نفت المخرجة اللبنانية ليلى كنعان أن تكون المطربة اللبنانية نانسي عجرم هي من طلب استبعاد علم الجزائر، في أثناء تصوير الكليب الخاص بكأس العالم فيفا 2010، في خلال أغنية “لوح بعلمك” التي قامت بأدائها بالمشاركة مع المطرب كانان، على الرغم من أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي شاركت فعليا في المونديال.
وكشفت المخرجة اللبنانية عن أن القرار لم يكن لنانسي أو لها في هذا الأمر، وإنما للمنتج وللراعي الرسمي للكليب الذي وقع اختياره على أعلام خمس دول عربية هي: مصر والسعودية وسوريا واليمن والإمارات (دبي)، وهي الدول الأكثر مبيعا للمنتج الذي يتم الإعلان عنه في خلال الكليب.
وقالت إنه لو كان الأمر يرجع لرغبتها كمخرجة، فبالطبع كانت ستحرص على إضافة علم الجزائر إلى أعلام هذه الدول، لكونها الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في المونديال.
وأوضحت أنها واجهت صعوبة في أثناء تصوير الكليب، نظرا لأنه شارك في إخراجه أكثر من شخص، بينما كانت هي المسؤولة عن الجزء العربي فقط، وهو تصوير نانسي عجرم، والجمهور العربي في أثناء تشجعيه بالمونديال.
وتابعت أنه كان لا بد من أن يكون هناك تناغم، وأن يظهر العمل كله متكاملا بنفس الإحساس، دون أن يلحظ الجمهور أنه تم تصويره بالاستعانة بأكثر من مخرج، مشيرة إلى أن التصوير تم بين أوروبا والبرازيل ولبنان وأكثر من بلد.
وعن المنتخب الذي تشجعه، وتتمنى له الفوز بكأس المونديال، أعربت عن أنها تتمنى فوز الأرجنتين أو البرازيل؛ لأنهما بلدان تعتمدان اقتصاديا على كرة القدم بعكس البلدان الأخرى المشاركة، كما قالت.
ذكاء هيفاء وطفولة نانسي
في الوقت نفسه، دافعت المخرجة اللبنانية عن العري الذي ظهرت به الموديل في الكليب الذي قامت بإخراجه للمطرب كريم وجدي “عايز أغني”، وبررت ذلك بأنها لم تخدش الحياء، باعتبار أن فكرة الكليب ليست جريئة في العري، وإنما في الاعتماد فقط على الأبيض والأسود طوال مدة الأغنية؛ حيث أرادت عمل أغنية مثيرة لجذب انتباه الجمهور لكريم خاصةً، أنها أولى أغنياته.
وأوضحت أن الفكرة مستوحاة من القصص الإيطالية القديمة، وأنها لم تتعمد إثارة الغرائز من خلال الموديل التي تظهر في الكليب بالملابس الداخلية، قائلة: “هناك من تظهر، وهي مرتدية كامل ملابسها، لكنها تحاول إثارة الغرائز بطريقة أو بأخرى، وعلى الرغم من الملابس الكاشفة التي ترتديها الموديل في الكليب، فإنها لم تخدش حياء الجمهور، ولم نظهر ذلك بوقاحة، إذ تم تصويرها بطريقة راقية”، بحسب تعبيرها.
ليلى -التي تعاونت مع أكثر من فنانة لبنانية في الكليبات التي قامت بإخراجها، ومنها “ماشي وحدي” و”بابا فين”، إذ حصلت مؤخرًا على أفضل مخرجة من الموركس دور- أكدت أيضًا في الحوار أن ما يميز المطربة هيفاء وهبي عن غيرها هو أنها فنانة ذكية وطموحة، وتحاول الوصول لما تصبو له من خلال اجتهادها ودأبها، بينما تصل نانسي عجرم لقلوب الناس بسهولة، نظرا لما تحمله من وجه طفولي يقربها من الجمهور.
وفي الوقت نفسه، وصفت ليلى كنعان ميريام فارس بالطموح والتعلم الدائم، مشيرة إلى أنها تسعى في كل مرة إلى أن تكون مختلفة دائمًا، وأنه على الرغم من جمال صوتها، فإنها ترى أن الفنانة يارا تتسم بالخجل الجميل.