مقالات و اخبار الفوركس لسوق العملات– تجارة عملات
ثبات مؤشر اسعار المستهلك فى منطقة اليورو على أرتفاع كما كان متوقعا
يعتبر مؤشر “كايري” من المؤشرات اليابانية القديمة ولا يُعرف من قام بتطويره بالضبط، وحتى لا يُعرف متى تم تطويره أيضا، خاصة أنه لا يعتبر من المؤشرات الشهيرة في وقتنا هذا؛ وذلك لظهور الكثير من المؤشرات الفنية الأخرى التي أخذت شهرة واسعة مثل مؤشر القوى النسبية، وغيره من المؤشرات الحديثة الأخرى التي تم اختراعها من فترة السبعينات وحتى يومنا هذا، والتي يتم استخدامها في مختلف الأسواق المالية ومنها سوق الفوركس.
وبسبب عدم شهرة مؤشر “كايري” الياباني فإنه يُستخدم في بقع معينة من العالم مثل روسيا وأسيا،.ومما لا شك فيه فإن ذلك الاستمرار في استخدام ذلك المؤشر في تلك الأماكن من العالم على الرغم من عدم انتشاره يضع الكثير من التساؤلات أمامنا. وبالإضافة إلى عدم معرفة تاريخ تطوير ذلك النموذج والأشخاص اللذين قاموا بتطويره، فإنه لا توجد أيضا مصادر مكتوبة كثيرة حول ذلك المؤشر. ولكن بصورة عامة فإن كلمة “كايري” من الممكن أن تترجم إلى (العزل) أو (التفرقة). ومن أجل فهم فكرة ذلك المؤشر بصورة كبيرة فإنه من الممكن مقارنته بمؤشر القوى النسبية.
وبداية من الممكن القول أن كلا من المؤشرين يعتبران من مؤشرات التذبذب. وفي الحقيقة، تمثل مؤشرات التذبذب المذبذبات مؤشرات تتحرك مع تحرك السوق صعودا وهبوطا، سواء سوق الأسهم أو سوق الفوركس أو غيرهما من الأسواق المالية. وهناك الكثير من مؤشرات التذبذب في مجال التحليل الفني التي تختلف حساباتها عن بعضها البعض. ولكن من الممكن اعتبار أن كلا من مؤشري القوى النسبية ومؤشر “كايري” النسبي من مجموعة مؤشرات العزم ومن الممكن اعتبارهم كمؤشرات قيادية سابقة لأسعار التداول. وكما هو معروف فإن مجموعة مؤشرات العزم هي في الأساس تكمن فكرتها في قياس معدلات تغير أسعار التداول في سوق الأسهم أو سوق الفوركس أو غيرهما من الأسواق المالية. فعند ارتفاع الأسعار بقوة فإن ذلك يعني ارتفاع مؤشرات العزم وعند انخفاض الأسعار بقوة فإن ذلك يعني انخفض مؤشر العزم.
وبسبب عدم شهرة مؤشر “كايري” الياباني فإنه يُستخدم في بقع معينة من العالم مثل روسيا وأسيا،.ومما لا شك فيه فإن ذلك الاستمرار في استخدام ذلك المؤشر في تلك الأماكن من العالم على الرغم من عدم انتشاره يضع الكثير من التساؤلات أمامنا. وبالإضافة إلى عدم معرفة تاريخ تطوير ذلك النموذج والأشخاص اللذين قاموا بتطويره، فإنه لا توجد أيضا مصادر مكتوبة كثيرة حول ذلك المؤشر. ولكن بصورة عامة فإن كلمة “كايري” من الممكن أن تترجم إلى (العزل) أو (التفرقة). ومن أجل فهم فكرة ذلك المؤشر بصورة كبيرة فإنه من الممكن مقارنته بمؤشر القوى النسبية.
