وصفه الأهالي بالسم القاتل الذي ترميه عربات الكسح للصرف الصحي في ترعة 96 الفرعونية التي تحولت إلي مصرف رغم وجود مئات الأفدنة التي تروي منها وفي ظل صمت المسئولين ووجود مشاجرات يومية بين الأهالي وأصحاب عربات الكسح عمت الفوضي وتهالكت الزراعات الموجودة هناك وانتشرت الروائح الكريهة وتغلغلت البلهارسيا في أجساد الأطفال والمواطنين رغم جهود الدولة لمحاربة هذه الكارثة ولكن ضعف المحليات أدي لانتشار الأمراض وتهالك مئات المحاصيل المسممة وحول أبعاد المشكلة كان لنا التحقيق :
يؤكد علاء حسن من الفرعونية أن هذا الطريق حربي وهو طريق اسمه 96 الحربي بجوار هذا الطريق مشروع به مياه للزراعة تروي الأراضي الزراعية ونجد بعض السيارات المحملة بالصرف تأتي بعد العصر في الساعة 4 تقف في طريق الترابي بجوار المشروع أو الترعة الصغيرة وتفرغ الصرف في هذا المشروع مما يؤدي إلي أضرار كبيرة في الزراعة من ناحية المحصول وقد يصيبنا بأمراض خطيرة مثل البلهارسيا وأمراض الكبد وغيره من الأمراض وقال علاء حسن إن هناك رائحة كريهة مستمرة ولا نتحملها ومنذ فترة أصيب أخي بنسبة كبيرة من البلهارسيا ونحن لا نتمكن من الانفاق عليه وتوفي بسبب هذه السيارات التي تضع الصرف في المشروع أين الرقابة?.
ويضيف هشام عرفة الحسيب من منيل دويب أن هذه المياه التي تروي الأراضي الزراعية مليئة بالبلهارسيا وهي نشطة بسبب هذه المياه وتساءل أين المسئولون من هذه المهزلة التي نراها بأعيننا وقال إنه بعد انتهاء المواعيد الرسمية من مجلس محلي تخرج السيارات بدون خط سير وتذهب إلي أهالي القرية لتفريغ الصرف الصحي في هذا المشروع وحاولنا أكثر من مرة منع هذه السيارات ولكن لا حياة لمن تنادي وطالبنا المسئولين تكراراً لمنع هذه السيارات ووضع الغرامة لأي سيارة تضع الصرف في هذا المشروع حفاظاً علينا وعلي الثروة الزراعية وأبنائنا ويضيف محمد إبراهيم فؤاد من القنطرة أن هذا المشروع هو حياتنا تروي به محاصيلنا الزراعية الخاصة لنا وأنا أسكن أمام هذا المشروع الذي أصبح مستنقعاً للقمامة والكلاب الضالة والحشرات الضارة ونحن في فصل الصيف وفي شهر رمضان الكريم نجد في تمام الساعة 5 بعد العصر عربات الكسح تضع صرفاً في هذا المشروع أمام المنزل حاولت أكثر من مرة منع هذه العربات ولكن يأتون في تمام الساعة 10 مساءً بعدها بثلاثة أيام وقال فؤاد إنه عندما نروي الأراضي الزراعية نحن لا نطيق الرائحة التي نقف فيها أكثر من ثلاث ساعات وليس لنا مكان نروي به الأراضي الزراعية غير هذا الشروع أطلب من المهندس سامي عمارة محافظ المنوفية حل هذه المشكلة.
مجدي علي فراج شوشاي يقول : يقول الله عز وجل في كتابه العزيز (وجعلنا من الماء كل شيء حي) هل وضع هذه المياه الموجودة في هذا المشروع المطروح فيه ماء ليس ماء ولكن أمراض مطروحة في هذا المشروع نحن نعلم فيه مكان يضع فيه هذا الصرف التي تضعه في المشروع وتساءل أين المسئولون في هذه المحافظة لمنع سيارات الكسح زمان كنا نشرب من هذا المشروع لأنها كانت مياه نظيفة ولكن الآن رائحة كريهة جداً وحشرات ضارة وكلاب ضالة الأطفال يلعبون علي شاطئ هذا المشروع وبه القمامة الكثيرة ونطالب السادة المسئولين في محافظة المنوفية بالتكرم والنظر لحل هذه المشكلة.
ويؤكد خالد متولي خلاف من رملة الأنجب أن هذا المشروع ليس صالحاً لري الأراضي الزراعية بسبب صرف سيارات الكسح التي جعلت أجسادنا أمراضاً وندعو الله أن يشفينا منها جميعاً.
وفي بعض الأحيان لم نجد المياه لكي نروي الأراضي الزراعية وتساءل لماذا تلوث المياه التي نزرع منها هي الآن رائحتها غريبة جداً مليئة بنفايات الدواجن والكلاب والقطط وجميع الحيوانات تراها في هذا المشروع والقمامة المطروحة وأشياء أخري علي شواطئ المشروع.
وطالب المهندس محافظ المنوفية بالنظر في هذا الموضوع ووقف هذه المهزلة التي تحدث في مشروع طريق 96 الفرعونية منيل دويب شوشاي - مجريا - النو - رملة الأنجب.