصل على تلال من الحسنات وهو في بيته، أو وهو على فراشه، بالنوايا الصادقة.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من طلب الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه" رواه مسلم.
وتذكر: رب عمل صغير تعظمه نية، ورب عمل عظيم تحقره نية.
والآن بعد أن تعرفت على أنواع الكذب يمكنك اختبار نفسك ..هل أنت صادق أم كاذب؟