تعرضت حافلة النادي الأهلي مساء السبت إلى الرشق بالحجارة من بعض الجماهير الجزائرية، أثناء توجهها لإجراء التدريب الرئيس لمباراتهم أمام شبيبة القبائل الأحد في دوري أبطال أفريقيا.
وكانت حافلة الأهلي قد غادرت فندق الإقامة، ورأت أن تسلك طريقا حول مدينة "تيزي أوز" بدلا من المرور من قلب المدينة، حتى لا يتم الاحتكاك بالجماهير.
ويتسم الطريق الذي سلكته الحافلة بأنه متعرج ومن حوله الأشجار، وفي أحد المنحنيات خرجت الطوبة وكسرت حوالي 70 سنتيمتر في الناحية التي كان يجلس فيها أسامة حسني فكسر الزجاج وجاء بعضه في عين اللاعب، وتم علاجه على الفور بتنظيف عينيه من الزجاج ووضع ضمادة على عينيه ولم يتدرب مع الفريق.
وكان رجال الأمن قد تواجدوا على الفور بعد علمهم بالاعتداء، وتم تأمين حافلة الأهلي إلى ملعب التدريب وبدأ الفريق تدريبه الأخير استعدادا للقاء غدا الأحد.
وعلى الفور قام مسئولو النادي الأهلي بتسجيل الواقعة لدى مراقب المباراة، حتى يقدموا بها احتجاج إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ورغم أن الأمن أحاط بالمكان إلا أن لاعبي الأهلي بدا على وجوههم القلق البالغ، ويبذل حسام البدري مجهودا كبيرا لإخراجهم من الحالة النفسية التي أذهلتهم.
وقام مراقب المباراة بالذهاب إلى الملعب، واستمع إلى أقوال اللاعبين، ورأى الإصابة التي تعرض لها اسامة حسني حتى يسجلها في تقريره.