يتعرض لاعبو كرة القدم و الرياضيون و غيرهم من الذين يمارسون ألعابا رياضية بانتظام إلى خطر اصابة العضلات و الرباطات و العظام أو المفاصل بأضرار . فإذا أصبت خلال مبارة رياضية و كنت تتوق للعودة السريعة إلى ممارسة تلك الرياضة , فذلك قد ينطوى على مخاطر تبرز على المدى الطويل . إذا كانت الإصابة جرح أو رضة لم تلحق الأذى الخطير بالعضلات أو بالرباطات يفيد وضع كيس من الثلج فوق مكان الإصابة أو رشة برذاذ مخدر و ربطه بضمادة . و لكن إذا كان هناك أى احتمال باصابة العضلة أو الرباط بأضرار فإن تخفيف الألم قد يجعلك تلحق بنفسك أذى إضافيا ,و لذلك عند عدم التأكد من مدى الإصابة – أو إذا غبت عن الوعى إثرها و لو لبضع ثوان – يجب أن تتوقف عن اللعب فورا .
ما يجب عمله ؟
لا يحتاج الكثير من الإصابات إلى أى علاج غير الراحة و ربما المداواة الطبيعية لتقوية العضلات و زيادة دوران الدم وصولا إلى الأنسجة المتضررة . لكن بعض الإصابات تعالج بشكل أفضل بالجراحة . إن الإصابة المتكررة قد تجعلك تواجه صعوبة فى اتخاذ قرارك باعتزال ممارسة الرياضة أو عدم اعتزالها . و من المؤسف حقا أن احتمال اصابتك بضرر دائم أمر وارد إذا كانت الاصابة قد ألحقت الضرر برباط او بعظم , و بالتالى تتعرض بدرجة أكبر للإصابة بالتهاب عظمى مفصلى . قبل أن تتخذ قراراك النهائى بهذا الشأن تحقق من مدى الضرر الحاصل , و قد يشمل هذا التحقق التصوير بأشعة إكس للمفصل المصاب و فحصه من الداخل بواسطة مجواف و ربما عملية جراحية لاستكشاف مدى الضرر.
من أشهر اصابات الملاعب هى إصابات الرباط الصليبي:
ما هو الرباط الصليبي ؟
الرباط الصليبي الامامي هو واحد من أربع أربطة تثبت الركبة وتمنع من حركة زائدة للركبة ويقع الرباط الصليبي داخل الركبة ويصل عظمة شظية الساق بعظمة الفخذ ويمنع عظمة شظية الساق من التزحلق للامام كثيرا.
ما هي أسباب الإصابة بالرباط الصليبي ؟
يتعرض الرباط الصليبي الأمامي للإصابة بسبب التواء شديد كما يحدث في الألعاب الرياضية أو من اصابات أخرى مما يؤدي إلى تمزق الرباط فيؤدي الي عدم ثبوت الركبة ويسمع المريض صوت (طقة ) في الركبة ثم يصاحب ذلك انتفاخ الركبة نتيجة نزيف من تقطع شريان الرباط الصليبي كما قد يحدث أثناء الإصابة تمزق في الأربطة الاخرى أو قطع في الغضاريف الهلالية الوحشية .يختفي الألم والإنتفاخ بعد أسبوعين إلى أربعة اسابيع من الاصابة ولكن أعراض عدم ثبات الركبة عند تغير أوضاع الرجل قد تستمر.
كيف يتم العلاج ؟
مايحدد إذا كان المصاب يحتاج إلى عملية أو لا يحتاج هو عدة عوامل منها عمر المصاب نشاط المصاب رياضيا توقع المصاب من العملية، قدرة واستعداد المريض على مزاولة تمارين التأهيل الطبيعي بعد العملية، درجة الإصابة الأخرى في الركبة.
