عقد المخرج "خالد يوسف " جلسة عمل مع المنتج " كامل أبو على " أتفقو خلالها على وضع كل التفاصيل المتعلقه بعرض فيلم " دكان شحاته " الذى بلغت تكلفة إنتاجه 20 مليون جنيه وأستغرق تصويره 9 أسابيع .
وتم الإتفاق على أن يتم إعداد 125 نسخه من الفيلم يعرض منها 60 نسخه فى دور العرض بالقاهره وباقى النسخ سيتم عرضها فى عدة دول عربيه .

حيث يتم عرض الفيلم فى البحرين يوم 21 مايو الجارى وبعده بيوم واحد فى الإمارات ثم الكويت.

أما لبنان فسيعرض فيها الفيلم يوم 15 يونيه وبعده بيوم فى الأردن ,كما سيتم عرض الفيلم فى دول المغرب العربى وجارى تحديد مواعيد العرض هناك .

جدير بالذكر أن فيلم " دكان شحاته " من بطولة محمود حميده وغاده عبد الرازق وعمرو سعد وهيفاء وهبى وتأليف ناصر عبد الرحمن وأخراج خالد يوسف وإنتاج شركة مصر للسينما .

الموضوع حلو
شكرا لمجهودك

قرر المخرج خالد يوسف عرض فيلمه الجديد "دكان شحاتة" يوم 14 من شهر مايو الجارى بدور العرض السينمائى، وذلك بعدما كان من المقرر عرضه يوم 6 من الشهر نفسه، ولكن تأجل بسبب بعض المشاكل الرقابية، حيث كانت تعترض الرقابة على مشهد النهاية.

تمهيدا لعرضه في الموسم الصيفي القادم ، قامت الشركة المنتجة لفيلم "دكان شحاته" بتوزيع الملصق الخاص بالفيلم ، والذي يظهر بطلته هيفا وهبي ، مع ابطال الفيلم الآخريين ومنهم النجم الكبير محمود حميدة.
الشركة المنتجة اعلنت ايضا عن تعاونها مع شركة "بيراميديا" لإصدار البوماً غنائياً يتضمن أغانى فيلم "دكان شحاته" بعد أن أستقر المخرج "خالد يوسف" على أن يتضمن الفيلم سبع أغنيات بالأضافه إلى الموسيقى التصويريه ويعكف حالياً المخرج خالد يوسف على عمل فيديو كليب يتناسب وأحداث فيلم "دكان شحاته " ليتم عرضه على الفضائيات خلال الأيام المقبله تمهيداً لعرض الفيلم وأصدار الألبوم والأغانى التى يتضمنها الألبوم هى أغنية "أنا عاشق" وهى دويتو ما بين "نهال نبيل" و "أحمد سعد" الذى يغنى بصوته معظم أغانى الألبوم إلى جانب مشاركه الموسيقار "يحي الموجى" فى وضع الموسيقى التصويريه ومن الأغانى التى يقدمها أحمد سعد أغنية " السجن " وأغنية " مش باقى منى " وجميعها من كلمات الشاعر "جمال بخيت" إلى جانب أغنية "الفقر" من كلمات الشاعر "إبراهيم عبدالفتاح" كما سيتضمن الألبوم " موال صعيدي" بصوت الشيخ عارف و أغنية بعنوان " مين يهمه " للمطربه "إنصاف " من كلمات " كوثر مصطفى" و ألحان "أحمد إسماعيل" وتوزيع "يحي الموجي" ..

فى أول تعاون بين شركتى "بيراميديا" و"مصر للسينما" وقع المنتج "ريتشارد الحاج" رئيس مجلس إدارة شركة بيراميديا عقداً مع المنتج السينمائى "كامل أبو على" لإصدار ألبوم غنائى يتضمن أغانى فيلم "دكان شحاتة" بعد أن استقر المخرج "خالد يوسف" على أن يتضمن الفيلم سبع أغنيات بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية. ويعكف حالياً المخرج خالد يوسف على عمل فيديو كليب يتناسب وأحداث فيلم "دكان شحاتة " ليتم عرضه على الفضائيات خلال الأيام المقبلة تمهيداً لعرض الفيلم وإصدار الألبوم.

يتضمن الألبوم أغنية "أنا عاشق" وهى دويتو ما بين "نهال نبيل" و "أحمد سعد" الذى يغنى بصوته معظم أغانى الألبوم إلى جانب مشاركة الموسيقار "يحى الموجى" فى وضع الموسيقى التصويرية، ومن الأغانى التى يقدمها أحمد سعد أغنية "السجن" وأغنية "مش باقى من" وجميعها من كلمات الشاعر "جمال بخيت" إلى جانب أغنية "الفقر" من كلمات الشاعر "إبراهيم عبد الفتاح" كما سيتضمن الألبوم "موال صعيدى" بصوت الشيخ عارف وأغنية بعنوان "مين يهمه" للمطربة "إنصاف" من كلمات كوثر مصطفى وألحان أحمد إسماعيل وتوزيع يحيى الموجى.

انتهى المطرب أحمد سعد من تسجيل 4 أغانيات للفيلم العربى "دكان شحاتة"
وهى "الفقر" من كلمات إبراهيم عبد الفتاح، و"السجن" من كلمات جمال بخيت، و "مش باقى" من كلمات جمال بخيت أيضاً، و"أنا عاشق" من كلمات جمال بخيت وهى أغنية دويتو تشاركه فيها الغناء المطربة نهال نبيل، والأغنيات جميعها من ألحان أحمد سعد، و توزيع خالد نبيل.

كما قام بوضع الموسيقى التصويرية للفيلم وقام بالتوزيع الموسيقى لها الموسيقار يحى الموجى.

يذكر أن الفيلم سيعرض يوم الأربعاء المقبل بجميع دور العرض، كما سيقام العرض الخاص له فى نفس اليوم بسينما "نايل سيتى"، الفيلم بطولة هيفاء وهبى، محمود حميدة، عمرو سعد، غادة عبد الرازق، تأليف ناصر عبد الرحمن، ومن إخراج خالد يوسف.

أخيراً وبعد شد وجذب استمر قرابة الأسابيع الأربعة، أجازت الرقابة على المصنفات الفنية فيلم (دكان شحاتة) بطولة هيفاء وهبي وعمرو سعد وغادة عبدالرازق ومحمود حميدة وعمرو عبدالجليل وذلك بعد موافقة خالد يوسف على تخفيف حدة مشهد النهاية.

