ذكرت صحيفة الجارديان أن الرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو يزعم أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة هو فى الواقع جاسوس أمريكى استخدمته وكالة الاستخبارات الأمريكية لترهيب العالم.
ويقول كاسترو إنه لديه أكثر من سبب يجعله يعتقد فى نظريات المؤامرة فى واشنطن، وتشير الصحيفة أن كاسترو هذا الرئيس الثورى ذهب إلى ما أبعد من ذلك بزعمه أن بن لادن هو أحد جواسيس إدارة جورج دبليو بوش لنشر الخوف فى أى مكان يريده وذلك وفق وثائق لموقع ويكيلكس كما يزعم كاسترو.
وأوضح كاسترو لصحيفة "جرانما" الشيوعية أن بوش لم يفتقر قط لدعم بن لادن، ففى أى وقت كان يحتاج الرئيس الأمريكى لإثارة الخوف والظهور بقوة على الساحة الإعلامية، فإنه كان يدفع بن لادن للظهور مهددا الناس بقصة حول ما هو بصدد فعله من تفجير ودمار".
وزعم أن آلاف الصفحات من وثائق أمريكية سرية التى تم نشرها من قبل موقع ويكيلكس علنا تشير إلى الجهة الحقيقة التى يعمل لصالحها بن لادن.