كيف يتم التشخيص للإصابة ؟
تشخيص الإصابة يكون عادة بالفحص السريري وقد يحتاج إلي أشعة الرنين المغناطيسي أو المنظار لتشخيص الإصابات الأخرى، فإذا كان المريض يحتاج إلي عملية فهي عادة لا تجرى إلا بعد عدة أسابيع من الإصابة حتى يسمح لانتفاخ الركبة بالتحسن وحتى تتحسن حركة الركبة لتفادي تصلب الركبة، وتكون العملية التي تجرى هي عادة من عمليات اليوم الواحد وقد يستدعي أحيانا تنويم المريض لمدة يوم واحد، تجرى هذه العمليات بمساعدة المنظار إما (1) بالاستعانة بأوتار الركبة أو أوتار الرجل للتعويض عن إصابة الرباط الصليبي الأمامي، أو (2) بالاستعانة بأوتار أشخاص متوفين بعد تعقيمها وتجميدها، إما عملية إعادة خياطة الرباط الصليبي المقطوع نفسه فلا تصح لثبوت فشلها، ونسبة نجاح العمليات تصل إلى 95% .
مفصل الركبة والأمراض الجراحية:
يعتبر مفصل الركبة من المفاصل المعقدة في التركيبة الحركية و الثبات نظرالأنه المفصل الوحيد في الجسم الذي يحمل ثقلا كبيرا و من النمط المسطح إذ أن الجوف لا يحتوي الرأس كما في مفصل الورك لذا يقع عبء كبير على الأربطة و الغضاريف.
يتألف مفصل الركبة من سطح مفصلي علوي هو نهاية عظم الفخذ يلتقي مع نهاية عظم الظنبوب القريبة و يفصل بينهما سطح غضروفي يسمح بالحركة الانسيابية دون احتكاك يتوضع بين السطوح المفصلية غضروف هلالي انسي و غضروف هلالي وحشي تكون وظيفتهما كمخمدات للقوة و يؤمنان انسياب الحركة الدورانية بالمفصل و الثني و البسط – الأربطة الجانبية الانسية و الوحشية تؤمن الثبات الجانبي- الرباط الصليبي الأمامي يؤمن الثبات الأمامي مع الدوران الرباط الصليبي الخلفي يؤمن الثبات الخلفي مع الدوران للمفصل و تحمي المفصل مجموعة كبيرة من العضلات أهمها مربعة الرؤوس الفخذية التي ترتكز على الداغصة التي بدورها ترتبط بالرباط الداغصي بين الداغصة و الحدبة الظنبوبية و هذا الرباط له دور كبير في ديناميكية الحركة .كانت إصابات الركبة سابقا و خاصة عند لرياضيين ذات نتائج وخيمة تجبر المريض على تغيير عمله و الرياضي على التوقف عن الرياضة بسبب صعوبتها أما اليوم و بعد ظهور الجراحة التنظيرية أمنت للمريض شفاء عاجل و عودة للحالة الطبيعية بسرعة دون أعراض جانبية،بعد الجراحة التقليدية للغضروف تتطلب الشفاء أكثر من شهرين أما بالجراحة التنظيرية أيام فقط نشأ تنظير المفصل بالبداية في اليابان في الستينات على يد البروفسور WATANABE لكن استطاع الجراحون في الولايات المتحدة أن يطوروها حتى استطاعوا تغيير طرق العلاج التقليدي للركبة و أصبح الآن الفتح الجراحي للمفصل بدون تنظير يعد سوء ممارسة.
يمكن تقسيم امراض الركبة الجراحية الى ثلاث فئات :
-1- تمزق الغضروف الهلاليmeniscal tear
-2- الفصال العظميosteoarthritis
-3- تمزقات الرباط المتصالب الاماميant cruciate lig tear و تمزقات الرباط الخلفيPCL
تمزق الغضروف الهلالي :
-إن نمط الحياة و التغذية و السمنة تلعب دور كبير في التأثير على نوعية و طبيعة الغضروف و هذه الأسباب تؤدي إلى ظهور تنكس بسن مبكر و يبدأ ذلك في الثلاثينات أما التمزقات في الغضروف في سن مبكر يكون سببها الإصابات الرياضية القوية أو المتكررة أو حوادث السير و إصابات الركبة المباشرة.
الإصابات أو التمزقات في سن متأخر بعد الثلاثينات تكون على شكل مقبض الدلو أو منقار الببغاء منها ما يمكن إصلاحه بالخياطة و منها ما يتوجب استئصال الأجزاء المتهتكة مع الحفاظ على الجزء الأكبر منه إن الغضروف ليس له قدرة على الشفاء لكن بذلك نسمح بتحسين التروية السلبية في حال وجود تنخر بالسطح الغضروفي يمكن تصليحه بالتثقيب أو بالليزر.
