القلق والتوتر المظاهر والأسباب
القلق والتوتر، هما عبارة عن ردة فعل تحصل للإنسان نتيجة عدة أمور أهمها قصور قدرة الإنسان على تحقيق متطلباته أو حين يكون حجم المتطلبات أكبر من طاقة الإنسان، وقد تكون ردة الفعل هذه نتيجة تخوف أو ترقب من بعض الأمور أو عدم القدرة على تحقيق غايات وأغراض معينة أو عدم التكيف مع التكاليف والأعمال، ويمكن القول إن عكس القلق والتوتر هو الراحة والطمأنينة والسعادة، والحقيقة أن القليل من التوتر والقلق أمر ضروري لإنجاز أعمال الإنسان وتحقيق متطلباته المختلفة وهو ما يسمى بالتوتر أو القلق المطلوب والذي يعتبر جزءاً من غريزة الإنسان التي تدفعه للعمل من أجل البقاء والحياة، أما مازاد على ذلك فهو مضر وينبغي علاجه.
يفرز جسم الإنسان أثناء التوتر والقلق مواد كيماوية وهرمونية مختلفة أهمها الأدرينالين والكورتيزون كما تحصل تغييرات فسيولوجية مختلفة ويسبب مجموع ذلك آثاراً وأعراضاً مختلفة منها:
1 ـ الصداع: وهو أهمها وأكثرها انتشاراً وقد لا يستجيب هذا النوع من الصداع للأدوية المعتادة كالبنادول كما أنه قد يستمر عدة أيام مما يزيد الحالة النفسية سوءاً.
2 ـ الإحساس بخفقان القلب وآلام غير محددة في الصدر وتزداد هذه الأعراض عند التفكير بها.
3 ـ أعراض الجهاز الهضمي وأهمها القولون العصبي وارتباك الهضم وقد يصاب بقرحة المعدة أو الإثنى عشر.
4 ـ أعراض نفسية: مثل فقدان التمتع بالأشياء والتذمر والتشكي المستمر والذي قد يؤدي إلى البكاء، وكذلك اضطرابات النوم والأرق ومنهم من يصاب بعدم القدرة على التحكم بالأعصاب والثورة والانفعال لأسباب تافهة فضلاً عن الأسباب الكبيرة، وقد يصاب البعض بعدم القدرة على التركيز والتعب والإرهاق السريع.
5 ـ هناك أمراض يساعد التوتر والقلق على ظهورها وإذا كانت موجودة فإنه يؤدي إلى تضاعفها واستشرائها مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والربو.
ويتوهم المتوتر أن التدخين يريح الأعصاب ويساعد على العمل والتفكير ولذلك تجده يدخن بشراهة أثناء التوتر والقلق، كما يكثر من تناول المهدئات والأدوية وقد يؤدي إلى إدمان الكحول والمخدرات وما يحوي ذلك من أضرار صحية واجتماعية.
ويضعف التوتر والقلق مناعة الإنسان ومقاومته للأمراض المعدية وأمراض السرطان.
وفي الإجمالي يؤدي إلى خفض مستوى الإنتاج في العمل والذي يتمثل بعدم الاكتراث وكثرة الخلافات والتغيب والأخطاء المتعمدة أو التي تأتي سهواً وغير ذلك من مشاكل العمل.
أمثلة على أسباب التوتر والقلق
1 ـ في العمل: مثل زيادة حجم تكاليف العمل والتوزيع الخاطئ للعمل، وعدم الانسجام مع زملاء العمل أو المسؤول أو المراجعين، قلة الراتب مع كثرة الأعباء، سوء بيئة العمل الصحية أو خطورة العمل أو الخوف من فقدان العمل.
2 ـ في الأسرة: خلافات متكررة مع الزوجة أو الزوج، تمرد الأبناء أو رسوبهم أو كثرة مشاكلهم.
