ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فإبتعدت كثيراً عن مكان تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسوء الحظ المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت هناك
فردت عليه: أنا طالبة أتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا أعرف طريق العودة.
فقال لها إنك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد.. فطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من إيجاد وسيلة تنقلها إلى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفاً وعلقه على حبل ليفصل
السرير عن باقي الغرفة.. فإستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالساً في طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة أغلق الكتاب وأخذ ينظر إلى الشمعة المقابلة له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل نفس الشيء مع جميع أصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفاً من أن يكون جنياً وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح فأخذها وأوصلها إلى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصا أن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب الأب للشاب على إنه عابر سبيل وطلب منه أن يدله الطريق فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة فسأله عن السبب
فقال الشاب: لقد أتت إلي فتاة جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي
وأنا خوفاً من أن أرتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل ان يكيد إبليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق.
أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله وقرر أن يزوجه إبنته دون أن يعلم الشاب بأن تلك الإبنة هي نفسها الجميلة التائهة00
فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر.......
منقووووووووووووووووووووول للفائدة والعبرررررررررررررررررة