حل نجوم مسلسل "ملكة في المنفى" ضيوفا على برنامج "ستوديو مصر" الذي يُذاع عبر شاشة "نايل سينما"، وذلك مساء الجمعة 27 أغسطس.
جاء في بيان من المسئول الإعلامي للمسلسل: تميزت الحلقة بالعديد من عوامل الإبهار، حيث بدأت بدخول الفنانة نادية الجندي إلى موقع الاستوديو بقلعة صلاح الدين وسط "تشريفة" من مجموعة كبيرة من الأشخاص يرتدون ملابس تتناسب مع الفترة الزمنية للمسلسل.
وأضاف: حرص مسئولو البرنامج على أن تجلس نادية الجندى، التى جسدت دور الملكة نازلي في المسلسل، على كرسي العرش الخاص بها ليتلاءم مع أجواء المسلسل.
وحضر الحلقة من أسرة المسلسل المنتج إسماعيل كتكت والمؤلفة راوية راشد والمخرج محمد زهير رجب والفنان الشاب حسام فارس الذي جسد دور الملك فاروق، والماكيير محمد عشوب، والوجه الجديد ملك قورة في دور ابنة الأميرة فتحية.
وأكدت نادية الجندي أنها تستمتع بالأدوار التي تشكل لها تحديا، وتشعر فيها بصعوبة بالغة، مشيرة إلى أن الملكة نازلي تعد من الشخصيات التي أثرت في تاريخ مصر، حيث أنها أول ملكة في العصر الحديث، ولديها قدر كبير من الثقافة والتحرر.
وأضافت "نجمة الجماهير" أن البعض قد فسر هذا التحرر بشكل خاطئ، فأصبحت كل الظروف ضدها، حتى أن ابنها صار عدو لها، إلى أن وصلت لمرحلة مأساوية عندما أفلست وأصبحت فقيرة للغاية جدا.
وأضافت: استهوتنى الشخصية لأنها مركبة، وقد رفضت العديد من الادوار في الفترة الماضية لأنى لم اقتنع بها، ولكن في هذا العمل استوقفتنى صورة للملكة نازلى وهى في سن الثالثة والثمانين، حيث شعرت أن انحناءة ظهرها جاء بسبب الظلم والقهر الذى تعرضت له.
ومن جانبها، أكدت المؤلفة راوية راشد: استطعت من خلال رحلة بحث طويلة في الحصول على معلومات وثائقية عن الملكة نازلي من المحاكم وبعض الشخصيات التى عاصرتها وكانوا مقربين لها، وذلك لمعرفة كيف ظلت بهذه القوة حتى وصلت لسن 83 عاما.
"ملكة في المنفى" تأليف راوية راشد، وشارك في كتابة السيناريو الدكتور أشرف محمد، إخراج محمد زهير رجب ووائل فهمي عبد الحميد، وبطولة الفنانة الكبيرة نادية الجندي ومحمود قابيل، وكمال أبو رية وشريف سلامة وشيرين عادل وسمير صبري ونور قدري ومنى هلا وحسام فارس، وجمال إسماعيل.
وشارك في إنتاجه كل من: إسماعيل كتكت، وقطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقناة "خليجية"، و"الكيبل" الكويتي.