نسعى عند الرياضيين الشباب لإصلاح الغضروف الهلالي و الحفاظ على الأربطة و تعتمد عملية الشفاء على عمر المريض و لكن تبقى هذه الطريقة الأفضل بحيث يعود المريض للحالة الطبيعية خلال أيام و أسابيع بينما بالجراحة التقليدية تحتاج لأشهر و لن تعود للوضع الطبيعي بل نزيد من سرعة التنكس بالمفصل اذا كان التمزق في المنطقة المحيطية أي في مصدر التروية الدموية في هذه الحالة يجب خياطة الغضروف
الفصال العظمي:
- و نجد هذه الحالة في المفاصل التي تتحمل ثقل كالورك و الركبة و لها علاقة بالصحة العامة و طبيعة الحياة و ووزن المريض و حركته حتى إننا لم نلاحظ عند بعض الناس و في سن متأخرة أي نوع من الفصال العظمي و بالعكس لاحظنا العديد من صغار السن يشكون من الفصال العظمي و تلعب الوراثة دورا كبيرا في ذلك. ينجم الفصال العظمي عن إصابات مجهرية تؤدي إلى كسور شعرية تحت الغضروف مع الزمن تؤدي إلى نقص تروية في نفس المكان و تصلب المنطقة و تموت الطبقة الغضروفية فوقها و ظهور تكلسات محيطية و أجسام حرة داخل الركبة أيضا الانحراف في محور الركبة كالروح و الفحج
ما هي طرق العلاج ؟
-1- إزالة كل البنى المسببة للإصابة في الركبة .
-2- تثبيت الغضروف المفصلي المتبقي .
-3 إزالة كل من الأجسام الحرة و المهترئة و بذلك نسمح للركبة للعودة للوضع شبه الطبيعي
- 4تثبيت الغضروف المفصلي المتبقي
-5 تصحيح محور الركبة بإجراء الخزع الروحي أو الفحجي بحسب الحالة
- دخول الليزر في عمليات الركبة أدى إلى تسريع الشفاء و الالتئام إذ كان سابقا يتم اللجوء إلى التثقيب و التجريف حتى يتم الوصول للطبقة ذات التروية الجيدة تحت الغضروف و ب يعاد ترميم المنطقة
- باستخدام الليزر يمكن إجراء نفس الطريقة دون عناء.
تمزق الرباط المتصالب الامامي:
- مع أنه يمكن الإعاضة عن الرباط المتصالب الأمامي بتقوية عضلات الركبة و خاصة مربعة الرؤوس و الخلفي ايضا لكن يبقى الرباط الأمامي ذو أهمية بالغة و هو الذي يؤمن الثبات الأمامي للركبة و في حالة إصابته تفقد الركبة ثباتها و يشعرالمريض بعدم التوازن مما يؤدي إلى تخرب السطوح المفصلية و الغضاريف لهذا السبب يجب تصليح الرباط في مرحلة مبكرة .
كانت عملية الرباط سابقا عملية صعبة و معقدة و ذات عواقب أما الآن بالجراحة التنظيرية أصبحت سهلة و سريعة خاصة بأخذ جزء من الرباط الداغصي و زرعه مكان الرباط الاصلي عند الرياضيين و يمكن استخدام وتر العضلة وترية النصف لكنها اقل متانة من الرباط الداغصي الذي هو اقسى من الرباط الاصلي و يمكن أن ينقص من مدى الحركة الأصلية خاصة في البسط و الثني أما بالنسبة للأربطة الصناعية فهي غير محبذة حتى انها في بعض المراكز العالمية اصبحت ممنوعة لانها تسرع في تنكس الركبة بشكل كامل .
التأهيل و العلاج الفيزيائي .
- إن كل مفصل اجريت له مداخلة جراحية يتعرض لتغيرات و عمليات التئام معينة تستغرق زمنا. إن عمليات الغضروف لا تحتاج إلى فترة طويلة للتأهيل فيمكن للمريض العودة للعمل بعد ثلاثة ايام و العودة لممارسة الرياضة بعد اسابيع من العملية أما الفصال العظمي فيحتاج الى فترةأاسابيع في الحالة العادية أما إذا استخدم الليزر فأسبوعين.