ويتضمن المشهد مظاهرة ساخنة يشترك فيها الإخوان المسلمون مع أحزاب المعارضة ضد نظام الحكم في مصر والمطالبة بإقالة الحكومة وتحميلها مسئولية كل ما يعانيه الفقراء والبسطاء من سياسات تخدم فئات قليلة من الشعب تتمتع بالاستقرار والثراء الفاحش على حساب محدودي ومعدومي الدخل.

خالد يوسف استجاب أيضاً لطلب الرقابة بحذف بعض الشتائم والألفاظ الخادشة للحياء العام التي ترد على السنة أبطال الفيلم عمرو سعد وغادة عبدالرازق وعمرو عبدالجليل.

والطريف أن الرقابة لم تعترض على أي مشهد لهيفاء وهبى وأيضاً لم تطالب بحذف أي عبارة من العبارات التي وردت على لسانها طيلة أحداث الفيلم.

يذكر أن الفيلم وصلت ميزانية انتاجه إلى 20 مليون جنيهاً كان نصيب هيفاء منها 5 ملايين.

وتدور أحداث الفيلم حول شحاتة الذي ينزح للمدينة "القاهرة" قادماً من إحدى القرى الصغيرة ونراه متأثراً بكل أخلاقياتها وتقاليدها فيصطدم بأشياء عديدة تتنافى مع القيم التي تربى ونشأ عليها، فيعيش في صراع نفسي شديد وتتوالى الأحداث.

أصبح أمر عرض فيلم المخرج خالد يوسف الجديد "دكان شحاتة" فى يد جهات سيادية عليا، حيث تم تحويله إلى تلك الجهات للبت فى أمره، وذلك بعد أن وصلت المفاوضات بين المخرج من جهة والرقابة ووزارة الداخلية من جهة أخرى إلى طريق مسدود، حيث تعترض الأخيرة على مشهد النهاية الذى يصور حدوث حالة فوضى شديدة فى المجتمع المصرى.

ومن المقرر أن يلتقى خالد يوسف ببعض كبار المسئولين للنقاش معهم والوصول إلى حل للأزمة الخاصة بالفيلم، خصوصا أنه يرفض تماما حذف مشهد النهاية محل الجدل والخلاف، ويتمسك برؤيته الإبداعية.

ورغم أن موقف الفيلم مازال غامضا، إلا أن شركة الباتروس المنتجة للفيلم تقوم بتوزيع دعوات العرض الخاص له، الذى كان من المقرر عرضه الخميس المقبل، لكنهم مازالوا ينتظرون التصريح النهائى.

ويبدو أن قضية فيلم خالد يوسف ستفتح الباب مرة أخرى للخلاف ما بين الرقابة والمبدعين، حيث تستعد بعض المراكز ولجان الحريات فى النقابات المختلفة لدعم الفيلم، وحرية الإبداع، والتى باتت تتعرض لمصادرة وتدخلات شديدة دائما.

فيلم "دكان شحاتة" بطولة محمود حميدة وهيفاء وهبى وعمرو سعد وغادة عبدالرازق وعمرو عبدالجليل، وتأليف ناصر عبدالرحمن.

ضب شديد انتاب نقاد السينما بعد أزمة فيلم "دكان شحاتة" بطولة عمرو سعد وهيفاء وهبى وغادة عبد الرازق وسيناريو ناصر عبد الرحمن وإخراج خالد يوسف، حيث رصد اليوم السابع ردود أفعال صناع السينما على انتقال الفيلم من وزارة الداخلية إلى جهات سيادية عليا لمشاهدة الفيلم بسبب مشهد النهاية.

الناقد عصام زكريا تحدث قائلا: للأسف ماذا نقول فى دولة بوليسية لا يريد القائمون عليها احترام أنفسهم، فى حين يتجه العالم كله تجاه الديمقراطية وحرية التعبير، بينما نتراجع نحن للخلف عشرات السنوات رغم أن هذه القرارات لم تكن لتتخذ أيام الملكية أبدا.

ويؤكد عصام أن ما يحدث حاليا من ضغط وكبت وقمع سيؤدى لانفجار شعبى، وتسأل عن الغباء الذى تدار به هذه الدولة التى تخاف من عرض مجرد فيلم، رغم أن العديد من الأفلام عرضت مسبقا مثل هى فوضى وحين ميسرة ولم تقم ثورة شعبية مثلا بل تناسى الجمهور كل أحداث الفيلم.

الناقدة ماجدة موريس عبرت عن حزنها الشديد لهذا الخبر مؤكدة صدمتها فى الرقابة الفنية على المصنفات التى تشعبت وأصبح هناك عدة رقباء من وزارة الداخلية إلى الأزهر والكنيسة انتهاء بالمؤسسة العسكرية، أما أن يضاف لهم جهات سيادية عليا فتلك هى المفاجأة خاصة أننا جميعا نعرف من هو خالد يوسف وطبيعة أعماله السينمائية على جميع المستويات الفكرية والإبداعية، مما يجعلنى أجزم بأن الفيلم لا يوجد به ما يجعله يترقى رقابيا حتى هذه الدرجة، وهل فى سلم الرقابة جهة أعلى من تلك الجهات، ولماذا على العمل الفنى أن يتقدم للرقابة الفنية؟

المخرج محمد كامل القليوبى انتقد ثائرا لما حصل لفيلم "دكان شحاتة"، مؤكدا بأن وجود الرقابة الفنية على المصنفات فى الأصل غير قانونى، وبالتالى فكل ما يحدث حاليا ليس قانونيا بل يدعو للاشمئزاز، داعيا كل السينمائيين إلى مواجهة بلطجة الدولة والتصدى لها، لأن سكوتنا على تدخلات الدولة بشكل غير قانونى هو ما أدى إلى وصولنا لتلك المرحلة.

أما المخرج مجدى أحمد على فطرح وجهة نظر مختلفة تفيد أن هناك عددا من الأفلام تقوم بنشر أخبار إعلامية غير صحيحة مثلما كان يفعل الراحل يوسف شاهين فى كل أفلامه، لكن هذا لايمنع أننا ضد تحويل أى فيلم إلى أى جهات أخرى غير الرقابة الفنية على المصنفات، ولا أعلم كيف استطاع على أبو شادى أن يقول إنه حول الرقابة إلى مكان لتحويل الأعمال لجهات أخرى.

