بينما كانت وسائل الإعلام العربية مشغولةً بالبحث عن صور العُرس الأسطوري الذي جمع في بيروت، المغنية اللبنانية هيفاء وهبي ورجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، كانت كبريات المجلات الأُوروبية تسعى للفوز بصور *** أسطوري آخر، جمع بين الفنانة المكسيكية لبنانية الأصل سلمى حايك، ورجل الأعمال الفرنسي فرانسوا هنري بينو.
وعلى الرغم من زاوج سلمى حايك في عيد الحب الماضي، إلا أنها أصرَّت على إقامة حفل زفاف ثانٍ، وهو الأمر نفسه الذي تعتزم هيفاء القيام به بعد عودتها من شهر العسل، حيث ستقيم حفل زفاف آخر بالقاهرة، يضم أقارب زوجها.
وفي البندقية، مخَر أسطولٌ من الزوارق عبابَ مياه المدينة الإيطالية العائمة، ناقلاً المدعوين لزفاف سلمى حايك، والذين تصدرهم الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، الذي تربطه بوالد العريس وعائلته صداقة قديمة، وذلك بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الاثنين 27 إبريل/نيسان.
كما دعت العروس طائفةً واسعة من زملائها النجوم، وكانت على رأسهم الممثلتان شارليز ثيرون، وبنيلوب كروز، والمخرج أمير كوستاريسا، ومصممة الأزياء ستيلا مكارتني.
وفي فبراير/ شباط الماضي، في يوم عيد الحب، عقد العروسان قرانهما، في باريس، في مراسم حميمة اقتصرت على المقربين، بينما وعدا باقي المعارف بحفلة كبرى في الربيع، ونفذا الوعد في أكثر مدن العالم رومانسية، وتم اختيار مسرح "لوفينيس" العريق لاستقبال العرس، وحفل العشاء الذي أعقبه.
وجاء اختيار العروسين لمدينة البندقية لإقامة حفل زفافهما الثاني، لأنهما كانا قد التقيا فيها عام 2006، وقامت بينهما علاقة حب وخطوبة أثمرت، في العام ، طفلة دعيت "فالنتينا بالوما"، ورأت النور في لوس أنجلوس.
وتعكرت العلاقة بين العاشقين، بعدها، لكنهما تصالحا وقررا الإسراع في الزواج.