فعقب عبده ربه بأنه تم توجيه الاتهام لحازم إمام باعتباره عضواً مسؤلاً داخل المجلس هذا بالإضافة إلي تفويضه بالتفاوض مع اللاعب للحصول على توقيعه بينما إبراهيم حسن كان مسافر خارج البلاد وحسام حسن هو المدير الفني وليس له علاقة بالأمور الإدارية كما أنه ليس له مسمي وظيفي لطلب شهادته، بينما كابتن حسين عبد المنعم إداري الزمالك السابق هو من خرج من تلقاء نفسه وأدلى بشهادته من خلال موقعه بأن اللاعب لم يحصل على أية أموال ووقع على بياض وهو نفس ما أقر به الكابتن الكبير حازم إمام للنيابة العامة بأن 99% من لاعبي مصر يوقعون على بياض.
ويبدو أن غضب الغندور لناديه السابق الشديد أبعد عنه المنطق لدرجة دفعته لسؤال محامي اللاعب لماذا اكتفى فقط بطلب شهادة الأشخاص الذين أقروا بأقوال في صالح اللاعب وليس ضده؟ فهو لم يطلب مثلاً شهادة حسام حسن أو غيره بل اكتفى بطلب شهادة نبيل أبو زيد وأنور شلوفة وكيلا اللاعب بالإضافة إلي الكابتن حسين عبد المنعم الإداري السابق بالزمالك.
ورد عليه هشام عبد ربه السؤال بسؤال ولماذا لم يأت نادي الزمالك هو بشهود النفي للدفاع سواء عن اللواء علاء مقلد والكابتن حازم إمام والإداري وليد بدر؟ وتابع تساؤله ولماذا لم يأتوا بكابتن حسام وإبراهيم حسن للإدلاء بشهاداتهم، وتابع أن هذا السؤال لا يوجه بل لمسئولي الزمالك وأنه من باب أولى كان يجب أن يتساءل عن ما هي العقود التي قدمها وليد بدر للنيابة والمؤرخة بيوم الثاني من يناير والتي وقعها جدو علي بياض بموجب محضر رسمي صادر من الشئون القانونية بنادي الزمالك بتاريخ الأول من يناير.
ويبدو أن انفعال الغندور المبالغ فيه خلال النقاش جعله يتضارب مع نفسه في أكثر من مناسبة فشدد على أنه بنفسه وفي برنامجه "الرياضة اليوم" على قناة دريم 1 سبق أدان نادي الزمالك وأعلن أن اللاعب لم يتسلم مبلغ مليون و200 ألف جنيه من الزمالك لكن ذلك لا يعنى إعفاءه من المسئولية واستشهد بمقدم البرنامج الإعلامي كريم حسن شحاتة على صدقه في كلامه، وأضاف متسائلاً بأنه أثُبت بأن جدو وقع علي بياض وهل هذا خطأ جدو أو النادي؟
ورد عليه هشام عبد ربه موضحا أنه في القانون المادة 340 من قانون العقوبات شُرعت لحماية الأفراد وبموجب المحضر الذي سلمه وليد بدر إداري الزمالك للنيابة العامة والذي كان أودعه بتاريخ الثاني من يناير في الشئون القانونية بالنادي يؤكد فيه على أن العقود و إيصالات استلام النقدية تم تسلميها بدون بيانات وخالية من أي أسماء، وأضاف يرد السؤال للغندور عندما تم تسليم العقود وإيصالات استلام النقدية و لم يحوي أي بيانات أو شرط جزائي بتاريخ الثاني من يناير فمن أين جاء العقد الذي أظهره الزمالك والمؤرخ بالأول من يناير ثم تم تسليمه لإتحاد الكرة المصري في شهر يوليو بهذا التاريخ
وثار الغندور بأنه لا يهم الزمالك أخطاء قبل أو بعد ليتهم بخيانة الأمانة هل هو نصب على اللاعب ولا اللاعب هو الذي وقع وبصم على 40 ورقة وتركها على بياض لأنه يثق فيهم ومفوض لهم استكماله ومرتضي بما سيكتبون فيها، أليس هو من مضى إقرار بخط يده أنه لم يجدد لنادي الإتحاد السكندري ولم ولن يلعب في مصر لغير الزمالك؟ فعقب عبد ربه الرد عليك من أقوال كابتن حازم إمام للنيابة بأن جدو أخبرهم بأنه ممد عقده مع الإتحاد السكندري لكن لم يوثق بعد وكذلك أقر وليد بدر للنيابة بأنه تأكد بنفسه أن نادي الإتحاد لم يوثق هذا العقد باتحاد الكرة وأخطر حازم بذلك.
وحاول كريم حسن شحاتة التدخل لتهدئة حدة الحوار في أكثر من مناسبة لتكون المكالمة مفيدة على حد تعبيره لكن ذلك لم يمنع الغندور من الإستمرار في ثورته ونسى أنه إعلامي الآن ودائماً ما كان يؤكد على أن دوره هو البحث وكشف الحقائق مهما كانت فهاجم محامي جدو بالتشديد على أنه من العيب عليه فالاتفاق تم في نادي الزمالك والباب مقفول ثم خرج وأظهر بأن اللاعب لم يدفع فهذا عيب، وأن الاتفاق المبرم بين اللاعب والنادي من المفترض أنه سري ولا يجب أن يتم إظهاره لوسائل الإعلام وأنه بحث عن تحقيق مكسب لنفسه عندما أخل بالسرية وخرج في برنامج "حصاد الأسبوع" علي قناة مودرن سبورت لكي يفتح مكتب ويكشف للجميع بأن جدو حتى لن يدفع مبلغ المليون و 200 ألف جنيه الغرامة التي قررها اتحاد الكرة وأن ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك هو أو غيره دفع الغرامة.
فرد عليه هشام عبده ربه بأنه هو من المفترض أنه رجل إعلامي ولا بد أن يكون محايداً على طول الخط فعلق الغندور بأنه هو المحايد أما هو كمحامي للاعب فهو غير المحايد وجعل من جدو غير مخطئ، فعاد عبد ربه للتعقيب وسأل الغندور لماذا يهاجمه وهذا الموضوع صفحة وانتهت بالنسبة له ولا يريد التحدث فيه مرة أخري فاللاعب تنازل عن مبلغ المليون و 200 ألف في تسوية مادية ومعنوية كصفقة واحدة دون تفاصيل.