ماهي الخلايا الجذعية ؟
نستطيع الإشارة إلى الخلايا الجذعية بإسم (وحدات البناء) أو الخلايا الرئيسية للدم وجهاز المناعة. إن الخلايا الجذعية شديدة الذكاء(مجازيا) وبإمكانها التطور إلى أكثر من نوع من أشكال الخلايا بما يتناسب مع الجسم، أى أنه بالإمكان إعتبارها نوع من نظام الترميم والإصلاح للجسم حيث بإمكانها أن تصبح نوعاً آخر من الخلايا بوظائف أكثر تخصصاً مثل خلايا عضلة القلب المستخدمة لإصلاح عضلة القلب التالفة.
على مدى العشرين عاماً المنصرمة ساعدت أكثرمن 20000 عملية زراعة للخلايا الجذعية الكثير من الأمراض المهددة للحياة وذلك بإصلاح الأجزاء التالفة من الجسم.
بالإضافة إلى إستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري بشكل دوري في المعالجة الطبية القياسية إلا أن الأبحاث المستمرة تركز بشكل دائم على إيجاد إستعمالات جديدة للخلايا الجذعية.
ماهي إستخدامات الخلايا الجذعية ؟
هناك قائمة طويلة ومتزايدة من الحالات التي أسهمت فيها الخلايا الجذعية بإحداث فرقا إيجابيا في حياة شخصا ما .إن الصفة المُميزة للخلايا الجذعية هي في تمكينها للجسم أن يجدد الخلايا التالفة وإصلاح الأعضاء ،لذا فإن عمليات زراعة الخلايا الجذعية اليوم تساعد في علاج سرطانات الدم وفقر الدم ومشاكل القلب. .
المحتمل أيضاً أن تكون الأمراض الموروثة قابلة للعلاج وذلك بإستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري ولكن هذا قابل للتحقيق فقط إذا أجريت فحوصات كاملة خلال معالجة العينة ولكن إذا لم تستكمل الفحوصات فعندها قد لا يمكن إستخدام العينة من قبل فرد آخر من العائلة . .
طرق إستخدام الخلايا الجذعية البالغة
إستخدام الخلايا الجذعية المتطوره ذاتيا هى عملية أخلاقية تخضع للقانون الألمانى والخلايا الجذعية المستخلصه تصنف على إنها دواء.
وبسبب أنها للإستعمال الشخصى فقط لأنها تحتاج إلى موافقات حكومية مثلها مثل الأدوية الأخرى وبغض النظر عن ذلك فإن العيادة لا تزال تحتاج إلى الحصول على رخصة تصنيع من سلطات المتابعة.
حاليا معالجة مرضى مضاعفات السكرى والصدمات بواسطة الخلايا الجذعية يبدو مبشرا بصوره عاليه وكذلك تم الحصول على نتائج مع مرضى باركنسون والزهايمر وتيبس الأطراف المتعدد.
شفاء الليوكيميا
إستخدام الخلايا الجذعية البالغة ليست جديدة تماما فقد إستعملت لمعالجة سرطان الدم ( الليوكيميا) قبل 40 عاما من ألآن من خلال زرع مخ العظم (النخاع العظمى) وهذا يعنى الحصول على مخ العظم (النخاع العظمى) من المتبرع المناسب .
الخلايا الجذعية لمخ العظام (النخاع العظمى) تستقر فى جسم المريض وتنتج دما جديدا وهى فى هذه الحالة هى مخ العظام (النخاع العظمى الأصلى) وقد تم القضاء مسبقا على الخلايا المصابة باللويكيميا. والمشكلة تكون فى طرد الخلايا الغريبة ويكون على المريض تعاطى أدوية لمنع للتحكم فى هذ التفاعل.
والمثير للإهتمام المعرفه الجديدة إن هذه التصرفات الدفاعية يمكن الإستفاده منها جزئيا: الخلايا السرطانيه يمكن تدميرها بفعالية أكثر من خلال تنشيط الجهاز المناعى .
طرق إستخدام أخرى قيد البحث
نطاق الإستخدامات فى استعمال الخلايا الجذعية واسع وألأمثلة تحتوى على إستخدام الخلايا الجذعية فى بناء الغضاريف ومفصل اليد والجلد و النسيج العظمى ( الكلمة الحاكمة : هندسة الأنسجة) ولايوجد حتى ألآن أبحاث جيدة التوثيق على المخلوقات البشرية تثبت ذلك علميا.
لقد تم نشر دراستين فى الجرائد المتخصصة فى عام 2007 تبين للمرة الأولى أن نمو إنتاج ألإنسولين من النمط 1 والنمط 2 لدى مرضى السكرى قد تم تنشيطه من خلال العلاج بالخلايا الجذعية البالغة.