وبداية من الممكن القول أن كلا من المؤشرين يعتبران من مؤشرات التذبذب. وفي الحقيقة، تمثل مؤشرات التذبذب المذبذبات مؤشرات تتحرك مع تحرك السوق صعودا وهبوطا، سواء سوق الأسهم أو سوق الفوركس أو غيرهما من الأسواق المالية. وهناك الكثير من مؤشرات التذبذب في مجال التحليل الفني التي تختلف حساباتها عن بعضها البعض. ولكن من الممكن اعتبار أن كلا من مؤشري القوى النسبية ومؤشر “كايري” النسبي من مجموعة مؤشرات العزم ومن الممكن اعتبارهم كمؤشرات قيادية سابقة لأسعار التداول. وكما هو معروف فإن مجموعة مؤشرات العزم هي في الأساس تكمن فكرتها في قياس معدلات تغير أسعار التداول في سوق الأسهم أو سوق الفوركس أو غيرهما من الأسواق المالية. فعند ارتفاع الأسعار بقوة فإن ذلك يعني ارتفاع مؤشرات العزم وعند انخفاض الأسعار بقوة فإن ذلك يعني انخفض مؤشر العزم.
طريقة حساب مؤشر “كايري”
يتم حساب ذلك المؤشر عن طريق حساب المسافة بين السعر الحالي والمتوسط المتحرك البسيط للأسعار كنسبة مئوية من ذلك المتوسط المتحرك. فعلى سبيل المثال إذا كانت تلك النسبة مرتفعة وعند قيمة موجبة، فإنها تعتبر إشارة بيع، أما في حين ارتفاع النسبة وكانت عند قيمة سالبة فإنها تعتبر إشارة شراء. وينطبق ذلك على سوق الأسهم وسوق الفوركس وغيرهما من الأسواق المالية.
ومن أجل حساب المتوسط المتحرك البسيط فإننا نأخذ أسعار الإغلاق لعدد معين من الأيام ومن ثم يتم جمع تلك الإغلاقات وقسمتها على عدد الأيام.
وبهذا فإنه من الممكن القول أن معادلة مؤشر “كايري” النسبي هي ك، والتي يمكن تطبيقها على سوق الأسهم أو سوق الفوركس:
((سعر اليوم – المتوسط المتحرك البسيط خلال فترة زمنية معينة) / قيمة المتوسط المتحرك ) * 100.
وبصورة عامة، غالبا ما يُستخدم المتوسط المتحرك 10 و 20 يوم من أجل معرفة مدى توافق أو انفراج قوة العزم مع حركة أسعار التداول في سوق الأسهم أو سوق الفوركس. وتعتبر هذه من الإشارات المبكرة التي من الممكن الحصول عليها للدخول شراء وبيع خلال فترة حركة أسعار التداول.
يتم حساب ذلك المؤشر عن طريق حساب المسافة بين السعر الحالي والمتوسط المتحرك البسيط للأسعار كنسبة مئوية من ذلك المتوسط المتحرك. فعلى سبيل المثال إذا كانت تلك النسبة مرتفعة وعند قيمة موجبة، فإنها تعتبر إشارة بيع، أما في حين ارتفاع النسبة وكانت عند قيمة سالبة فإنها تعتبر إشارة شراء. وينطبق ذلك على سوق الأسهم وسوق الفوركس وغيرهما من الأسواق المالية.
ومن أجل حساب المتوسط المتحرك البسيط فإننا نأخذ أسعار الإغلاق لعدد معين من الأيام ومن ثم يتم جمع تلك الإغلاقات وقسمتها على عدد الأيام.
وبهذا فإنه من الممكن القول أن معادلة مؤشر “كايري” النسبي هي ك، والتي يمكن تطبيقها على سوق الأسهم أو سوق الفوركس:
((سعر اليوم – المتوسط المتحرك البسيط خلال فترة زمنية معينة) / قيمة المتوسط المتحرك ) * 100.
وبصورة عامة، غالبا ما يُستخدم المتوسط المتحرك 10 و 20 يوم من أجل معرفة مدى توافق أو انفراج قوة العزم مع حركة أسعار التداول في سوق الأسهم أو سوق الفوركس. وتعتبر هذه من الإشارات المبكرة التي من الممكن الحصول عليها للدخول شراء وبيع خلال فترة حركة أسعار التداول.
