للأسف الشديد يبدو أن العلاقة بين الشعبين المصرى والجزائرى عادت إلى التوتر من جديد ولكن هذه المرة وبكل تأكيد بسبب الجانب الجزائرى ففى الإسماعيلية لاقى الجميع أحسن وأفضل معاملة من الشعب المصرى قبل المسئولين ولكن ماحدث مع الأهلى أكد أن المسئولين الجزائريين قاموا بكل ما فى وسعهم للسيطرة على جماهيرهم ولكنهم فشلوا فى ذلك حيث شهد وصول بعثة الأهلي لمطار "هواري بومدين" تمهيداً للعودة إلى مصر، أجواء متوترة للغاية تعرض لها لاعبو الفريق الأحمر الذين ودعتهم الجماهير الجزائرية بالسباب والشتائم.
وحسب مراسل korabia.com في الجزائر، فإن الأجواء طوال رحلة الحافلة إلى المطار كانت غاية في الصعوبة وشهدت توتراً كبيراً، خاصة مع السيل الشتائم والسباب الذي إنهال على اللاعبين من الجماهير الجزائرية.
وظهر الغضب واضحاً على وجوه لاعبي الفريق الأحمر حتى بعض من كان متعاطفاً منهم قبل اللقاء مع الجانب الجزائري، ورافضاً لما حدث بين الشعبين الشقيقين خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا.
وركب لاعبو الأهلي الطائرة منذ لحظات، في طريقها للقاهرة وسط أجواء حزينة للخسارة التي مني بها الفريق أمام منافسه، وللمعاملة السيئة التي وجدتها البعثة خلال الرحلة.
وكانت رحلة الأهلي إلى الجزائر، والتي تنتهي بعودة البعثة في السادسة مساءً، مليئة بالأحداث المثيرة، بدءً من الحادث القدري الذي كاد أن يتسبب في إنقلاب حافلة الفريق خلال رحلتها لملعب التدريب، ثم واقعة رشق الحافلة بالحجارة في اليوم السابق للمباراة، وصولاً لما حدث في اللقاء يوم أمس، والأحداث التي شهدتها الدقائق الأخيرة.
وتختلف تلك الأحداث تماماً ما وجده الجزائريون في الإسماعيلية خلال لقاء الشبيبة مع الدراويش، والحرص المصري سواء من الجماهير أو المسئوليين على توفير كل سبل الراحة لأفراد البعثة.