رغم أن راتبها من عملها كمديرة للإبداع والتجديد فى شركة «سيمثون» للمصنوعات الجلدية الفاخرة، والذى يبلغ ٤٠٠ ألف جنيه استرلينى، يعادل ٣ أضعاف راتب زوجها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، اتخذت سامنتا كاميرون قراراً فى مايو الماضى - وبعد يومين فقط من تسلم زوجها مهامه الجديدة - بتقليص عدد ساعات عملها لتعطى وقتاً أكبر لزوجها وأبنائها بعد انتقالهم من منزلهم السابق فى منطقة نورث كنزنجتون إلى ١٠ داوننج ستريت، مقر رئيس الوزراء البريطانى، وفى ظل ظروف حملها فى طفلها الرابع، لتثبت بذلك أن عائلتها تتصدر قائمة أولوياتها.
وتعمل سامنتا بذلك بدوام جزئى كمستشارة للشركة التى بفضل جهودها على مدى ١٦عاماً تم الارتقاء بها إلى مصاف الشركات الكبرى ذات الاسم والعلامة التجارية العالمية، والتى تمد القصر الملكى بمستلزماته من المصنوعات الجلدية. وتصف الدوائر المتخصصة السيدة كاميرون بأنها من أبرز المبدعين فى مجال تصميم الحقائب النسائية والمصنوعات الجلدية عموماً، وسبق لها أن حصلت على جوائز تقديرية عدة من الجهات التى تعنى بعروض الأزياء والمصنوعات اليدوية.
وفازت بلقب «مصممة الاكسسوارات للعام»، كما ساعدت فى تصميم بعض الشعارات لحزب المحافظين الذى يتزعمه زوجها مستعينة باللون الأزرق وهو شعار الحزب، وفى عام ٢٠٠٧، صممت سامنتا للشركة حقيبة تسمى «نانسى»، على اسم ابنتها الصغيرة.
وقد خطفت سامنتا الأضواء إثر ظهورها اللافت لها فى الحملة الانتخابية لزوجها الذى وصفها بـ«السلاح السرى»، لتنافس بذلك سارة براون زوجة رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون التى فعلت أيضا كل ما فى وسعها للوقوف إلى جانب زوجها فى المعركة الانتخابية الأشد شراسة فى بريطانيا منذ عقود. وفى إحدى المقابلات، حاولت سامنتا إعطاء صورة محببة لزوجها لدى الناخبين، بقولها «إنه يعشق السياسة، ولعل السياسى هو ما أحببته أكثر من غيره فى شخصية ديفيد»،
وأضافت مازحة «لم يكن ديف يوماً بارعاً فى اختيار ملابسه، ولم يكن ماهرا فى اختيار القنوات، وكان علىَّ التدخل بحزم أحيانا لمنعه من المبالغة فى العبث بهاتفه النقال أو جهاز البلاك برى». وفى لقاء صحفى لها مع إحدى المجلات، أوضحت أنها سعيدة بمشاركتها فى الحملة الانتخابية لأن ذلك ساعدها فى تمضية الكثير من الوقت مع زوجها.
واستطاعت سامنتا خلال الحملة الانتخابية أن تقدم صورة المرأة المحافظة التى تشارك زوجها فى تحمل مسؤوليات المنزل، حتى أن زوجها وصفها فى إحدى المرات بأنها «سيدة أعمال ناجحة، وأم فاضلة، وزوجة مضحية، ومستشارة جديرة بالاستماع لآرائها». وقد لفتت سامنتا الانتباه بأناقتها أيضاً بعد انتقالها إلى دواننج ستريت، حيث تفوقت على قرينة الرئيس الفرنسى كارلا برونى ساركوزى، فى قائمة «أكثر النساء أناقة» التى تعدها مجلة «تاتلر» البريطانية،
كما أنها تعد المرأة الحامل الأولى التى ظهرت على لائحة مجلة «فانيتى فير» لأكثر المشاهير أناقة. حتى إن كارلا برونى ذاتها وصفتها ذات مرة على موقعها الرسمى على الإنترنت بأنها «أيقونة موضة تمزج بين الأناقة والروح العصرية»
وتعمل سامنتا بذلك بدوام جزئى كمستشارة للشركة التى بفضل جهودها على مدى ١٦عاماً تم الارتقاء بها إلى مصاف الشركات الكبرى ذات الاسم والعلامة التجارية العالمية، والتى تمد القصر الملكى بمستلزماته من المصنوعات الجلدية. وتصف الدوائر المتخصصة السيدة كاميرون بأنها من أبرز المبدعين فى مجال تصميم الحقائب النسائية والمصنوعات الجلدية عموماً، وسبق لها أن حصلت على جوائز تقديرية عدة من الجهات التى تعنى بعروض الأزياء والمصنوعات اليدوية.
وفازت بلقب «مصممة الاكسسوارات للعام»، كما ساعدت فى تصميم بعض الشعارات لحزب المحافظين الذى يتزعمه زوجها مستعينة باللون الأزرق وهو شعار الحزب، وفى عام ٢٠٠٧، صممت سامنتا للشركة حقيبة تسمى «نانسى»، على اسم ابنتها الصغيرة.
وقد خطفت سامنتا الأضواء إثر ظهورها اللافت لها فى الحملة الانتخابية لزوجها الذى وصفها بـ«السلاح السرى»، لتنافس بذلك سارة براون زوجة رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون التى فعلت أيضا كل ما فى وسعها للوقوف إلى جانب زوجها فى المعركة الانتخابية الأشد شراسة فى بريطانيا منذ عقود. وفى إحدى المقابلات، حاولت سامنتا إعطاء صورة محببة لزوجها لدى الناخبين، بقولها «إنه يعشق السياسة، ولعل السياسى هو ما أحببته أكثر من غيره فى شخصية ديفيد»،
وأضافت مازحة «لم يكن ديف يوماً بارعاً فى اختيار ملابسه، ولم يكن ماهرا فى اختيار القنوات، وكان علىَّ التدخل بحزم أحيانا لمنعه من المبالغة فى العبث بهاتفه النقال أو جهاز البلاك برى». وفى لقاء صحفى لها مع إحدى المجلات، أوضحت أنها سعيدة بمشاركتها فى الحملة الانتخابية لأن ذلك ساعدها فى تمضية الكثير من الوقت مع زوجها.
واستطاعت سامنتا خلال الحملة الانتخابية أن تقدم صورة المرأة المحافظة التى تشارك زوجها فى تحمل مسؤوليات المنزل، حتى أن زوجها وصفها فى إحدى المرات بأنها «سيدة أعمال ناجحة، وأم فاضلة، وزوجة مضحية، ومستشارة جديرة بالاستماع لآرائها». وقد لفتت سامنتا الانتباه بأناقتها أيضاً بعد انتقالها إلى دواننج ستريت، حيث تفوقت على قرينة الرئيس الفرنسى كارلا برونى ساركوزى، فى قائمة «أكثر النساء أناقة» التى تعدها مجلة «تاتلر» البريطانية،
كما أنها تعد المرأة الحامل الأولى التى ظهرت على لائحة مجلة «فانيتى فير» لأكثر المشاهير أناقة. حتى إن كارلا برونى ذاتها وصفتها ذات مرة على موقعها الرسمى على الإنترنت بأنها «أيقونة موضة تمزج بين الأناقة والروح العصرية»