اشتكى مواطن سعودي يتعالج في فرنسا من تعرضه لإجراءات تفتيشية شديدة في محطة قطار تربط بين باريس ولندن، وصلت إلى حد الإهانة، واتهم سفارة بلاده بعدم مساعدته والاهتمام بمشكلته، على رغم أنه أبلغها بما حدث له. وقال المواطن سعيد الدوحــــي لـ«الحياة»: «تعرّضت للإهانة في فرنسا، لكنني لم أجد من يقف معي إلى الآن، على رغم مرور 12 يوماً على الحادثة، حتى السفارة السعودية التي كنت أعوّل عليها لم تقف معي كما ينبغي، فبعد أن أتممت رحلتي العلاجية في باريس، قمت بالحجز للعودة إلى المملكة، وتحديداً إلى جدة عن طريق لندن، لذا كـــان عليّ الاتجاه إلى هناك عن طريق القطار، وأثناء وجودي في محطة نورد باريس، استوقفتنـــي موظفة النافذة البريطانية التي كنت أنتظر منها الختــم على جـــواز سفري، وأخضعتني للتفتيش الكامل أمام غيري من المسافرين بالكلاب البوليسية، حتى إنها أخذت أوراقي الخاصة وبطاقاتي البنكيّة، وبعد مرور سبع ساعات أعادت لي أوراقي وطالبتني بترتيب ملابسي في حقائبي التي فتشوها بأسلوب مهين، وبعد ذلك أخبرني العاملون في النافذة بعدم إمكان دخولي إلى بريطانيا من دون إبداء أي سبب».
وأضاف أنه بعد خروجه من المحطة اتّجه إلى السفارة السعودية، ولم يجد فيها سوى شخص واحد أخبره بأن القنصلية السعودية هي المعنيّة بهذه القضايا، وبإمكانه الاتجاه إليها في اليوم ، نظراً لعدم وجود أحد من المسؤولين في ذلك الوقت، لافتاً إلى أنه عند اتجاهه إلى القنصلية، التقى القنصل وشرح له الأمر.
وتابع: «طالبني القنصل بإيضاح كل ما حدث بشكل خطّي إلى السفير، على أن يتم إرسال ذلك للسفير البريطاني لدى فرنسا، إضافة إلى مطالبتي بالمغادرة إلى المملكة، وحينما ذكرت له أن حجزي عــــن طريق لندن، أوضـــح لي أنه سيتم الترتيـــب مع مكتـــب الخطوط السعودية في باريس، على أن تكون المغادرة إلى المملكة عن طريق فرنسا، وذهبت إلى مكتب الخطوط ولم أجد المدير، فقمت بالاتصال على القنصلية التي على ما يبدو تذمّرت من اتصالي، وطالبوني بالانتظار حتى يتم الاتصال بي، ومر يومان ولم أتلق منهم أية مكالمة هاتفية، وعند اتصالي بمساعد رئيس شؤون الرعايا وجدت هاتفه مغلقاً، ولم يجب على هاتف المكتب، وحاولت الاتصال بالسفير، وعلمت في ما بعد أنه يتمتع بإجازة».
وذكر أنه اضطر بعد يومين إلى العودة لمحطة القطار، خصوصاً أن رحلته إلى جدة لم تتبقَ عليها سوى ساعات، وبعد عودته اتّجه إلى مدير المحطة وشرح له القضيّة، ليجد منه التعاون والخروج بنفسه إلى مندوب الحكومة البريطانية في المحطة، وإنهاء إجراءاته كافة بشكل سريع، متسائلاً عن تجاهل السفارة السعودية في باريس لمشكلته، خصوصاً أنها الجهة المسؤولة عن مشكلات الرعايا في فرنسا.
ولفت إلى أنه بصدد رفع شكوى للسفير البريطاني لدى المملكة، يوضّح فيها كل ما حدث، ومعاقبة المتسببين في إهانته، وتفتيشه بطريقة لا تحترم خصوصية الإنسان
وأضاف أنه بعد خروجه من المحطة اتّجه إلى السفارة السعودية، ولم يجد فيها سوى شخص واحد أخبره بأن القنصلية السعودية هي المعنيّة بهذه القضايا، وبإمكانه الاتجاه إليها في اليوم ، نظراً لعدم وجود أحد من المسؤولين في ذلك الوقت، لافتاً إلى أنه عند اتجاهه إلى القنصلية، التقى القنصل وشرح له الأمر.
وتابع: «طالبني القنصل بإيضاح كل ما حدث بشكل خطّي إلى السفير، على أن يتم إرسال ذلك للسفير البريطاني لدى فرنسا، إضافة إلى مطالبتي بالمغادرة إلى المملكة، وحينما ذكرت له أن حجزي عــــن طريق لندن، أوضـــح لي أنه سيتم الترتيـــب مع مكتـــب الخطوط السعودية في باريس، على أن تكون المغادرة إلى المملكة عن طريق فرنسا، وذهبت إلى مكتب الخطوط ولم أجد المدير، فقمت بالاتصال على القنصلية التي على ما يبدو تذمّرت من اتصالي، وطالبوني بالانتظار حتى يتم الاتصال بي، ومر يومان ولم أتلق منهم أية مكالمة هاتفية، وعند اتصالي بمساعد رئيس شؤون الرعايا وجدت هاتفه مغلقاً، ولم يجب على هاتف المكتب، وحاولت الاتصال بالسفير، وعلمت في ما بعد أنه يتمتع بإجازة».
وذكر أنه اضطر بعد يومين إلى العودة لمحطة القطار، خصوصاً أن رحلته إلى جدة لم تتبقَ عليها سوى ساعات، وبعد عودته اتّجه إلى مدير المحطة وشرح له القضيّة، ليجد منه التعاون والخروج بنفسه إلى مندوب الحكومة البريطانية في المحطة، وإنهاء إجراءاته كافة بشكل سريع، متسائلاً عن تجاهل السفارة السعودية في باريس لمشكلته، خصوصاً أنها الجهة المسؤولة عن مشكلات الرعايا في فرنسا.
ولفت إلى أنه بصدد رفع شكوى للسفير البريطاني لدى المملكة، يوضّح فيها كل ما حدث، ومعاقبة المتسببين في إهانته، وتفتيشه بطريقة لا تحترم خصوصية الإنسان