إن التاهيل يتطلب تعاون من المريض و صبر منه يمنع استخدام الأثقال في المراحل الأولى أما بالنسبة لعمليات الرباط الصليبي يحتاج إلى ثلاثة أسابيع للعودة للحياة الطبيعية أما الرياضي فبعد ستة أشهر و السباحة بعد ستة أسابيع- يجب استخدام العكازات مدة 20 يوما بعد الجراحة و العودة للعمل أما في حالات الفصال و تشوه محور الركبة فيتم اللجوء إلى الحل الاخير و هو المفصل الصناعي الكامل أو نصف المفصل اذ يتم تبديل فقط الجزء المهترء من المفصل.
ما يجب عمله ؟
لا يحتاج الكثير من الإصابات إلى أى علاج غير الراحة و ربما المداواة الطبيعية لتقوية العضلات و زيادة دوران الدم وصولا إلى الأنسجة المتضررة . لكن بعض الإصابات تعالج بشكل أفضل بالجراحة . إن الإصابة المتكررة قد تجعلك تواجه صعوبة فى اتخاذ قرارك باعتزال ممارسة الرياضة أو عدم اعتزالها . و من المؤسف حقا أن احتمال اصابتك بضرر دائم أمر وارد إذا كانت الاصابة قد ألحقت الضرر برباط او بعظم , و بالتالى تتعرض بدرجة أكبر للإصابة بالتهاب عظمى مفصلى . قبل أن تتخذ قراراك النهائى بهذا الشأن تحقق من مدى الضرر الحاصل , و قد يشمل هذا التحقق التصوير بأشعة إكس للمفصل المصاب و فحصه من الداخل بواسطة مجواف و ربما عملية جراحية لاستكشاف مدى الضرر.
من أشهر اصابات الملاعب هى إصابات الرباط الصليبي:
ما هو الرباط الصليبي ؟
الرباط الصليبي الامامي هو واحد من أربع أربطة تثبت الركبة وتمنع من حركة زائدة للركبة ويقع الرباط الصليبي داخل الركبة ويصل عظمة شظية الساق بعظمة الفخذ ويمنع عظمة شظية الساق من التزحلق للامام كثيرا.
ما هي أسباب الإصابة بالرباط الصليبي ؟
يتعرض الرباط الصليبي الأمامي للإصابة بسبب التواء شديد كما يحدث في الألعاب الرياضية أو من اصابات أخرى مما يؤدي إلى تمزق الرباط فيؤدي الي عدم ثبوت الركبة ويسمع المريض صوت (طقة ) في الركبة ثم يصاحب ذلك انتفاخ الركبة نتيجة نزيف من تقطع شريان الرباط الصليبي كما قد يحدث أثناء الإصابة تمزق في الأربطة الاخرى أو قطع في الغضاريف الهلالية الوحشية .يختفي الألم والإنتفاخ بعد أسبوعين إلى أربعة اسابيع من الاصابة ولكن أعراض عدم ثبات الركبة عند تغير أوضاع الرجل قد تستمر.
كيف يتم العلاج ؟
مايحدد إذا كان المصاب يحتاج إلى عملية أو لا يحتاج هو عدة عوامل منها عمر المصاب نشاط المصاب رياضيا توقع المصاب من العملية، قدرة واستعداد المريض على مزاولة تمارين التأهيل الطبيعي بعد العملية، درجة الإصابة الأخرى في الركبة.
كيف يتم التشخيص للإصابة ؟
تشخيص الإصابة يكون عادة بالفحص السريري وقد يحتاج إلي أشعة الرنين المغناطيسي أو المنظار لتشخيص الإصابات الأخرى، فإذا كان المريض يحتاج إلي عملية فهي عادة لا تجرى إلا بعد عدة أسابيع من الإصابة حتى يسمح لانتفاخ الركبة بالتحسن وحتى تتحسن حركة الركبة لتفادي تصلب الركبة، وتكون العملية التي تجرى هي عادة من عمليات اليوم الواحد وقد يستدعي أحيانا تنويم المريض لمدة يوم واحد، تجرى هذه العمليات بمساعدة المنظار إما (1) بالاستعانة بأوتار الركبة أو أوتار الرجل للتعويض عن إصابة الرباط الصليبي الأمامي، أو (2) بالاستعانة بأوتار أشخاص متوفين بعد تعقيمها وتجميدها، إما عملية إعادة خياطة الرباط الصليبي المقطوع نفسه فلا تصح لثبوت فشلها، ونسبة نجاح العمليات تصل إلى 95% .
