أوضة الضيوف...
العروسة وأبوها قعدين مع الواد الأمور وأمه
الأب: والله ياحاجه إحنا جايين علي سيرة ابنك وسمعته اللي زي الجنيه الدهب
الأم : أنتوا نورتونا وحضرتك بتشتغلي إيه ؟
البنت: لا أنا مابشتغلش أنا هاتجوز واقعد في البيت ومش هالاقي حد أحسن من ابن حضرتك اقعد معاه.
الأم: وإنتي شفتيه فين قبل كده؟
البنت: بصراحة بنات الحلال دلوني عليه وشفته كذا مره وهو بيلعب كوره في الشارع.
الأم: بس الولد لسه صغير علي الجواز.
الأب: يا ست الكل الجواز بدري ستره للرجاله.
البنت: وأنا مش مستعجله يا طنط إحنا نقرا فاتحه ونلبس دبل وبعدين الحاجات تيجي بالراحه.
نسمع صوت طرقات علي الباب
الأم : ادخل يا حبيبى
الواد الأمور يدخل حاملا صينية عليها علب كشري وأكياس الشطة خجولا وعينه في الأرض.
الأم: قدم الكشري لعروستك.
الواد الأمور يرج العلبة قبل أن يقدمها للبنت ثم يسألها:
الواد الأمور : شطه؟
البنت : شكرا.
الواد الأمور: طيب تحبي أجيب لك بصل زيادة؟
البنت : لا تمام.
الأب: ما شاء الله أدب وجمال وذوق.
الواد الأمور للأب: وفيه رز بلبن كمان.
الأم: طيب اتفضل يا حاج نشرب القهوة في البلكونة ونسيب الولاد يقعدوا مع بعضهم شوية..
الأب والأم يخرجان ويتركان الواد الأمور والبنت
البنت: إيه الرجولة دي؟
الواد الأمور : دا من بعض ما عندكم.
البنت: وأنت اللي عامل الكشري ده بنفسك.
الواد الأمور: عامل الكشري في نفسي ازاي يعني؟
البنت: لا قصدي أنت اللي طابخه؟
الواد الأمور: وهو فيه حد بيطبخ كشري؟
البنت: طب إيه رأيك في موضوع الجواز؟
الواد الأمور: والله أنا اسمع أنه كله مشاكل وأن الستات دايما معكننة علي رجالتها وأن الراجل بعد الجواز بيبقي زي التور المربوط في تك تك وأن لما الواحد بيتجوز بيجوا أصحابه يباركوا له ويقولوا له المغفلين زادوا واحد..بس
البنت: يعني أنت مش نفسك في بيت وواحدة تدلعك وتشوف طلباتك.
الواد الأمور: تشوف طلباتي ؟ دا علي أساس أني هاتجوز في قهوة ولا إيه؟
البنت: لا .. قصدي واحدة تخدمك وتريحك.
الواد الأمور: والله أنا مش تعبان من حاجة... وبعدين كل البنات بتقول كده في الأول وبعدين بتفخد في البيت وبتقعد تقول لجوزها عايزة شغالة عايزة شغالة...
البنت: طيب وإيه المشكلة في كده؟
الواد الأمور : مافيش مشكلة بس ما الواحد يتجوز الشغالة علي طول ولا هيه مصاريف وبس؟
البنت : طيب أنا مش عايزالك تشيل هم المصاريف دي خالص.
البنت تضع يدها في جيبها وتخرج هدية للواد الأمور
الواد الأمور: إيه ده ؟!
البنت: دا هدية بسيطة كارت شحن ب100..
الواد الأمور: طب شكرا مع أني لسه شاحن والله.
البنت: ممكن آخد تليفونك؟
الواد الأمور : آه بس لازم استأذن ماما الأول.
الأب والآم يدخلون
الأم : ها يا أولاد إيه الأخبار
يجرى الواد الأمور مسرعا خارج الحجرة من الخجل
يضحك الأب
والأم تديها زغروطة حلوة
الف مبروك