طريقة حساب مؤشر القوى النسبية
تعتمد فكرة حسابات مؤشر القوى النسبية على أسعار الإغلاق للورقة المالية التي يتم متابعتها، وذلك من خلال المعادلة ، سواء في سوق الأسهم أو سوق الفوركس:
100 – 100 /(1 + RS).
حيث أن RS يساوي متوسط حجم الارتفاع خلال فترة معينة مقسوما على متوسط حجم الانخفاض خلال نفس الفترة. تشير تلك المعادلة إلى سؤال هام وهو، في حالة ارتفاع الأسعار في سوق الأسهم أو سوق الفوركس على سبيل المثال، فإلى أي مدى سوف تستمر تلك الموجة الصاعدة في المستقبل؟ ولكن يجب أن نعلم أن مؤشر “كايري” يعتبر مؤشرا متحركا للمستهدفات. لذلك فإن مناطق الشراء والبيع يكون من الأسهل إيجادها ووصول الأسعار إليها مع ذلك المؤشر أكثر من مؤشر القوى النسبية.
ويتم استخدام فترة زمنية افتراضية 14 وحدة زمنية في حسابات كلا من مؤشري القوى النسبية ومؤشر “كايري”. وكلما كان السوق سريعا في حركته –سواء سوق الأسهم أو سوق الفوركس- فإنه من الممكن استخدام وحدات زمنية أقل في الحسابات، حيث أنه كلما ارتفع عدد الوحدات الزمنية المستخدمة كلما كان المؤشر أكثر بطئا في عرض الإشارات الخاصة به. ولذلك فإنه يفضل استخدام الوحدات الزمنية الافتراضية وهي 14 وحدة زمنية مع المؤشرين. ولكن في بعض الأحيان عند ارتفاع الوحدات الزمنية المستخدمة فإن مؤشر “كايري” النسبي قد ينفرج في أداءه مقارنة بمؤشر القوى النسبية بصورة كبيرة. ولكن أهم ما في هذين المؤشرين هو خط المنتصف.
تعتمد فكرة حسابات مؤشر القوى النسبية على أسعار الإغلاق للورقة المالية التي يتم متابعتها، وذلك من خلال المعادلة ، سواء في سوق الأسهم أو سوق الفوركس:
100 – 100 /(1 + RS).
حيث أن RS يساوي متوسط حجم الارتفاع خلال فترة معينة مقسوما على متوسط حجم الانخفاض خلال نفس الفترة. تشير تلك المعادلة إلى سؤال هام وهو، في حالة ارتفاع الأسعار في سوق الأسهم أو سوق الفوركس على سبيل المثال، فإلى أي مدى سوف تستمر تلك الموجة الصاعدة في المستقبل؟ ولكن يجب أن نعلم أن مؤشر “كايري” يعتبر مؤشرا متحركا للمستهدفات. لذلك فإن مناطق الشراء والبيع يكون من الأسهل إيجادها ووصول الأسعار إليها مع ذلك المؤشر أكثر من مؤشر القوى النسبية.
ويتم استخدام فترة زمنية افتراضية 14 وحدة زمنية في حسابات كلا من مؤشري القوى النسبية ومؤشر “كايري”. وكلما كان السوق سريعا في حركته –سواء سوق الأسهم أو سوق الفوركس- فإنه من الممكن استخدام وحدات زمنية أقل في الحسابات، حيث أنه كلما ارتفع عدد الوحدات الزمنية المستخدمة كلما كان المؤشر أكثر بطئا في عرض الإشارات الخاصة به. ولذلك فإنه يفضل استخدام الوحدات الزمنية الافتراضية وهي 14 وحدة زمنية مع المؤشرين. ولكن في بعض الأحيان عند ارتفاع الوحدات الزمنية المستخدمة فإن مؤشر “كايري” النسبي قد ينفرج في أداءه مقارنة بمؤشر القوى النسبية بصورة كبيرة. ولكن أهم ما في هذين المؤشرين هو خط المنتصف.