وقع المنتج ريتشارد الحاج رئيس مجلس إدارة شركة بيراميديا عقداً مع المنتج السينمائى كامل أبو على لإصدار البوماً غنائياً يتضمن أغانى فيلم دكان شحاتة بعد أن استقر المخرج خالد يوسف على أن يتضمن الفيلم سبع أغنيات بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية.

ويعكف المخرج خالد يوسف حالياً على عمل فيديو كليب يتناسب وأحداث فيلم دكان شحاتة ليتم عرضه على الفضائيات خلال الأيام المقبلة تمهيداً لعرض الفيلم وإصدار الألبوم.

والأغاني التي يتضمنها الألبوم هى أغنية أنا عاشق وهى دويتو ما بين نهال نبيل و أحمد سعد الذى يغني بصوته معظم أغاني الألبوم إلى جانب مشاركة الموسيقار يحي الموجي في وضع الموسيقى التصويرية.

ومن الأغانى التي يقدمها أحمد سعد أغنية السجن وأغنية مش باقي مني وجميعها من كلمات الشاعر جمال بخيت، إلى جانب أغنية الفقر من كلمات الشاعر إبراهيم عبدالفتاح.

كما سيتضمن الألبوم موال صعيدي بصوت الشيخ عارف و أغنية بعنوان مين يهمه للمطربة إنصاف من كلمات كوثر مصطفى و ألحان أحمد إسماعيل وتوزيع يحي الموجي.

بعد سجال كبير بين المخرج خالد يوسف والرقابة على المصنفات الفنية والأجهزة الأمنية، وافقت جهات سيادية عليا على عرض فيلم "دكان شحاتة" للمخرج خالد يوسف، بعد الكثير من الاعتراضات التى واجهها الفيلم، بسبب مشهد النهاية المثير للجدل، والذى يوضح حدوث حالة من الفوضى فى المجتمع، وأيضا بعض مشاهد الفيلم الخاصة بانتخابات الرئاسة المصرية، حيث تشير تلك المشاهد إلى حدوث رشاوى أثناء إجرائها دون تحديد المرشح الذى يعطى تلك الرشاوى.

وأصبح من المقرر عرض الفيلم بالسينمات يوم 20 مايو الجارى، بينما يقام العرض الخاص به غدا، الجمعة، فى سينما جراند حياة. الفيلم بطولة محمود حميدة وعمرو سعد وهيفاء وهبى وعمرو عبد الجليل وتأليف ناصر عبدالرحمن

عد المنتج كامل أبو على أمس الجمعة أنه سيتم عرض فيلم "دكان شحاتة" غدا الأحد فى سوق مهرجان (كان) كهدية لهيفاء وهبى بمناسبة زفافها.

جاء وعد أبو على، أمس، خلال احتفال أسرة الفيلم بخروجه إلى النور بعد أن خاض مع مخرجه خالد يوسف معركة رقابية كبيرة كانت الجهات السيادية طرفا فيها، جعلت الأمر أكبر من مجرد معركة مع الرقابة على المصنفات.

تدور أحداث الفيلم حول العديد من الظواهر المجتمعية مثل التحرش الجنسى فى المدارس وانتشار العنف بالشوارع وحريق بنى سويف واعتصام القضاة وغرق العبارة وغيرها من الأحداث التى تدين عصر السادات وما بعده.

ناشد خالد فى ندوة الفيلم الجهات السيادية والرئيس مبارك شخصيا لرفع الرقابة عن المبدعين، وأضاف أنه يشيد بهذه الجهات لكونها تقوم بحماية الوطن، وأنه بالتأكيد لديها من المهام أمور أخرى أكبر وأهم من مراقبة سينمائى.

أما غادة عبد الرازق فنفت ما تردد حول نشوب خلافات بينها وبين هيفاء وهبى أثناء تصوير الفيلم.

فيلم (دكان شحاتة) للمخرج خالد يوسف، من بطولة عمرو سعد ومحمود حميدة وهيفاء وهبى وغادة عبد الرازق، ومن إنتاج كامل أبو على.

ويذكر أنه عرض أمس فيلم إبراهيم الأبيض لأحمد السقا وهند صبرى فى سوق المهرجان والذى لاقى استحسانا من معظم النقاد العرب.عد المنتج كامل أبو على أمس الجمعة أنه سيتم عرض فيلم "دكان شحاتة" غدا الأحد فى سوق مهرجان (كان) كهدية لهيفاء وهبى بمناسبة زفافها.

جاء وعد أبو على، أمس، خلال احتفال أسرة الفيلم بخروجه إلى النور بعد أن خاض مع مخرجه خالد يوسف معركة رقابية كبيرة كانت الجهات السيادية طرفا فيها، جعلت الأمر أكبر من مجرد معركة مع الرقابة على المصنفات.

تدور أحداث الفيلم حول العديد من الظواهر المجتمعية مثل التحرش الجنسى فى المدارس وانتشار العنف بالشوارع وحريق بنى سويف واعتصام القضاة وغرق العبارة وغيرها من الأحداث التى تدين عصر السادات وما بعده.

ناشد خالد فى ندوة الفيلم الجهات السيادية والرئيس مبارك شخصيا لرفع الرقابة عن المبدعين، وأضاف أنه يشيد بهذه الجهات لكونها تقوم بحماية الوطن، وأنه بالتأكيد لديها من المهام أمور أخرى أكبر وأهم من مراقبة سينمائى.

أما غادة عبد الرازق فنفت ما تردد حول نشوب خلافات بينها وبين هيفاء وهبى أثناء تصوير الفيلم.

فيلم (دكان شحاتة) للمخرج خالد يوسف، من بطولة عمرو سعد ومحمود حميدة وهيفاء وهبى وغادة عبد الرازق، ومن إنتاج كامل أبو على.

ويذكر أنه عرض أمس فيلم إبراهيم الأبيض لأحمد السقا وهند صبرى فى سوق المهرجان والذى لاقى استحسانا من معظم النقاد العرب.

شكرا على المعلومات

تسلم ايدك

لأول مرة يحضر رجل الأعمال المصرى أحمد أبو هشيمة مع زوجته اللبنانية هيفاء وهبى مناسبة فنية، حيث سافر معها صباح أمس السبت إلى "كان" لحضور عرض أول أفلامها السينمائية هناك "دكان شحاتة"، و أيضاً لاستكمال شهر العسل اللذان اضطرا لقطعه واختصاره لمدة أسبوع واحد فقط، حتى تعود هيفاء للتوقيع مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، وبعدها يتسنى لها حضور العرض الخاص بفيلمها الجديد "دكان شحاتة" فى مصر.