والتساؤلات عما إذا كان الخلايا المنتجة للإنسولين قد تكونت حديثا أو أنه تم تنشيط الخلايا الموجوده لم يتم التوصل إلى إيضاح لها.
الأمراض الموروثة
يمكن علاج الأمراض الموروثة بنجاح وذلك بإستخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري وقد أصبحت الخلايا الجذعية مؤخرا تستخدم في علاج حالات طبية مثل سرطانات الدم وداء هودكينز بالإاضافة إلى الأمراض الموروثة جينيا مثل مرض الخلايا المنجلية.
الخلايا الجذعية تستحدم حاليا في علاج الأمراض الجينية الموروثة .
الوظيفة البيولوجية للخلايا الجذعية
عندما يصاب أي نسيج في جسم الإنسان بضرر تنتقل الخلايا الجذعية الموجودة في الجسم إلى المكان المراد إصلاحه، تلاحظ هذه العملية يوميا حيث خلايا الدم الحمراء لا يمكنها أن تعيش سوى 12 إلى 130 يوما. ومادام جسم الإنسان دائما بحاجة ماسة إلى الأكسجين الذين يوزع في الجسم بواسطة خلايا الدم الحمراء، فإن الخلايا الجذعية المكونة للدم والموجودة بالنخاع العظمي تتولى مهمة تجديد خلايا الدم المتضررة حتى تكون استمرارية في الحفاظ على كمية الأكسجين في الدم. إن معظم خلايا الجسم الأخرى يتم استبدالها أيضا بشكل منتظم كخلايا الكبد دائما بعد 10 إلى 15 يوما وخلايا الدم البيضاء بعد 1 إلى 3 أيام.
يمكن اعتبار جسم الإنسان على أنه يتمتع بنظام ترميم خاص به، فالسؤال المطروح دائما هو لماذا يصابون الناس بالمرض عند بلوغهم سنا متقدما من العمر؟ ولماذا يتقدم الكائن الحي في العمر إذا كانت لديه القدرة على تجديد نفسه؟
جودة الخلايا الجذعية
تعطى أهمية كبيرة لجودة نخاع العظم والخلايا المشتقة منه. من المعلوم أنه إذا كان الإنسان متقدم في السن، فإن كمية وحيوية الخلايا الجذعية تقل عنده. السؤال المطروح دائما هو متى تكون الخلايا الجذعية قادرة على العلاج؟
إن هذا السؤال مهم جدا، حيث أن أغلبية الأمراض تظهر عند الإنسان المسن. للحد من هذه التساؤلات يعتقد العلماء على أن استخلاص الخلايا الجذعية في سن مبكر وتخزينها عند الحاجة أمر مهم جدا.
فيزيولوجية الخلايا الجذعية البالغة الذاتية
لحد الآن ليس هناك أي استفسار حول كيفية تفاعل الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظم في جسم الإنسان. كان العلماء يعتقدون أن الخلايا الجذعية تحل عند زرعها محل الخلايا المريضة. يمكن أن يحصل هذا في بعض الحالات، لكن في الآونة الأخيرة أكد العلماء على أن الخلايا الجذعية تفرز مواد متعددة يمكنها أن تأثر بطريقة إيجابية على الخلايا المتضررة حيث تساعد على شفاء الأنسجة المتضررة والغير متضررة. كما لوحظ في حالة شفاء العضلة القلبية بالخلايا الجذعية يعتقد العلماء على أن المواد المفروزة من الخلايا الجذعية تساعد في التجديد الداخلي للأنسجة في جسم الإنسان. عند حقن الخلايا الجذعية يتفاعل جسم الإنسان معها أولا كأنها شيء لا ينتمي إليه، فيفرز مواد أولية مضادة حتى يعرف أن الخلايا اللواتي حقنت جزء منه فيتقبلها وتتحسن الدورة الدموية، مما يساعد على تكوين شرايين جديدة.
الخلايا الجذعية من الحبل السري
يمكن أخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري للجنين بعد ولادة الجنين وتكثيرها بتقنيات زراعة الخلايا في المختبر، ويدعى هذا النوع الخلايا الجذعية جامعة القدرة . يمتلك هذا النوع من الخلايا الجذعية القدرة على تكوين أي نوع من الخلايا الجسدية المتخصصة كخلايا الجلد، خلايا الدم وخلايا الكبد وخلايا الأوعية الدموية، والخلايا العضلية ، والخلايا العصبية، والخلايا العظمية، أو أي نوع من خلايا الجسم المتخصصة الأخرى التي تبني الأعضاء والأجهزة التي تقوم بالوظائف الفسيولوجية المتنوعة التي تسير نشاطات الجسم.