مفصل الركبة والأمراض الجراحية:
يعتبر مفصل الركبة من المفاصل المعقدة في التركيبة الحركية و الثبات نظرالأنه المفصل الوحيد في الجسم الذي يحمل ثقلا كبيرا و من النمط المسطح إذ أن الجوف لا يحتوي الرأس كما في مفصل الورك لذا يقع عبء كبير على الأربطة و الغضاريف.
يتألف مفصل الركبة من سطح مفصلي علوي هو نهاية عظم الفخذ يلتقي مع نهاية عظم الظنبوب القريبة و يفصل بينهما سطح غضروفي يسمح بالحركة الانسيابية دون احتكاك يتوضع بين السطوح المفصلية غضروف هلالي انسي و غضروف هلالي وحشي تكون وظيفتهما كمخمدات للقوة و يؤمنان انسياب الحركة الدورانية بالمفصل و الثني و البسط – الأربطة الجانبية الانسية و الوحشية تؤمن الثبات الجانبي- الرباط الصليبي الأمامي يؤمن الثبات الأمامي مع الدوران الرباط الصليبي الخلفي يؤمن الثبات الخلفي مع الدوران للمفصل و تحمي المفصل مجموعة كبيرة من العضلات أهمها مربعة الرؤوس الفخذية التي ترتكز على الداغصة التي بدورها ترتبط بالرباط الداغصي بين الداغصة و الحدبة الظنبوبية و هذا الرباط له دور كبير في ديناميكية الحركة .كانت إصابات الركبة سابقا و خاصة عند لرياضيين ذات نتائج وخيمة تجبر المريض على تغيير عمله و الرياضي على التوقف عن الرياضة بسبب صعوبتها أما اليوم و بعد ظهور الجراحة التنظيرية أمنت للمريض شفاء عاجل و عودة للحالة الطبيعية بسرعة دون أعراض جانبية،بعد الجراحة التقليدية للغضروف تتطلب الشفاء أكثر من شهرين أما بالجراحة التنظيرية أيام فقط نشأ تنظير المفصل بالبداية في اليابان في الستينات على يد البروفسور WATANABE لكن استطاع الجراحون في الولايات المتحدة أن يطوروها حتى استطاعوا تغيير طرق العلاج التقليدي للركبة و أصبح الآن الفتح الجراحي للمفصل بدون تنظير يعد سوء ممارسة.
يمكن تقسيم امراض الركبة الجراحية الى ثلاث فئات :
-1- تمزق الغضروف الهلاليmeniscal tear
-2- الفصال العظميosteoarthritis
-3- تمزقات الرباط المتصالب الاماميant cruciate lig tear و تمزقات الرباط الخلفيPCL
تمزق الغضروف الهلالي :
-إن نمط الحياة و التغذية و السمنة تلعب دور كبير في التأثير على نوعية و طبيعة الغضروف و هذه الأسباب تؤدي إلى ظهور تنكس بسن مبكر و يبدأ ذلك في الثلاثينات أما التمزقات في الغضروف في سن مبكر يكون سببها الإصابات الرياضية القوية أو المتكررة أو حوادث السير و إصابات الركبة المباشرة.
الإصابات أو التمزقات في سن متأخر بعد الثلاثينات تكون على شكل مقبض الدلو أو منقار الببغاء منها ما يمكن إصلاحه بالخياطة و منها ما يتوجب استئصال الأجزاء المتهتكة مع الحفاظ على الجزء الأكبر منه إن الغضروف ليس له قدرة على الشفاء لكن بذلك نسمح بتحسين التروية السلبية في حال وجود تنخر بالسطح الغضروفي يمكن تصليحه بالتثقيب أو بالليزر.