وستعود هيفاء وأبو هشيمة إلى مصر يوم الأربعاء المقبل، وذلك حتى تستكمل هيفاء باقى مشروعاتها الفنية، وعلى رأسها مشروع الفوازير الذى تبدأ تصويره بعد عودتها مباشرة ليلحق موسم العرض فى شهر رمضان المقبل.

حالة من السعادة غمرت صناع فيلم "دكان شحاتة" مع بدء الاحتفال بالعرض الخاص للفيلم وإعلان انتهاء كل المشاكل التى واجهته مع الجهات الرقابية والتي كادت أن تحرم الجمهور من عرض الفيلم بعد معارك شرسة خاضها المخرج خالد يوسف مع الرقابة على المصنفات الفنية في مصر وعدد من الجهات السيادية.

ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم دون حذف لأي مشهد من مشاهده سواء في العرض الخاص بالصحفيين والنقاد أو العرض الجماهيري في مصر والدول العربية حيث سيبدأ عرض الفيلم في مصر و الدول العربية في التوقيت نفسه.

وسيبدأ العرض عربياً من البحرين ثم الإمارات ثم الكويت ثم لبنان وسوريا وشهد العرض الخاص للفيلم حضور كل أبطاله وعلى رأسهم هيفاء وهبي ومحمود حميدة وغادة عبد الرازق وعمرو سعد وعمرو عبدالجليل ومحمد كريم وصبري فواز والمؤلف ناصر عبد الرحمن والمنتج كامل ابو على.

وعقب العرض الخاص للفيلم أقيم مؤتمر صحفي بحضور أبطال الفيلم وصناعه أداره المخرج خالد يوسف بعد أن قدم أبطال الفيلم للحضور وشكر جميع العاملين فيه.

وتحدث خالد يوسف عن أزمته مع الرقابة على المصنفات الفنية والتى وصلت إلى مرحلة تدخل الجهات السيادية قائلاً "دائماً ستكون هناك مشكلة ما بين الرقابة والإبداع، لأن الابداع قائم على الحلم والحرية ولا يجوز أن نطبق الرقابة على أحلامنا فتجد نفسك في الحلم مطلوب منك أن تحلم بجزء وتترك الآخر .

وأضاف: "نحن في هذا العصر الذي نتباهى فيه بالحرية والديمقراطيه لا أعرف لماذا تصبح الرقابة على الأعمال الفنية بهذا التشدد على عكس الرقابة التي تمارس على وسائل الإعلام الأخرى، والأخطر هو تدخل جهات أخرى غير الرقابة رغم أن القانون لا يعطى أي جهة غير الرقابة على المصنفات الفنية حق المنح أو المنع في الأعمال السينمائية.

واضاف: مع كامل احترامي لكل الجهات السيادية التي تدخلت فإنه ليس من مهامها أن تراقب فيلم سينمائي بل لديها مهام أخطر بكثير تتعلق بالأمن القومي لمصر، وأنا أدعو إلى تغيير نظرة النظام للابداع ولسنا في مجال للمزايدة على حب مصر ومصلحتها بل لابد أن يتركونا نعبر عن مشاكلنا حتى نستطيع حلها ولا أخفي عليكم أني صرت أحلم الآن بأن أصحوا من نومي يوماً ما لأجد أن الرقابة قد ألغيت وترك الإبداع أمانة بين يدي ضمير المبدعين و وجدان الناس"

وحول مشهد النهاية الذي تسبب في الأزمة مع الرقابة، قال يوسف "كما شاهدتم المشهد لايسئ لأحد ولكنه يقول رسالة فحواها أنه لو استمرت الأوضاع على ما هي عليه فإن الظلم الاجتماعي سيوصلنا لحالة من الفوضى العامة وأننا إذا قتلنا البراءة والطيبة والتسامح فإننا سنسمح للمتطرفين أن يخرجوا من جحورهم وستنتشر البلطجة ويفقد الناس الشعور بالأمن ."

ووجه الحضور العديد من الاسئلة حول هيفاء وهبي بطلة الفيلم فقال "هيفاء فاقت بأداءها كل توقعاتي وأثبتت أنها ممثلة موهوبة جداً ومستقبلها في التمثيل سيكون أكبر بكثير من مستقبلها في الغناء واعتقد أن المستوى الذي ظهرت به هيفاء في تجربتها الأولى يعنى أنها ستكون واحدة من أفضل الممثلات في السينما المصرية خلال السنوات العشر القادمة".

وكشف خالد يوسف عن تفاصيل تعامله مع هيفاء وقال "أكبر ميزة في هيفاء أنها دؤبة في عملها ولا تكل ولا تتعب من العمل وظلت تعمل معي لمدة شهرين كاملين في بروفات متواصلة للوصول لكل تفاصيل شخصية "بيسة" التي جسدتها في الفيلم.

أما هيفاء وهبي فقالت "تركت نفسى أمانة بين يدي المخرج خالد يوسف وكلي ثقة في قدراته على أن يقدمني بشكل مميز، وأشكر الظروف التي وفرت لي التعاون مع خالد، ورغم أني قرأت عشرات الأعمال قبل "دكان شحاتة" وتلقيت عشرات العروض إلا إنني فضلت العمل في "دكان شحاتة" لأنهم لم يرغبوا في التعامل معى كفتاه لبنانية قادمة من المطار على الاستوديو ولكن وضعوني في منطقه جديدة وهي منطقة الفتاة المصرية ابنة البلد الجدعة التي تعيش قصة حب حقيقية وبكل تلقائية".

كما تحدث الفنان عمرو سعد موضحاً أن ارتباط الممثل بمخرج معين أمر ليس بالجديد على السينما المصرية، فقد ارتبط الفنان عادل إمام بالمخرج شريف عرفه في ستة أفلام، وارتبط أحمد زكي ونور الشريف بالمخرج عاطف الطيب في عدد كبير من الأفلام، وأضاف عمرو أنه في كل عمل مع خالد يوسف يكتشف في نفسه أشياء جديدة وقدرات لم يكن يعرفها لولا توجيهات خالد يوسف.

وخلال المؤتمر الصحفي نفت الفنانه غادة عبد الرازق ما أثير حول حدوث مشاكل بينها وبين هيفاء وهبي.