خط المنتصف
كلا من المؤشرين يتحركان حول خط منتصف داخل إطار محدد من القيم. وفي الغالب فإن خط المنتصف يستخدم في حد ذاته للحصول على إشارات شراء وبيع بل ويساعد أيضا في تحديد نوعية حركة أسعار التداول سواء كانت عرضية أو اتجاهية –سواء في سوق الأسهم أو سوق الفوركس. وبناءا على ذلك الشكل فإن وفقا لموضع المؤشرات بالنسبة لخط المنتصف، يتم تحديد ما إن كانت الأسعار في مناطق ذروة بيع أو ذروة شراء. فعلى سبيل المثال، عند تواجد مؤشر القوى النسبية تحت مستويات 30 فإنها تعتبر منطقة ذروة بيع ومن الممكن الدخول في مركز شراء. أما في حالة كان المؤشر فوق مستويات 70 فإنها تعتبر منطقة ذروة شراء ومن الممكن الدخول في مركز بيع. وينطبق ذلك على سوق الأسهم وسوق الفوركس وغيرهما من الأسواق.
كلا من المؤشرين يتحركان حول خط منتصف داخل إطار محدد من القيم. وفي الغالب فإن خط المنتصف يستخدم في حد ذاته للحصول على إشارات شراء وبيع بل ويساعد أيضا في تحديد نوعية حركة أسعار التداول سواء كانت عرضية أو اتجاهية –سواء في سوق الأسهم أو سوق الفوركس. وبناءا على ذلك الشكل فإن وفقا لموضع المؤشرات بالنسبة لخط المنتصف، يتم تحديد ما إن كانت الأسعار في مناطق ذروة بيع أو ذروة شراء. فعلى سبيل المثال، عند تواجد مؤشر القوى النسبية تحت مستويات 30 فإنها تعتبر منطقة ذروة بيع ومن الممكن الدخول في مركز شراء. أما في حالة كان المؤشر فوق مستويات 70 فإنها تعتبر منطقة ذروة شراء ومن الممكن الدخول في مركز بيع. وينطبق ذلك على سوق الأسهم وسوق الفوركس وغيرهما من الأسواق.
الفرق بين مؤشر القوى النسبية ومؤشر “كايري” وتطبيقه في سوق الفوركس
بناءا على ما سبق فإن مؤشر القوى النسبية يؤدي وظيفته بصورة عالية الدقة ويعطي إشارات شراء وبيع لها نسبة عالية من المصداقية. ولكن من عيوب مؤشر القوى النسبية أنه من الممكن أن يظل لفترة طويلة في منطقة ذروة البيع أو ذروة الشراء وتستمر الأسعار في نفس الاتجاه دون أن تنعكس مما قد يسبب بعض الخسائر لمن يقوم بفتح مركزه المالي بناءا على تلك المناطق فقط. أما بالنسبة لمؤشر “كايري” النسبي فإنه أيضا يعطي إشارات شراء وبيع بصورة مبكرة قبل انعكاس الأسعار نفسها، سواء في سوق الأسهم أو سوق الفوركس. ويعتبر خط المنتصف بالنسبة لمؤشر “كايري” أيضا من الخطوط التي تعطي إشارات شراء وبيع لها مصداقية عالية. وبالنسبة لمؤشر القوى النسبية فإن خط المنتصف يقع في منطقة 50 في حين أن مؤشر “كايري” يقع خط منتصفه عند مستوى الصفر، وعند تقاطع المؤشرات مع تلك الخطوط صعودا وهبوطا فإنها تعطي إشارات شراء وبيع. وبالنسبة لسوق العملات أو ما يسمى بسوق الفوركس، فإن المسافة التي قد يقطعها أحد المؤشرين من خط المنتصف حتى قمة المؤشر قد تساوي حركة 500 نقطة من العملات، أي أن المسافة بين القاع والقمة قد يصل إلى 1000 نقطة. وفي بعض الحالات عند استخدام مؤشري القوى النسبية ومؤشر “كايري” قد تصل الحركة إلى 1,200 نقطة في سوق الفوركس.