الحصول على الخلايا الجذعية من الحبل السري يعتبر أفضل مصدر مقبول شرعا للحصول على الخلايا الجذعية مستقبلا لغرض إنتاج أنسجة أو أعضاء جسدية جديدة، لأننا لا نضحي بحياة الجنين هنا للحصول على خلايا جذعية غير متخصصة، كما في حالة الحصول عليها من الحوصلة الجذعية الجنينية.
الجدل الأول حول الخلايا الجذعية الجنينية
إن أغلب التساؤلات التي تطرح حاليا حول العلاج بالخلايا الجذعية تكون دائما متعلقة بالخلايا الجذعية الجنينية. للحصول على هذه الأخيرة يجب أن نحصل على جنين أي بويضة ملقحة والتي يمكنها أن تتطور إلى إنسان كامل. لهذا يرفض الجميع الجنين كمصدر للخلايا الجذعية. إضافة إلى ذلك فإن الخلايا الجذعية الجنينية لا تستعمل لحد الآن للعلاج لأن هناك تخوف حول إمكانية تحولها إلى خلايا السرطان.
الخلايا الجذعية البالغه لا تزيد من مخاطر الأورام
السؤال الذى يثار إرتباطا بالعلاج بالخلايا الجذعية هو عما إذا كان يزيد من مخاطرالإصابه بالسرطان . و هذا السؤال مبرر إذا كان العلاج يستخدم خلايا جذعية جنينيه . لأن هذه الخلايا تنقسم فى الواقع بمعدل سريع و قد لوحظ أن لديها قدرة التسبب فى السرطان فى الحيوانات و البشر.
على أى حال . إستخدام العلاج بالخلايا الجزعيه الجنينيه ممنوعا منعا تاما فى ألمانيا.
ما يلى ينطبق على العلاج بالخلايا الجذعية البالغة
الخلايا الجذعية البالغة والتى زرعت مباشرة عقب إزالتها وتركيزها واستخدمت للعلاج لا تؤدى الى زيادة مخاطر الإصابه بالأورام إلا إذا كان المريض مصاب بالفعل بالسرطان.
فيما يلى حقائق مبنيه على المعلومات الحالية
الحقيقة رقم 1:
لا يوجد دلائل خلال 40 عاما الماضيه على وجود محفزات لتكوين الأورام فعلاج اللويكيميا أ و الليمفوما وكلاهما يدخل فيه إستخدام خلايا جذعية بالغة.
الحقيقه رقم 2:
تصرف الخلايا الجذعية البالغة يعتمد إلى حد كبير على البيئه المحيطه بها و لا يوجد أية دلائل تشير إلى أن الخلايا الجذعية البالغة تحفز تكوين الأورام فى الجسم البشرى.
هناك إستثناء واحد حيث يمكن تحفيز الورم الموجود بالفعل عند إدخال خلايا جذعية بالغة والنسيج المدمر نتيجه العلاج الإشعاعى قد يتصلب متحولا إلى نسيج سرطانى وذلك عقب الحقن بالخلايا الجذعية البالغة.
الحقيقة رقم 3:
الخلايا الجذعية البالغة تميل إلى تكوين خلايا جذعية مسرطنة فقط إذا ما تركت لتتكاثر فى وعاء المزرعه لفتره طويله من الوقت لأن قدرة النمو العنقودى لجين المصاب تتناسب طرديا مع عدد إنقسامات الخلية.
نستطيع الإشارة إلى الخلايا الجذعية بإسم (وحدات البناء) أو الخلايا الرئيسية للدم وجهاز المناعة. إن الخلايا الجذعية شديدة الذكاء(مجازيا) وبإمكانها التطور إلى أكثر من نوع من أشكال الخلايا بما يتناسب مع الجسم، أى أنه بالإمكان إعتبارها نوع من نظام الترميم والإصلاح للجسم حيث بإمكانها أن تصبح نوعاً آخر من الخلايا بوظائف أكثر تخصصاً مثل خلايا عضلة القلب المستخدمة لإصلاح عضلة القلب التالفة.
على مدى العشرين عاماً المنصرمة ساعدت أكثرمن 20000 عملية زراعة للخلايا الجذعية الكثير من الأمراض المهددة للحياة وذلك بإصلاح الأجزاء التالفة من الجسم.