وأكدت على سعادتها بالعمل مع هيفاء واستمرار تعاونها مع المخرج خالد يوسف الذي أعاد اكتشافها وقدمت معه أهم أعمالها الفنية وقالت "دكان شحاته واحد من أهم الأعمال التي قدمتها واعتز كثيراً به لأنه أخذ مني مجهود كبير".

كما أوضح الفنان الكبير محمود حميدة أنه ليس مسؤل عن الأفكار السياسية التي يتبناها الفيلم لأنها تعبر عن آراء المؤلف والمخرج وليس عن أفكار الممثلين لأن الممثلين مجرد أدوات لتوصيل هذه الأفكار، كما أكد حميدة على سعادته بالتواصل مع الأجيال الجديدة من الممثلين الشباب أمثال عمرو سعد وكشف منتج الفيلم كامل أبو على أنه رتب لسفر فريق عمل الفيلم إلى مهرجان كان لعرض الفيلم ضمن أفلام سوق الفيلم فى المهرجان.

تتى الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى إلى مهرجان كان السينمائى هذه السنة مصحوبة بحلم رافقها طوال السنوات الماضية وحققته فى مصر مع المخرج خالد يوسف لتظهر فى أول حضور سينمائى لها مؤدية دورا ليس فيه الكثير من الإغراء ولا تظهر فيه كمغنية.

وكانت هيفاء وهبى سجلت حضورها على السجادة الحمراء للمهرجان فى السنوات الأخيرة بعد أن كررت إعلان رغبتها بالتمثيل، غير أنها وفى هذا الدور الأول لم تكون قادرة على اجتذاب الجمهور كما اجتذبته فى قدراتها الأدائية والإغرائية فى صورتها كمغنية.

وبدت هيفاء وهبى فى "دكان شحاتة" مفتقرة إلى الخبرة التمثيلية، وهو الأمر الذى تنبأ به النقاد من قبل حين اعتبروا أنه سيكون من الصعب على هيفاء ارتداء الزى الشعبى المصرى وتأدية دور امرأة صعيدية.

وبدت هيفاء وهبى فى دور "بيسه" تخوض اختبار كفاءة صعب، زاد منه رغبة المخرج بعدم إظهارها جذابة ومغرية، وهو فى لقطاته حد فعليا من جمالها على الشاشة، وهى تحرم من حبيبها الذى يدخل السجن ظلما ويظلمه إخوانه قبل كل الناس.

وقالت هيفاء وهبى لوكالة فرانس برس بمناسبة عرض الفيلم ضمن أنشطة السوق على هامش مهرجان "كان" السينمائى مساء الأحد، إن شخصية "بيسه" جعلتها تحب السيناريو وهى شخصية حساسة ومتطورة جدا وبذلت جهدا لتأدية الدور أداء جيدا".

وأشارت إلى أنه كانت لديها فى البداية رهبة كبيرة من العمل مع المخرج خالد يوسف، لكنها سرعان ما اعتادت الوقوف أمام الكاميرا وعلى العمل مع بقية الممثلين فى الفيلم، الذى يؤدى بطولته بجانبها عمرو سعد فى دور شحاتة المفضل بين إخوته لدى والده محمود حميدة.

وحول ما ذهب البعض لقوله من أن هيفاء وهبى تسعى لتقليد سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، علقت "أكون فخورة جدا وسعيدة لو كنت أملك نصف موهبة سعاد حسنى".

وعن المخرجة الراحلة رندة الشهال التى ربطتها بهيفاء علاقة صداقة، حيث كان يفترض أن تقوم المغنية اللبنانية بأول دور لها معها فى سيناريو لم يكتب له أن يتم بسبب رحيل المخرجة، تقول هيفاء وهبى "أتذكر رندة دائما وأنا أبتسم لأنها كانت مصدر فرح لكل من حولها وهى تحترم الناس وتبتسم للجميع وتقف بجانب الكل".

وأضافت "كان رحيلها خسارة كبيرة لكنها لم تمت وهى موجودة بيننا باستمرار"، أما عن مشاريعها السينمائية القادمة فلا تفصح هيفاء كثيرا وتكتفى بالقول "قبل تنفيذ هذا الفيلم والموافقة عليه قرأت عددا كبيرا من السيناريوهات وسأكرر نفس الشىء هذه المرة، أحب أن أدرس خطواتى وأن أتريث".

انتهت أزمة فيلم (دكان شحاتة) الرقابية لتبدأ سلسلة أخرى من الأزمات متعلقة بتعدد الرقابات داخل المجتمع المصري حيث يفسر كل فرد مشاهد الفيلم على حسب قناعاته الشخصية.

أحدث وأسخن هذه الأزمات ما نشر مؤخراً عن اتجاه عام بين بعض شيوخ الطرق الصوفية في مصر لتحريك دعوى قضائية ضد الفيلم والرقابة لحذف مشهد واحد يسئ لرجال حلقات الذكر والصوفية على حد رؤية الغاضبين، حيث يصور المشهد البطلين "شحاتة" و"بيسة" وقد ذهبا إلى المولد – مكان للاحتفال بأحد أولياء الله الصالحين- وقبل الذهاب إلى هناك يشترط "شحاتة" على "بيسة" التي تؤدي دورها "هيفاء وهبي" شراء بنطلون أولاً لانها كانت ترتدي فستان قصير نسبياً، لكنهما يصلان إلى المولد وتحديداً (المراجيح) ويلعبان في سعادة فيما يتطاير فستان "بيسة" ويكشف عن معظم أجزاء ساقيها، ليتوقف رجال الذكر المجاورين للمراجيح عن هز الرأس يمينا ويساراً بكلمات الصوفية الشهيرة، ويركزوا جميعاً مع "أقدام هيفاء وهبي" ليفاجئ "شحاتة" بالكم الكبير من الرجال المحيطين بالمكان وتقول "بيسة" ببراءة " إظاهر اننا نسينا نشتري البنطلون" .
وحتى الآن ليس معروفاً ما إذا كانت الدعوى سيتم تحريكها بالفعل أم يتوقف الأمر عند تصريحات المشايخ الغاضبة، لكن على كل الأحوال لازال الفيلم ينتظر الوصول إلى دور العرض بعد غدٍ الأربعاء وفي حال صدور الحكم بعد هذا الموعد – على أساس رفع الدعوى- سيؤدي الأمر لخسائر كبيرة بسبب وجوب سحب نسخ الفيلم من كل الصالات وحذف المشهد قبل إعادتها مرة أخرى .