لذلك فإنه في حالة التواجد في مركز شراء في الوقت الذي يتواجد الخط فيه في منطقة متدنية من التدريج، يجب حينها توخي الحذر حيث أنه من الممكن استخدام خط المنتصف كمستوى مقاومة أيضا. وتنطبق نفس الفكرة أيضا في حالة فتح مركز بيع في الوقت الذي يتواجد فيه المؤشر في منطقة مرتفعة. فمن الممكن أن يكون خط المنتصف دعما يؤدي إلى ارتداد الأسعار مرة أخرى لأعلى؟ وغالبا ما تحدث تلك الظاهرة في حالة سير أسعار التداول على هيئة اتجاه واضح سواء كان صاعدا أو هابطا بدلا من السير بصورة عرضية. ويجب العلم أن تلك الظاهرة أيضا من الممكن أن تحدث على أي إطار زمني مستخدم وعلى حسب الاتجاه المسيطر على حركة أسعار التداول داخل ذلك الإطار الزمني.
بشكل عام، يبدو أداء المؤشرين جيدا بدرجة كبيرة. ولكن هناك بعض الأوقات التي قد يكون فيها انفراجا بين حركة السعر وحركة أي مؤشر منهما. ولهذا فإنه كقاعدة عامة في سوق المال فإنه لا يجب الاعتماد كليا على مؤشر واحد فقط من أجل أخذ قرارات الشراء والبيع، ولكن يجب استخدام أكثر من مؤشر لتأكيد القرار الذي يتم دراسته، حيث من الممكن وبسهولة أن يكسر المؤشرين خط المنتصف مما يؤدي إلى قيام المتداول بفتح مركز بيع على الورقة المالية التي يقوم بمتابعتها ومن ثم قد يعاود المؤشر الارتفاع مرة أخرى وحينها يكون قرار البيع غير دقيق. لذلك فإنه يجب استخدام بعض المؤشرات الفنية الجانبية من أجل تأكيد الإشارات التي يتم أخذها سواء من مؤشر القوى النسبية أو من مؤشر “كايري” النسبي. ويجب أيضا معرفة أنه من الممكن أن تظل أسعار التداول داخل منطقة ذروة الشراء أو ذروة البيع دون أن تنعكس للاتجاه المعاكس وقد يؤدي ذلك إلى فتح مركز بيع أو شراء بصورة مبكرة مع استمرار سير الأسعار في نفس الاتجاه الذي اعتادت السير فيه.
بناءا على ما سبق فإن مؤشر القوى النسبية يؤدي وظيفته بصورة عالية الدقة ويعطي إشارات شراء وبيع لها نسبة عالية من المصداقية. ولكن من عيوب مؤشر القوى النسبية أنه من الممكن أن يظل لفترة طويلة في منطقة ذروة البيع أو ذروة الشراء وتستمر الأسعار في نفس الاتجاه دون أن تنعكس مما قد يسبب بعض الخسائر لمن يقوم بفتح مركزه المالي بناءا على تلك المناطق فقط. أما بالنسبة لمؤشر “كايري” النسبي فإنه أيضا يعطي إشارات شراء وبيع بصورة مبكرة قبل انعكاس الأسعار نفسها، سواء في سوق الأسهم أو سوق الفوركس. ويعتبر خط المنتصف بالنسبة لمؤشر “كايري” أيضا من الخطوط التي تعطي إشارات شراء وبيع لها مصداقية عالية. وبالنسبة لمؤشر القوى النسبية فإن خط المنتصف يقع في منطقة 50 في حين أن مؤشر “كايري” يقع خط منتصفه عند مستوى الصفر، وعند تقاطع المؤشرات مع تلك الخطوط صعودا وهبوطا فإنها تعطي إشارات شراء وبيع. وبالنسبة لسوق العملات أو ما يسمى بسوق الفوركس، فإن المسافة التي قد يقطعها أحد المؤشرين من خط المنتصف حتى قمة المؤشر قد تساوي حركة 500 نقطة من العملات، أي أن المسافة بين القاع والقمة قد يصل إلى 1000 نقطة. وفي بعض الحالات عند استخدام مؤشري القوى النسبية ومؤشر “كايري” قد تصل الحركة إلى 1,200 نقطة في سوق الفوركس.