نسعى عند الرياضيين الشباب لإصلاح الغضروف الهلالي و الحفاظ على الأربطة و تعتمد عملية الشفاء على عمر المريض و لكن تبقى هذه الطريقة الأفضل بحيث يعود المريض للحالة الطبيعية خلال أيام و أسابيع بينما بالجراحة التقليدية تحتاج لأشهر و لن تعود للوضع الطبيعي بل نزيد من سرعة التنكس بالمفصل اذا كان التمزق في المنطقة المحيطية أي في مصدر التروية الدموية في هذه الحالة يجب خياطة الغضروف
الفصال العظمي:
- و نجد هذه الحالة في المفاصل التي تتحمل ثقل كالورك و الركبة و لها علاقة بالصحة العامة و طبيعة الحياة و ووزن المريض و حركته حتى إننا لم نلاحظ عند بعض الناس و في سن متأخرة أي نوع من الفصال العظمي و بالعكس لاحظنا العديد من صغار السن يشكون من الفصال العظمي و تلعب الوراثة دورا كبيرا في ذلك. ينجم الفصال العظمي عن إصابات مجهرية تؤدي إلى كسور شعرية تحت الغضروف مع الزمن تؤدي إلى نقص تروية في نفس المكان و تصلب المنطقة و تموت الطبقة الغضروفية فوقها و ظهور تكلسات محيطية و أجسام حرة داخل الركبة أيضا الانحراف في محور الركبة كالروح و الفحج
ما هي طرق العلاج ؟
-1- إزالة كل البنى المسببة للإصابة في الركبة .
-2- تثبيت الغضروف المفصلي المتبقي .
-3 إزالة كل من الأجسام الحرة و المهترئة و بذلك نسمح للركبة للعودة للوضع شبه الطبيعي
- 4تثبيت الغضروف المفصلي المتبقي
-5 تصحيح محور الركبة بإجراء الخزع الروحي أو الفحجي بحسب الحالة
- دخول الليزر في عمليات الركبة أدى إلى تسريع الشفاء و الالتئام إذ كان سابقا يتم اللجوء إلى التثقيب و التجريف حتى يتم الوصول للطبقة ذات التروية الجيدة تحت الغضروف و ب يعاد ترميم المنطقة
- باستخدام الليزر يمكن إجراء نفس الطريقة دون عناء.
تمزق الرباط المتصالب الامامي:
- مع أنه يمكن الإعاضة عن الرباط المتصالب الأمامي بتقوية عضلات الركبة و خاصة مربعة الرؤوس و الخلفي ايضا لكن يبقى الرباط الأمامي ذو أهمية بالغة و هو الذي يؤمن الثبات الأمامي للركبة و في حالة إصابته تفقد الركبة ثباتها و يشعرالمريض بعدم التوازن مما يؤدي إلى تخرب السطوح المفصلية و الغضاريف لهذا السبب يجب تصليح الرباط في مرحلة مبكرة .
كانت عملية الرباط سابقا عملية صعبة و معقدة و ذات عواقب أما الآن بالجراحة التنظيرية أصبحت سهلة و سريعة خاصة بأخذ جزء من الرباط الداغصي و زرعه مكان الرباط الاصلي عند الرياضيين و يمكن استخدام وتر العضلة وترية النصف لكنها اقل متانة من الرباط الداغصي الذي هو اقسى من الرباط الاصلي و يمكن أن ينقص من مدى الحركة الأصلية خاصة في البسط و الثني أما بالنسبة للأربطة الصناعية فهي غير محبذة حتى انها في بعض المراكز العالمية اصبحت ممنوعة لانها تسرع في تنكس الركبة بشكل كامل .
التأهيل و العلاج الفيزيائي .
- إن كل مفصل اجريت له مداخلة جراحية يتعرض لتغيرات و عمليات التئام معينة تستغرق زمنا. إن عمليات الغضروف لا تحتاج إلى فترة طويلة للتأهيل فيمكن للمريض العودة للعمل بعد ثلاثة ايام و العودة لممارسة الرياضة بعد اسابيع من العملية أما الفصال العظمي فيحتاج الى فترةأاسابيع في الحالة العادية أما إذا استخدم الليزر فأسبوعين.
إن التاهيل يتطلب تعاون من المريض و صبر منه يمنع استخدام الأثقال في المراحل الأولى أما بالنسبة لعمليات الرباط الصليبي يحتاج إلى ثلاثة أسابيع للعودة للحياة الطبيعية أما الرياضي فبعد ستة أشهر و السباحة بعد ستة أسابيع- يجب استخدام العكازات مدة 20 يوما بعد الجراحة و العودة للعمل أما في حالات الفصال و تشوه محور الركبة فيتم اللجوء إلى الحل الاخير و هو المفصل الصناعي الكامل أو نصف المفصل اذ يتم تبديل فقط الجزء المهترء من المفصل.