ورغم أن شيوخ الصوفية يستندون على مشهد في الفيلم لاعلان الغضب، لكن المحامي "نبية الوحش" عاد مرة أخرى لممارسة هجومه المستمر على الأفلام التي تتضمن مشاهد جريئة دون أن يقدم دليلا واقعياً يؤيد كلامه، حيث اتهم الفيلم والمخرج "خالد يوسف" و "هيفاء" بالإساءة للأديان والمذاهب الإسلامية دون أن يذكر مشهداً أو جملة حوارية في الفيلم تؤكد ذلك، اللهم إلا نشر الجدل حول العمل بما يفيده تجارياً بالمناسبة وكأن "الوحش" يروج للشريط لا يحاول منعه من العرض، وحتى مشهد ظهور "هيفاء وهبي" بالنقاب فيأتي ضمن محاولاته رؤية حبيبها في السجن دون أن يتعرف هو عليها ولا تكرر التصرف مرة أخرى ولا يتضمن أي إساءة للنقاب الذي يعتبره معظم العلماء المسلمين "عادة" وليس"عبادة "

أخيراً وصل (دكان شحاتة) لدور العرض، وقابلت "هيفاء وهبي" جمهور السينما المصرية للمرة الأولى كممثلة لا كمطربة، وقدم "خالد يوسف" شريط سينمائي جديد يؤكد فيه قدرته على تقديم توليفة سينمائية تجمع بين المضمون الجيد و عناصر الجذب التجارية، ويعيد من جديد ظاهرة (حين ميسرة) لكن من خلال خطوط أكثر استقامة وبعيداً عن الاغراق في التفاصيل، وتميز العرض الخاص للفيلم بقدرة فائقة على التنظيم نتمنى أن تتكرر في العرض الأول للفيلم غداً في مهرجان كان السينمائي الدولي .
وكما كان متوقعا انتهت أزمة الرقابة والفيلم بدون أي خسائر، حيث أكد "خالد يوسف" أن الفيلم تمت الموافقة عليه بعد نقاش محترم مع جهات سيادية قال أنها مسئولة عن الأمن العام لا عن الفن، وأكد مجدداً رفضه للرقابة على طول الخط، وطالب بالمساواة في الحرية الممنوحة للمبدعين في مصر، فما جاء في الفيلم لا يختلف كثيراً عن ما يكتبه الكثيرون في صحف المعارضة فلماذا يحصل الصحفي على حرية لا تمنح بنفس القدر للمخرج السينمائي، وأكد "يوسف" في الندوة التي أعقبت العرض أنه لا يتمني أن يحدث في مصر كما حدث في نهاية الفيلم الذي تدور الأحداث الأخيرة منه في عام 2013 ، لكنه يتوقع أن تصل الأمور إلى حد الفوضى الهدامة إذا استمر غياب القانون في الشارع المصري على هذا المنوال، وعن ظهور "جمال عبد الناصر" في الفيلم بشكل رمزي من خلال المعلقة على حائط الأب، أكد "خالد " أن انتماءه للناصرية لا يعني اقحامه للزعيم الراحل، لكن الأب كبير السن هو الذي كان حريصاً على تعليق صورة الرئيس الراحل على الحائط ليداري بها الشرخ الكبير وهذا تفكير الشخصية لا المخرج أو المؤلف "ناصر عبد الرحمن" ، أما عن شراء السفير الإسرائيلي للمنزل الذي كان به (دكان شحاتة) فالأمر لا يحتاج تفسير من جانبه على حد قوله كون التحذير من الاستطيان الإسرائيلي المستمر يجب أن يتكرر في كل الأعمال الإبداعية .
عن هيفاء وهبي قال "يوسف" أنه يتوقع لها مكانة مميزة في عالم التمثيل خلال سنوات قليلة وأنه راهن عليها وتأكد من ردة فعل الجمهور أنه ربح الرهان، أما "هيفاء" فأكدت أنها رفضت كل العروض التي جاءت لها ووافقت على شخصية "بيسة" في (دكان شحاتة) لأنها شعرت ببساطتها الشديدة وإخلاصها النادر لمن تحب، والأهم اهتمامها بأن لا يكون أول فيلم لها في مصر من خلال شخصية اللبنانية التي وصلت للتو إلى مهرجان القاهرة .
ضر المؤتمر الصحفي كل فريق العمل، وفي مقدمتهم الأبطال "محمود حميدة" و" غادة عبد الرازق" و" عمرو سعد" و "عمرو عبد الجليل" و" محمد كريم " و" صبري فواز" و" طارق عبد العزيز" والشاعر "جمال بخيت" والمطرب "أحمد سعد" .

يدور الفيلم حول "حجاج" الرجل الصعيدي الذي يعيش في حديقة منزل فخم بالمعادي وبموافقة صاحب المنزل يؤسس دكان للفاكهة يطلق عليه أسم أصغر أولاده "شحاتة" الأمر الذي يثير غيرةأشقاءه الكبار طوال الوقت، خصوصاً عندما يرتبط "شحاتة" بفاتنة المنطقة "بيسة" رغم اعتراض شقيقها "كرم" لأن "شحاتة" ضعيف وطيب القلب ويسامح أشقاءه بإستمرار، وفي حال وفاة والده لن يعطوه شيئاً من الميراث، وهو ما حدث بالفعل بل أدخلوه السجن وتزوج شقيقه "سالم" خطيبته رغما عنها بعدما باعوا نصيبهم في المنزل للسفير الإسرائيلي بالتضامن مع نجل صاحب المنزل القادم من أميركا كي يبيع ميراث والده لمن يدفع أكثر، ليخرج "شحاتة" من السجن وقد تحول إلى (البلطجي النبيل)، لكنه رغم ذلك يبحث عن أشقاءه لا من أجل الانتقام وإنما كي يعيش معهم خوفاً من الوحدة رغم كراهيتهم له، وفي المشهد الأخير يزورهم في زفاف نجل أحدهم ، لكن شقيقه الذي تزوج خطيبته يطلق عليه النار، فيهاجم أعوان "شحاتة" من البلطجية الصغار المكان ويعيثون فساداً ويلي ذلك مشهد لا علاقة له بمقتل شحاتة يصور "خالد يوسف" حالة البلد في حال شيوع الانتقام دون اللجوء للقانون .
وعن شخصية "شحاتة" المثالية لدرجة غير منطقية، رفض المؤلف الانتقاد مؤكداً أن الشخصية خرجت منه بهذا الشكل، وهذا تفكيرها حتى لو كان الكثيرون يرونه غير منطقي في تعلقه باشقاءه الذين يكرهونه، أما "يوسف" فقال أن "شحاتة" يرمز للمصريين الذين يتمتعون بالطيبة المفرطة لكن استمرار إحساسهم بالظلم قد يدفعهم إلى الفوضى .