لذلك فإنه في حالة التواجد في مركز شراء في الوقت الذي يتواجد الخط فيه في منطقة متدنية من التدريج، يجب حينها توخي الحذر حيث أنه من الممكن استخدام خط المنتصف كمستوى مقاومة أيضا. وتنطبق نفس الفكرة أيضا في حالة فتح مركز بيع في الوقت الذي يتواجد فيه المؤشر في منطقة مرتفعة. فمن الممكن أن يكون خط المنتصف دعما يؤدي إلى ارتداد الأسعار مرة أخرى لأعلى؟ وغالبا ما تحدث تلك الظاهرة في حالة سير أسعار التداول على هيئة اتجاه واضح سواء كان صاعدا أو هابطا بدلا من السير بصورة عرضية. ويجب العلم أن تلك الظاهرة أيضا من الممكن أن تحدث على أي إطار زمني مستخدم وعلى حسب الاتجاه المسيطر على حركة أسعار التداول داخل ذلك الإطار الزمني.
بشكل عام، يبدو أداء المؤشرين جيدا بدرجة كبيرة. ولكن هناك بعض الأوقات التي قد يكون فيها انفراجا بين حركة السعر وحركة أي مؤشر منهما. ولهذا فإنه كقاعدة عامة في سوق المال فإنه لا يجب الاعتماد كليا على مؤشر واحد فقط من أجل أخذ قرارات الشراء والبيع، ولكن يجب استخدام أكثر من مؤشر لتأكيد القرار الذي يتم دراسته، حيث من الممكن وبسهولة أن يكسر المؤشرين خط المنتصف مما يؤدي إلى قيام المتداول بفتح مركز بيع على الورقة المالية التي يقوم بمتابعتها ومن ثم قد يعاود المؤشر الارتفاع مرة أخرى وحينها يكون قرار البيع غير دقيق. لذلك فإنه يجب استخدام بعض المؤشرات الفنية الجانبية من أجل تأكيد الإشارات التي يتم أخذها سواء من مؤشر القوى النسبية أو من مؤشر “كايري” النسبي. ويجب أيضا معرفة أنه من الممكن أن تظل أسعار التداول داخل منطقة ذروة الشراء أو ذروة البيع دون أن تنعكس للاتجاه المعاكس وقد يؤدي ذلك إلى فتح مركز بيع أو شراء بصورة مبكرة مع استمرار سير الأسعار في نفس الاتجاه الذي اعتادت السير فيه.
الخلاصة
هناك بعض برامج التحليل الفني تعرض للمستخدمين نوعين من مؤشر “كايري” النسبي. وهناك نوع يشبه كثيرا مؤشر القوى النسبية، بينما هناك نوع أخر يشبه أعمدة أحجام التداول التي يتم عرضها على الرسم البياني، وعندما تصل الأعمدة إلى مستويات مرتفعة فإنها تكون إشارة بيع في حين أنه في حالة وصول الأعمدة إلى مستويات منخفضة فإنها تكون إشارة شراء. ومن الممكن أن تظهر ظاهرة الانفراج بين حركة الأسعار وحركة المؤشر والتي تعطي فرص للتداول بصورة كبيرة في سوق الأسهم أو سوق العملات. ولكن يجب دائما استخدام مؤشرات فنية أخرى للحصول على التأكيدات اللازمة قبل أخذ قرار في أي اتجاه سواء بالشراء أو بالبيع.
هناك بعض برامج التحليل الفني تعرض للمستخدمين نوعين من مؤشر “كايري” النسبي. وهناك نوع يشبه كثيرا مؤشر القوى النسبية، بينما هناك نوع أخر يشبه أعمدة أحجام التداول التي يتم عرضها على الرسم البياني، وعندما تصل الأعمدة إلى مستويات مرتفعة فإنها تكون إشارة بيع في حين أنه في حالة وصول الأعمدة إلى مستويات منخفضة فإنها تكون إشارة شراء. ومن الممكن أن تظهر ظاهرة الانفراج بين حركة الأسعار وحركة المؤشر والتي تعطي فرص للتداول بصورة كبيرة في سوق الأسهم أو سوق العملات. ولكن يجب دائما استخدام مؤشرات فنية أخرى للحصول على التأكيدات اللازمة قبل أخذ قرار في أي اتجاه سواء بالشراء أو بالبيع.