في الوقت الذي يواجه فيه المطرب تامر حسني اتهاما بسرقة أغنية "يا بنت الإيه"؛ أبدى انزعاجه الشديد من شائعة وفاته التي انتشرت، ووصفها بالسخيفة وغير الحقيقية.
وطمأن النجم المصري جمهوره على أنه بصحة جيدة، ولا يعلم من يطلق هذه الإشاعات عليه، وما الهدف منها، مشيرا إلى أنها لا تؤثر فيه، لكنها بالطبع تصيبه بالضيق، حيث لا يجوز أن تصل إلى هذا الحد، فهذا شيء غير إنساني، وإذا أراد أحد منافسته أو مضايقته، فلديه مجال عمله يفعلون فيه ما يريدونه، لكن لا يصل بهم الأمر لدرجة حياته. بحسب صحيفة اليوم السابع.
وأوضح أنه دائم السفر، وإذا انتشرت مثل هذه الشائعة أثناء غيابه ستصيب والدته بقلق شديد، وحالة نفسية سيئة.
وفي موازاة ذلك، ترددت أنباء قوية عن أن أحد أصدقاء تامر كان وراء إطلاق الشائعة عليه بمعرفة تامر نفسه ليضعه في دائرة الضوء، بعدما أحيا حفلا غنائيا مؤخرا في المغرب لم يحقق فيه النجاح المأمول.
سرقة "بنت الإيه"
من ناحية أخري، اتهم المطرب التونسي محمد الجبالي في حواره لمجلة "شباب اليوم "الإماراتية، الصادرة هذا الشهر، تامر حسني بسرقة أغنية "بنت الإيه" منه.
وقال "لقد حصلت "شوشرة" على الأغنية، وبكل بساطة أنا غنيت "بنت الإيه" ونزلت في ألبومي "يزيني" من كلمات وليد رزيقة، وألحان صلاح الشرنوبي، لكن طبعا بكلمات مغايرة باستثناء عنوانها، وأنا شخصيا لم أهتم بهذه الأغنية من الناحية الإعلامية، لأنني لم أكن مقتنعا بطريقة توزيعها، وبعد فترة سمعت أغنية لتامر حسني تحمل العنوان نفسه، فاتصلت بالشاعر وليد رزيقة".
وتابع: قال لي رزيقة إنه سيهتم بالحكاية، وإنه قام برفع دعوى قضائية، والموضوع انتهى عند هذا الحد، ولو كان فنان آخر مكاني لعمد إلى تهويل الأمر بهدف البروز إعلاميا من باب الركوب على الحدث، لكن قيمتي الفنية، ومكانتي لدى الجمهور تمنعني من النزول إلى ذلك المستوى، وقد نسيت الأمر، ووضحت لوسائل الإعلام أصل المشكلة".
وتساءل الجبالي: "هل أخذ تامر حسني عنوان الأغنية عن حسن نية أم سوء نية؟، وحين يكون هناك فنان يسبقك في الشهرة، سيميل له الجمهور ويصدقه، وهو ما قرأته عبر صفحات الإنترنت".
اللمبي يحارب شائعة وفاته
كان الفنان محمد سعد الشهير بـ"اللمبي" اضطر مؤخرا إلى نفي شائعة مماثلة عن دخوله في غيبوبة تامة بعد تعرضه للإصابة بفيروس شبيه بالفيروس الذي أصيب به الفنان طلعت زكريا منذ عدة أشهر أثناء قيامة بعملية زرع شعر.
وأشار سعد إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات التليفونية من عدد كبير من أصدقائه وجمهوره للاطمئنان على صحته، وأبدى انزعاجه في الوقت نفسه من انتشار الشائعة بسرعة كبيرة، الأمر الذي أصاب أسرته وأقاربه في مصر والخارج بالذعر.
كان محمد سعد قد زار مؤخرا مبنى مجلس الشعب المصري (البرلمان) في محاولة لمقابلة رئيسه الدكتور أحمد فتحي سرور، ليشكو له الشائعات التي تتردد من حين إلى آخر حوله، وأكد سعد في العديد من المقابلات الصحفية أنه يتعرض إلى حرب شرسة من حين لآخر، ووصلت في أحايين كثيرة إلى تأكيد موته إكلينيكيا، واعتبر هذه الشائعات بمثابة نوع من الحرب النفسية ضده.