ربنا يخلصنا من المخرج الفذ خالد يوسف

قررت شركة الباتروس للإنتاج الفنى إلغاء العرض الخاص لفيلم "دكان شحاتة" والذى كان من المفترض إقامته مساء اليوم بسينما نايل سيتى، وذلك حدادا على وفاة حفيد الرئيس محمد علاء مبارك.

يذكر أن الفيلم كان قد أقيم له عرض للصحفيين يوم الجمعة الماضى بسينما جودنيوز جراند حياة، حضره كل أبطال العمل عمرو سعد ومحمود حميدة وهيفاء وهبى وغادة عبد الرازق وعمرو عبد الجليل ومحمد كريم والسيناريست ناصر عبد الرحمن، والمخرج خالد يوسف قبل سفر فريق العمل إلى مهرجان كان السينمائى الدولى للمشاركة فى سوق المهرجان

ستضيف الإعلامى محمود سعد يوم الأربعاء القادم 27 مايو، أبطال فيلم "دكان شحاتة" المخرج خالد يوسف وهيفاء وهبى وغادة عبد الرازق وعمرو سعد خلال حلقة برنامج "البيت بيتك".

سيتحدث فريق العمل فى فقرة خاصة بعنوان "الناس والفن" عن تجربة الفيلم وسيكشف المخرج خالد يوسف أسرار عرقلة الرقابة والداخلية لعرض الفيلم وإجازته وعن المعركة التى شهدها مع بعض الجهات السيادية حتى ظهر الفيلم للنور.

أما المطربة اللبنانية هيفاء وهبى ستتحدث عن تجربة "بيسة" التى تعد أولى تجاربها التمثيلية بالإضافة إلى تطرقها إلى تفاصيل ألبومها الجديد الذى تقوم بالتحضير له حالياً.

كما سيتحدث عمرو سعد عن تفاصيل دوره فى الفيلم ويرد على اتهام بعض الصحف له حول تعمده الظهور بشكل الراحل أحمد زكى خاصة دوره فى فيلم "الهروب".

وجئ أمس، الأربعاء، المخرج خالد يوسف برفع إحدى الجهات دعوى قضائية لدى محكمة الأمور المستعجلة، تتهمه بالإساءة إلى مصر وتطالب بسرعة وقف عرض فيلمه السينمائى الجديد "دكان شحاتة"، حيث أوضح خالد يوسف لليوم السابع، أنه لا يعرف من هم الذين قاموا برفع تلك الدعوى حتى الآن، حيث تلقى الخبر من أحد أصدقائه المقربين.

وأشار يوسف إلى أن عريضة الدعوى تفيد بقراءة غريبة للفيلم، حيث ترى أن "شحاتة" يمثل مصر، و"بيسة" هى فلسطين، ومصر منتهكة وفلسطين مغتصبة، وعبدالعزيز مخيون يرمز فى الفيلم إلى مصر، و"فواز" أخو شحاتة يرمز إلى أمير قطر، حيث تعجب خالد يوسف من تلك القراءة الغريبة للفيلم، قائلا" أنا كمخرج لم أكن أفكر بتلك الطريقة تماما"، وخيالى لم يصل إلى ذلك مطلقاً.

يذكر أن تلك الدعوى القضائية الثالثة التى يتم رفعها ضد الفيلم، حيث سبق أن اتهمت مشيخة الطرق الصوفية فى مصر بطلة الفيلم هيفاء وهبى بالإساءة للمتصوفة فى أحد المشاهد التى ينظر فيها المتصوفون إلى سيقان هيفاء. كما اتهم المحامى نبيه الوحش هيفاء وهبى بالإساءة إلى بعض الأئمة فى أحد المشاهد."دكان شحاتة" بطولة محمود حميدة وهيفاء وهبى وعمرو سعد، وتأليف ناصر عبدالرحمن.

يحل أبطال فيلم "دكان شحاتة" محمود حميدة، عمرو سعد، غادة عبد الرازق، هيفاء وهبى، عمرو عبد الجليل والمخرج خالد يوسف، ضيوفاً اليوم الجمعة، على برنامج "ستوديو مصر" الذى يعرض على شاشة قناة "نايل سينما".

ويقدم الحلقة المذيعة هبة الأباصيرى ويشاركها فى تقديم الحلقة الكاتب والإعلامى نصر القفاص، لمناقشة فريق العمل عن تجربة الفيلم.

ستتحدث هيفاء عن تجربتها التمثيلية الأولى، أما المخرج خالد يوسف فسيتحدث عن حقيقة ما نشر فى بعض الصحف عن رفع قضايا من بعض الجهات ضد الفيلم وتطالب بوقف عرضه.

رفض الشيخ محمد أبو المجد الشهاوى رئيس اللجنة الخماسية للطرق الصوفية، سحب البلاغ الذى قدمته اللجنة ضد فيلم "دكان شحاتة" يوم 27 مايو لعرضه مشهداً يسىء لمشايخ الطرق، حيث تعرض المشهد لجماعة صوفية تركت حلقة الذكر والحضرة، عندما رأوا سيقان هيفاء وهبى، الأمر الذى اعتبرته اللجنة الخماسية مسيئاً لمشايخ الطرق الصوفية.

وقال الشيخ الشهاوى، إن الفنانة هيفاء وهبى قدمت له وللجماعة الصوفية اعتذاراً، وأكدت أنها غير مسئولة عن هذه المشاهد، وأنها مجرد مؤدية.

بينما أكد الشهاوى أنه لن يسحب البلاغ إلا فى حال قيام المخرج خالد يوسف بحذف المشهد من الفيلم، مما يعد أقل اعتذار للصوفية.

وأكد الشهاوى عدم جواز استخدام الرموز الدينية بصورة مسيئة لهم، وضرورة مراعاة ذلك من قبل المؤلفين والمخرجين فى السينما والتلفزيون.

