أبدت إحدى الصحف الجزائرية إنزعاجها مما أقدم عليه البعض من تغيير بعض المعلومات الخاصة بدولة الجزائر ، واستبدالها بأخرى على الموسوعة المعلوماتية الشهيرة "ويكبيديا"، مما عمل على تعطيل الصفحة ليوم كامل.
وأشارت "النهار" الجزائرية في خبر مرفق بصورة لصفحة الجزائر على الموسوعة الشهيرة، تؤكد استبدال بعض المعلومات عن بلادها، متهمة الطرف المصري في القيام بذلك، على خلفية عودة التوتر من جديد لعلاقة الجانبين بعد أحداث مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بالجزائر.
وشملت التغييرات التي طرأت على صفحة الجزائر وصف سكانها بـ "الهمج" و"البربر"، بحيث تغيرت مقاطع كاملة من تعريف الدولة لتصبح كالأتي : "يبلغ عدد سكان الجزائر 35.6 مليون همجي وبربري ومصر مخلياهم يشدوا في شعرهم حسب نتائج إحصائيات يناير 2009 .. وبهذا يعتبر البلد الوحيد الذي يسكنه الهمج بالكامل."
ومن جانبها، أبدى الصحيفة إنزعاجاً كبيراً لما حدث، الأمر الذي دفعها لوصف ما حدث بـ "البلطجة"، والتأكيد على أن تصرفات الجماهير تلك نابعة بالأساس من موقف الفضائيات المصرية التي أساءت للجزائر مراراً خلال الفترة الماضية.
وجاءت الواقعة الجديدة بعد سلسة من هجمات القرصنة أو "الهاكرز" المتبادلة بين الطرفين، وذلك بعد إختراق جزائريين لموقع الإسماعيلي، وإختراق مصريين لموقع الاتحاد الجزائري ونادي شبيبة القبائل.
يذكر أن الموسوعة الشهيرة عطلت صفحة الجزائر لمدة يوم كامل، قبل أن تتمكن من تصحيح المعلومات، لتعود الأمور لطبيعتها يوم أمس وتنتهي الأزمة.
وأشارت "النهار" الجزائرية في خبر مرفق بصورة لصفحة الجزائر على الموسوعة الشهيرة، تؤكد استبدال بعض المعلومات عن بلادها، متهمة الطرف المصري في القيام بذلك، على خلفية عودة التوتر من جديد لعلاقة الجانبين بعد أحداث مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بالجزائر.
وشملت التغييرات التي طرأت على صفحة الجزائر وصف سكانها بـ "الهمج" و"البربر"، بحيث تغيرت مقاطع كاملة من تعريف الدولة لتصبح كالأتي : "يبلغ عدد سكان الجزائر 35.6 مليون همجي وبربري ومصر مخلياهم يشدوا في شعرهم حسب نتائج إحصائيات يناير 2009 .. وبهذا يعتبر البلد الوحيد الذي يسكنه الهمج بالكامل."
ومن جانبها، أبدى الصحيفة إنزعاجاً كبيراً لما حدث، الأمر الذي دفعها لوصف ما حدث بـ "البلطجة"، والتأكيد على أن تصرفات الجماهير تلك نابعة بالأساس من موقف الفضائيات المصرية التي أساءت للجزائر مراراً خلال الفترة الماضية.
وجاءت الواقعة الجديدة بعد سلسة من هجمات القرصنة أو "الهاكرز" المتبادلة بين الطرفين، وذلك بعد إختراق جزائريين لموقع الإسماعيلي، وإختراق مصريين لموقع الاتحاد الجزائري ونادي شبيبة القبائل.
يذكر أن الموسوعة الشهيرة عطلت صفحة الجزائر لمدة يوم كامل، قبل أن تتمكن من تصحيح المعلومات، لتعود الأمور لطبيعتها يوم أمس وتنتهي الأزمة.