3 ـ عقدة الخوف الزائد والتشاؤم المستمر: مثل الخوف مما يحوي المستقبل أو الخوف من الفقر والفاقة أو الخوف من المرض والموت.
4 ـ عقدة التحسر على الماضي والحزن عليه وكثرة التفكير به وبما مضى من حوادث وآلام والعيش تحت مظلة كلمة "لو".
5 ـ الحياة المعقدة والتي تتميز بكثرة الانشغالات والأعمال والإزعاج والروتين والتي تقل فيها فترات الراحة والهدوء ويكثر فيها الإرهاق والتعقيد وغالباً ما تكثر هذه الحياة في المدن وتقل في الريف.
6 ـ أسباب شخصية: مثل الأشخاص الذين يتميزون بالفردية والأنانية أو الحقد والحسد، وبعض أنواع الشخصيات التي تتميز بالطموح الكبير وحب التنافس والانتصار الدائم أو حب الاستخفاف بالناس والتهكم بهم، وكذلك الشخصيات سريعة الغضب وضيقة الصدر.
7 ـ تأثير البيئة المحيطة والوراثة ويمكن تسميته بالقلق والتوتر العائلي لذلك نرى التشابه الكبير في شخصيات كثير من الإخوة أو أن الأبناء يتقمصون شخصية الأبوين المتوترة.
8 ـ حوادث وصدمات سابقة أو أمراض مزمنة عضوية أو نفسية: ربما ينشأ التوتر والقلق من أمور سابقة كموت قريب، أو رؤية مناظر فظيعة، أو العيش في دوامة الحروب والكوارث، وكذلك فإن بعض الأمراض المزمنة يؤدي إلى ذلك وقد يصاحب تأثير الشعوذة والسحر أنواع من التوتر والقلق.
9 ـ ربما يحدث نتيجة نقص بعض المواد الغذائية أو تمثيل بعض المواد في الجسم مثل نقص فيتامين bx أو زيادة تعاطي الكحول والكافيين والنيكوتين
القلق والتوتر، هما عبارة عن ردة فعل تحصل للإنسان نتيجة عدة أمور أهمها قصور قدرة الإنسان على تحقيق متطلباته أو حين يكون حجم المتطلبات أكبر من طاقة الإنسان، وقد تكون ردة الفعل هذه نتيجة تخوف أو ترقب من بعض الأمور أو عدم القدرة على تحقيق غايات وأغراض معينة أو عدم التكيف مع التكاليف والأعمال، ويمكن القول إن عكس القلق والتوتر هو الراحة والطمأنينة والسعادة، والحقيقة أن القليل من التوتر والقلق أمر ضروري لإنجاز أعمال الإنسان وتحقيق متطلباته المختلفة وهو ما يسمى بالتوتر أو القلق المطلوب والذي يعتبر جزءاً من غريزة الإنسان التي تدفعه للعمل من أجل البقاء والحياة، أما مازاد على ذلك فهو مضر وينبغي علاجه.
يفرز جسم الإنسان أثناء التوتر والقلق مواد كيماوية وهرمونية مختلفة أهمها الأدرينالين والكورتيزون كما تحصل تغييرات فسيولوجية مختلفة ويسبب مجموع ذلك آثاراً وأعراضاً مختلفة منها:
1 ـ الصداع: وهو أهمها وأكثرها انتشاراً وقد لا يستجيب هذا النوع من الصداع للأدوية المعتادة كالبنادول كما أنه قد يستمر عدة أيام مما يزيد الحالة النفسية سوءاً.
2 ـ الإحساس بخفقان القلب وآلام غير محددة في الصدر وتزداد هذه الأعراض عند التفكير بها.
3 ـ أعراض الجهاز الهضمي وأهمها القولون العصبي وارتباك الهضم وقد يصاب بقرحة المعدة أو الإثنى عشر.
