ياترى هل سيجمعنى القدر بك؟؟
هل سالتقى بك قبل ان ينتهى العمر بى...؟؟
هل الدنيا ستكون رحيمه بى حتى التقيك وتحتوينى ......
تحتوينى تحت جناحيك وتخبئنى بين رموشك وتذوب ععليا الصعاب وتجنبنى المشاكل
وتحمل فوق كتفيك همومى واثقالى....
وتكون لى السند والقوه التى اتحدى بهما العالم ....
والنغم الذى يملا الفراغ داخلى والروح التى تحلو لها مناجاه روحى والتوحد معها
حبيبى يامن اعشقه.... تقدم ولا تتوانى... قل لى انك توامى الاخر
واذا كان لسانك يعصاك فحدثنى بعيونك
لان لغه العيون اعمق واصدق من لغه اللسان
وقتها ساصدقك ولن اشيح بوجهى عنك مثلما فعلت كثيرا مع غيرك....
كثيرون حاولوا التقرب منى والسنتهم تسبق اعينتهم
فى ايهامى بالحب المتدفق من قلوبهم ولكنى لم اشعر من
عيونهم باى كلمه صدق....
احسست ان الخداع مذهبهم والكذب زادهم وزوادهم ...
هؤلاء جميعا ما ان يحصلو على الفريسه وينالو منها
مايريدون حتى نجدهم كقبض الريح يهرعون بالهرب والبعد عنها
وتضيع وعودهم وعهودهم الكاذبه لها ....
وتصير الفريسه ممزقه اربا............
هؤلاء الاحبه المزيفون الذين يجيدون العزف
اوتار الاذان بالسنتهم الممتلئه بالسم الزعاف مثل ألسنه
الزواحف والثعابين السامه.........
ما ان تطولك حتى تلدغك بنعومه ويتسلل سمها داخل شرايين جسدك حتى تدمرك تماما
والان
خدنى بين جناحيك يامن تعرف معنى الحب الحقيقى
الحب المنزه عن الاغراض الدنيئه
الحب النقى الطاهر الملئ بالعطاء والبعيد كل
البعد عن الزيف والخداع
فانا اتمنى ان اكمل معك بقيت حياتى
واعطيك نفسى وروحى وكل كيانى بكل ارتياح وامان
ان خيالك دائما يداعبنى وحينما احاول ان امسك به اجده يهرب منى..
فانا اراك باحلامى
وطيفك يحوط وجدانى
وحين صحوى اجد نفسى مع الواقع الملئ بالفر اغ والوحده
وقسوه الحياه وبرودتها
حبيبى يامن اعشقه...
ااااه لو تعرف كم انا مشتاقه لك...
مشتاقه لوجودك يحيينى
مشتاقه لهمسك يشجينى
مشتاقه لكلامك يفرحنى ويسعدنى
ياترى من اى بستان ساشم عطرك
واقطف ورودك لازين بها جبينى
واقطف زهورك لازين بها يدى
واقطف ياسمينك لازين بها معصمى
واخيرا اخذك انت كلك لتكون تاجا على راسى
ووقتها تنحنى لى كل الهامات اجلالا واحتراما
ويخشانى كل المنتهزين والمزيفين لانك ياحبيبى ستكون حارسا مهيبا
لكل من تسول له نفسه النيل منى ومن
طهارتى اذا اظهر وتقدم