غازي القصيبي,وفاة غازي القصيبي,الدكتور غازي القصيبي,قصيدة غازي القصيبي,وفاة الدكتور غازي القصيبي
------------------------------------------------------------------------------------------------
وفاة الدكتور غازي القصيبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي
توفى، الساعة العاشرة صباح اليوم بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وزير العمل السعودي الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي، بعد صراع طويل مع المرض.
غازي بن عبد الرحمن القصيبي (مواليد 2 مارس 1940)، وزير العمل السعودي (2005 حتى وفاته)، وتولى قبلها ثلاث وزارات هي (الصناعة - الصحة - المياه)، كما تولى عدد من المناصب الأخرى، من مواليد الهفوف في 2 مارس 1940 المملكة العربية السعودية.
وكانت صحيفة الجزيرة السعودية اعلنت قبل ايام انها اطلعت على النسخة الأولى لعمل المرحوم الذي سيصدر آخر هذا الأسبوع عن «دار بيسان» اللبنانية. وقالت ان القصيبي قد كتب وصحح مسودة الأقصوصة - كما وسمها - بقلمه وراجعها بشكل نهائي، وهي - الآن - في الطريق للقارئ، وتدور حول شخصية (يعقوب العريان) الذي ينسى اسم زجاجة العطر التي اعتاد إهداءها لزوجته التي تصغره بربع قرن؛ فأدرك حينها انفلات التفاصيل الصغيرة من ذاكرته، وأحس أن التفاصيل الكبيرة في طريقها للضياع، وقرر السفر متذرعاً برحلة عمل بينما كانت وجهته إلى طبيبه البروفسور جيم ماكدونالد رئيس مركز «الزهايمر» في جامعة جورج تاون الذي وصف له مصحة خاصة بمشاهير وأثرياء العالم المصابين بمرض «الزهايمر»، أو (صفوة الصفوة) كما وصفهم، ومنهم (باري غولدووتر، ريتا هيوارث، شارتون هيستون، الملكة جوليانا)، وآخرون أشهرهم الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان الذي قال عن المرض: إنه مرض جميل حيث تقابل الأشخاص أنفسهم وتظن أنك ترى وجوهاً جديدة كل يوم. القصة جاءت على شكل رسائل يبعث بها السيد العريان إلى زوجته ولم تستلمها إلا بعد وفاته لا بسبب الزهايمر بل بنوبة قلبية مفاجئة، وهنا مخرج الحكاية حيث يبعث الطبيب الأمريكي «ماكدونالد» بجميع أوراق السيد العريان ومن بينها الرسائل لزوجته نرمين. القصة ملأى بالرؤى «القصيبية» الخاصة بمواقفه السياسية والثقافية والاجتماعية غير العابرة. وقد كتب الأقصوصة في «بوك رسائل مسطر» شغلت منه خمساً وأربعين صفحة بخط يده. وهذا ثالث عمل يُصدر له هذا العام.
وكانت السعودية اول الشهر الجاري اعلنت رفع الحظر عن كتابات وزير العمل غازي القصيبي الذي يعد من ابرز الليبراليين العرب.
وعمل القصيبي (70 عاما) سفيرا للسعودية في لندن ونقل من هناك بعد جدل كبير لقصيدته التي مجد بها شهداء فلسطين ضد التوجه الرسمي العربي حينها لتسهيل اتفاقات السلام، وهو مقرب من الملك عبدالله الذي يقود عملية اصلاح سعودي يعد الاهم لبلاده.
وشغل القصيبي الذي يعالج في الخارج مناصب حكومية ودبلوماسية وقام بدور أساسي في انشاء الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) وهي أكبر شركة سعودية مدرجة في البورصة.
وأشار ابن لادن الى القصيبي في رسالة مسجلة عام 2006 على أنه طابور خامس ليبرالي.