4 ـ أعراض نفسية: مثل فقدان التمتع بالأشياء والتذمر والتشكي المستمر والذي قد يؤدي إلى البكاء، وكذلك اضطرابات النوم والأرق ومنهم من يصاب بعدم القدرة على التحكم بالأعصاب والثورة والانفعال لأسباب تافهة فضلاً عن الأسباب الكبيرة، وقد يصاب البعض بعدم القدرة على التركيز والتعب والإرهاق السريع.
5 ـ هناك أمراض يساعد التوتر والقلق على ظهورها وإذا كانت موجودة فإنه يؤدي إلى تضاعفها واستشرائها مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والربو.
ويتوهم المتوتر أن التدخين يريح الأعصاب ويساعد على العمل والتفكير ولذلك تجده يدخن بشراهة أثناء التوتر والقلق، كما يكثر من تناول المهدئات والأدوية وقد يؤدي إلى إدمان الكحول والمخدرات وما يحوي ذلك من أضرار صحية واجتماعية.
ويضعف التوتر والقلق مناعة الإنسان ومقاومته للأمراض المعدية وأمراض السرطان.
وفي الإجمالي يؤدي إلى خفض مستوى الإنتاج في العمل والذي يتمثل بعدم الاكتراث وكثرة الخلافات والتغيب والأخطاء المتعمدة أو التي تأتي سهواً وغير ذلك من مشاكل العمل.
أمثلة على أسباب التوتر والقلق
1 ـ في العمل: مثل زيادة حجم تكاليف العمل والتوزيع الخاطئ للعمل، وعدم الانسجام مع زملاء العمل أو المسؤول أو المراجعين، قلة الراتب مع كثرة الأعباء، سوء بيئة العمل الصحية أو خطورة العمل أو الخوف من فقدان العمل.
2 ـ في الأسرة: خلافات متكررة مع الزوجة أو الزوج، تمرد الأبناء أو رسوبهم أو كثرة مشاكلهم.
3 ـ عقدة الخوف الزائد والتشاؤم المستمر: مثل الخوف مما يحوي المستقبل أو الخوف من الفقر والفاقة أو الخوف من المرض والموت.
4 ـ عقدة التحسر على الماضي والحزن عليه وكثرة التفكير به وبما مضى من حوادث وآلام والعيش تحت مظلة كلمة "لو".
5 ـ الحياة المعقدة والتي تتميز بكثرة الانشغالات والأعمال والإزعاج والروتين والتي تقل فيها فترات الراحة والهدوء ويكثر فيها الإرهاق والتعقيد وغالباً ما تكثر هذه الحياة في المدن وتقل في الريف.
6 ـ أسباب شخصية: مثل الأشخاص الذين يتميزون بالفردية والأنانية أو الحقد والحسد، وبعض أنواع الشخصيات التي تتميز بالطموح الكبير وحب التنافس والانتصار الدائم أو حب الاستخفاف بالناس والتهكم بهم، وكذلك الشخصيات سريعة الغضب وضيقة الصدر.
7 ـ تأثير البيئة المحيطة والوراثة ويمكن تسميته بالقلق والتوتر العائلي لذلك نرى التشابه الكبير في شخصيات كثير من الإخوة أو أن الأبناء يتقمصون شخصية الأبوين المتوترة.
8 ـ حوادث وصدمات سابقة أو أمراض مزمنة عضوية أو نفسية: ربما ينشأ التوتر والقلق من أمور سابقة كموت قريب، أو رؤية مناظر فظيعة، أو العيش في دوامة الحروب والكوارث، وكذلك فإن بعض الأمراض المزمنة يؤدي إلى ذلك وقد يصاحب تأثير الشعوذة والسحر أنواع من التوتر والقلق.
9 ـ ربما يحدث نتيجة نقص بعض المواد الغذائية أو تمثيل بعض المواد في الجسم مثل نقص فيتامين bx أو زيادة تعاطي الكحول والكافيين والنيكوتين