بالإضافة إلى إستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري بشكل دوري في المعالجة الطبية القياسية إلا أن الأبحاث المستمرة تركز بشكل دائم على إيجاد إستعمالات جديدة للخلايا الجذعية.
ماهي إستخدامات الخلايا الجذعية ؟
هناك قائمة طويلة ومتزايدة من الحالات التي أسهمت فيها الخلايا الجذعية بإحداث فرقا إيجابيا في حياة شخصا ما .إن الصفة المُميزة للخلايا الجذعية هي في تمكينها للجسم أن يجدد الخلايا التالفة وإصلاح الأعضاء ،لذا فإن عمليات زراعة الخلايا الجذعية اليوم تساعد في علاج سرطانات الدم وفقر الدم ومشاكل القلب. .
المحتمل أيضاً أن تكون الأمراض الموروثة قابلة للعلاج وذلك بإستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري ولكن هذا قابل للتحقيق فقط إذا أجريت فحوصات كاملة خلال معالجة العينة ولكن إذا لم تستكمل الفحوصات فعندها قد لا يمكن إستخدام العينة من قبل فرد آخر من العائلة . .
طرق إستخدام الخلايا الجذعية البالغة
إستخدام الخلايا الجذعية المتطوره ذاتيا هى عملية أخلاقية تخضع للقانون الألمانى والخلايا الجذعية المستخلصه تصنف على إنها دواء.
وبسبب أنها للإستعمال الشخصى فقط لأنها تحتاج إلى موافقات حكومية مثلها مثل الأدوية الأخرى وبغض النظر عن ذلك فإن العيادة لا تزال تحتاج إلى الحصول على رخصة تصنيع من سلطات المتابعة.
حاليا معالجة مرضى مضاعفات السكرى والصدمات بواسطة الخلايا الجذعية يبدو مبشرا بصوره عاليه وكذلك تم الحصول على نتائج مع مرضى باركنسون والزهايمر وتيبس الأطراف المتعدد.
شفاء الليوكيميا
إستخدام الخلايا الجذعية البالغة ليست جديدة تماما فقد إستعملت لمعالجة سرطان الدم ( الليوكيميا) قبل 40 عاما من ألآن من خلال زرع مخ العظم (النخاع العظمى) وهذا يعنى الحصول على مخ العظم (النخاع العظمى) من المتبرع المناسب .
الخلايا الجذعية لمخ العظام (النخاع العظمى) تستقر فى جسم المريض وتنتج دما جديدا وهى فى هذه الحالة هى مخ العظام (النخاع العظمى الأصلى) وقد تم القضاء مسبقا على الخلايا المصابة باللويكيميا. والمشكلة تكون فى طرد الخلايا الغريبة ويكون على المريض تعاطى أدوية لمنع للتحكم فى هذ التفاعل.
والمثير للإهتمام المعرفه الجديدة إن هذه التصرفات الدفاعية يمكن الإستفاده منها جزئيا: الخلايا السرطانيه يمكن تدميرها بفعالية أكثر من خلال تنشيط الجهاز المناعى .
طرق إستخدام أخرى قيد البحث
نطاق الإستخدامات فى استعمال الخلايا الجذعية واسع وألأمثلة تحتوى على إستخدام الخلايا الجذعية فى بناء الغضاريف ومفصل اليد والجلد و النسيج العظمى ( الكلمة الحاكمة : هندسة الأنسجة) ولايوجد حتى ألآن أبحاث جيدة التوثيق على المخلوقات البشرية تثبت ذلك علميا.
لقد تم نشر دراستين فى الجرائد المتخصصة فى عام 2007 تبين للمرة الأولى أن نمو إنتاج ألإنسولين من النمط 1 والنمط 2 لدى مرضى السكرى قد تم تنشيطه من خلال العلاج بالخلايا الجذعية البالغة.
والتساؤلات عما إذا كان الخلايا المنتجة للإنسولين قد تكونت حديثا أو أنه تم تنشيط الخلايا الموجوده لم يتم التوصل إلى إيضاح لها.
الأمراض الموروثة
يمكن علاج الأمراض الموروثة بنجاح وذلك بإستخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري وقد أصبحت الخلايا الجذعية مؤخرا تستخدم في علاج حالات طبية مثل سرطانات الدم وداء هودكينز بالإاضافة إلى الأمراض الموروثة جينيا مثل مرض الخلايا المنجلية.
الخلايا الجذعية تستحدم حاليا في علاج الأمراض الجينية الموروثة .