هاجمت "جبهة علماء الأزهر"، فيلم "دكان شحاتة" للمطربة اللبنانية هيفاء وهبي بعد تصوير مشاهد من الفيلم في مسجد الحسين، مطالبة رئيس الجمهورية بوقف عرضه، "لأنه ينتهك المقدسات الإسلامية".
ونددت الجبهة في بيان بعنوان "نداء إلى سيادة الرئيس" بما وصفته بـ "الصمت المزري" من قبل وزارة الأوقاف وأئمة الفتوى تجاه الفيلم، وذلك بعد أن "هُتِك شرفُ الأمة واستباح حرمة مساجد مصر بعد الأزهر للرقص الداعر".
وتابعت، قائلة: "استطاع الفجور اللبناني أن يفعل بمقدساتنا بعد ما فعل بسادتنا وأخلاقنا ما عجز عنه الفجور الروماني من قبل تجاه تراثنا وقبور عظمائنا فصيَّر مساجدنا وهي أغلى عندنا جميعا من عروشنا إلى أن تكون برعاية رسمية فراش غرام وساحات عربدة وحانات فجور وتطاول على القمم والهامات".
وكان الفيلم قد أثار ضجة كبيرة بسبب تصوير بعض مشاهده داخل مسجد الحسين، ما أثار استياء مسئوليه والمصلين؛ بعد أن قام المخرج خالد يوسف بإخراجهم، وإغلاق جميع أبواب المسجد لحين الانتهاء من التصوير.
وتظهر هيفاء في أحد المشاهد وهي تردد يلعن أبوه شافعي ومالكي وأبو حنيفة، وهو ما اعتبرته الجبهة "سبًا لعلماء وأعلام المسلمين".
وقالت الجبهة، "إن الأمة تتلهف إلى موقف من الرئاسة عاجل ينتصف فيه لدينها ويثأر فيه لشرف مؤسساتها الرسمية التي أصبحت ألوكة الألسنة وحديث المجالس ويريح به المهج الهادرة ويشفي به الله صور قوم مؤمني مضيفة فإن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن".

يعتزم شاب سعودي رفع دعوى قضائية ضد المطربة اللبنانية "هيفاء وهبي" ومنتج ومخرج فيلم "دكان شحاتة"، بدعوى أن الفيلم أساء لعائلته، وخرج على النص الفني وتجاوز الحدود الشرعية بصورة تسيء للإسلام والمسلمين.
فقد انضم الشاب السعودي "مشعل حسن شحاتة" من المدينة المنورة إلى قائمة المعارضين بشدة لفيلم "دكان شحاتة"، الذي تقوم بدور البطولة فيه هيفاء وهبي، مطالبا علماء الأزهر بالوقوف ضد الفيلم.
وقال شحاتة: "إنني كمسلم أطالب علماء الأزهر بالوقوف صفًّا واحدًا ضد هذا الفيلم ومحاربة الفساد الذي يتضمنه وجميع ما يشوه سمعة بيت من بيوت الله في مصر".
وأضاف: "كما أنني كأحد أفراد عائلة شحاتة في المملكة العربية السعودية أرفض ما تعرضت له عائلة (شحاتة) في كل مكان من إساءة وقذف وتطاول عبر كلمات ومشاهد تضمنها الفيلم، وذلك بحسب صحيفة "المدينة السعودية".
واستغرب الشاب السعودي صمت وزير الأوقاف المصري إزاء ما أسماه ببعض سقطات الفيلم، ومنها قيام هيفاء وهبي بالرقص داخل ساحة مسجد الحسين بالقاهرة.
وطالب شيخ الأزهر والعلماء ورجال الدين في مصر بإيقاف الفيلم، مشيراً إلى أنه كان على القائمين أن يتذكروا قوله تعالى: (إن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا).
وهدد شحاتة بأنه لن يقف مكتوف اليدين كمسلم وأحد أبناء عائلة شحاتة. وقال: "سوف أتوجه خلال هذا الأسبوع إلى مصر للتباحث مع المحامي الشهير عصمت السادات ومحامين آخرين، تمهيدًا لرفع الدعوى قضائيا وبصفة رسمية ضد الأطراف المعنية بإنتاج وعرض هذا الفيلم.
كما سأتوجه لجمعية حقوق الإنسان هناك لرفع الضرر وكشف حقائق كثيرة تتعلق بفكرة الفيلم ومضمونه".

هجوم جبهة علماء الأزهر
يذكر أن الفيلم تعرض لهجومٍ من جبهة علماء الأزهر التي اتهمت هيفاء بالإساءة إلى الإسلام، وسب الأئمة والاستهزاء بالمتصوفة. وطالبت جبهة العلماء الرئيس المصري حسني مبارك بوقف عرض الفيلم، كما تقدمت مشيخة الطرق الصوفية ببلاغٍ ضد الفيلم إلى النائب العام في مصر.
كما تقدم المحامي نبيه الوحش مع بداية عرض الفيلم ببلاغٍ إلى النائب العام، اتهم فيه هيفاء وهبي بالإساءة لبعض الأئمة في أحد المشاهد، واعتبر فيه مخرج الفيلم خالد يوسف بأنه يدافع عن الجياع، ولكن بوجبات الجنس.
ورأى الوحش أن الفيلم حوى مشاهد مخلة لهيفاء تسيء بشكلٍ مباشر للدين الإسلامي، وأن خالد صار يتحدى مقص رقيب المصنفات الفنية الذي طلب منه حذف المشاهد الممنوعة والمحجوبة، إلا أنه رفض حذف أي مشهد.

المخرج يرفض الاتهامات
من جانبه، رفض خالد يوسف بشدة بيان جبهة علماء الأزهر، ونفى الادعاءات بقيام هيفاء وهبي بالرقص في ساحة مسجد الحسين أو أي مكان، وقال: "إذا كان أي من أعضاء جبهة علماء الأزهر قد شاهد الفيلم فلن يخرجوا علينا بمثل هذا البيان".
ويدور الفيلم حول أهل الصعيد الذين نزحوا منذ منتصف القرن الماضي إلى العاصمة القاهرة؛ بحثًا عن الرزق، واختار معظمهم تجارة الفاكهة في سوق روض الفرج الشهير بالقاهرة، إلى جانب العلاقات الاجتماعية بين هؤلاء النازحين وسكان العاصمة، وتجسد هيفاء شخصية الفتاه الصعيدية التي تعيش في القاهرة.