الوظيفة البيولوجية للخلايا الجذعية
عندما يصاب أي نسيج في جسم الإنسان بضرر تنتقل الخلايا الجذعية الموجودة في الجسم إلى المكان المراد إصلاحه، تلاحظ هذه العملية يوميا حيث خلايا الدم الحمراء لا يمكنها أن تعيش سوى 12 إلى 130 يوما. ومادام جسم الإنسان دائما بحاجة ماسة إلى الأكسجين الذين يوزع في الجسم بواسطة خلايا الدم الحمراء، فإن الخلايا الجذعية المكونة للدم والموجودة بالنخاع العظمي تتولى مهمة تجديد خلايا الدم المتضررة حتى تكون استمرارية في الحفاظ على كمية الأكسجين في الدم. إن معظم خلايا الجسم الأخرى يتم استبدالها أيضا بشكل منتظم كخلايا الكبد دائما بعد 10 إلى 15 يوما وخلايا الدم البيضاء بعد 1 إلى 3 أيام.
يمكن اعتبار جسم الإنسان على أنه يتمتع بنظام ترميم خاص به، فالسؤال المطروح دائما هو لماذا يصابون الناس بالمرض عند بلوغهم سنا متقدما من العمر؟ ولماذا يتقدم الكائن الحي في العمر إذا كانت لديه القدرة على تجديد نفسه؟
جودة الخلايا الجذعية
تعطى أهمية كبيرة لجودة نخاع العظم والخلايا المشتقة منه. من المعلوم أنه إذا كان الإنسان متقدم في السن، فإن كمية وحيوية الخلايا الجذعية تقل عنده. السؤال المطروح دائما هو متى تكون الخلايا الجذعية قادرة على العلاج؟
إن هذا السؤال مهم جدا، حيث أن أغلبية الأمراض تظهر عند الإنسان المسن. للحد من هذه التساؤلات يعتقد العلماء على أن استخلاص الخلايا الجذعية في سن مبكر وتخزينها عند الحاجة أمر مهم جدا.
فيزيولوجية الخلايا الجذعية البالغة الذاتية
لحد الآن ليس هناك أي استفسار حول كيفية تفاعل الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظم في جسم الإنسان. كان العلماء يعتقدون أن الخلايا الجذعية تحل عند زرعها محل الخلايا المريضة. يمكن أن يحصل هذا في بعض الحالات، لكن في الآونة الأخيرة أكد العلماء على أن الخلايا الجذعية تفرز مواد متعددة يمكنها أن تأثر بطريقة إيجابية على الخلايا المتضررة حيث تساعد على شفاء الأنسجة المتضررة والغير متضررة. كما لوحظ في حالة شفاء العضلة القلبية بالخلايا الجذعية يعتقد العلماء على أن المواد المفروزة من الخلايا الجذعية تساعد في التجديد الداخلي للأنسجة في جسم الإنسان. عند حقن الخلايا الجذعية يتفاعل جسم الإنسان معها أولا كأنها شيء لا ينتمي إليه، فيفرز مواد أولية مضادة حتى يعرف أن الخلايا اللواتي حقنت جزء منه فيتقبلها وتتحسن الدورة الدموية، مما يساعد على تكوين شرايين جديدة.
الخلايا الجذعية من الحبل السري
يمكن أخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري للجنين بعد ولادة الجنين وتكثيرها بتقنيات زراعة الخلايا في المختبر، ويدعى هذا النوع الخلايا الجذعية جامعة القدرة . يمتلك هذا النوع من الخلايا الجذعية القدرة على تكوين أي نوع من الخلايا الجسدية المتخصصة كخلايا الجلد، خلايا الدم وخلايا الكبد وخلايا الأوعية الدموية، والخلايا العضلية ، والخلايا العصبية، والخلايا العظمية، أو أي نوع من خلايا الجسم المتخصصة الأخرى التي تبني الأعضاء والأجهزة التي تقوم بالوظائف الفسيولوجية المتنوعة التي تسير نشاطات الجسم.
الحصول على الخلايا الجذعية من الحبل السري يعتبر أفضل مصدر مقبول شرعا للحصول على الخلايا الجذعية مستقبلا لغرض إنتاج أنسجة أو أعضاء جسدية جديدة، لأننا لا نضحي بحياة الجنين هنا للحصول على خلايا جذعية غير متخصصة، كما في حالة الحصول عليها من الحوصلة الجذعية الجنينية.
الجدل الأول حول الخلايا الجذعية الجنينية
إن أغلب التساؤلات التي تطرح حاليا حول العلاج بالخلايا الجذعية تكون دائما متعلقة بالخلايا الجذعية الجنينية. للحصول على هذه الأخيرة يجب أن نحصل على جنين أي بويضة ملقحة والتي يمكنها أن تتطور إلى إنسان كامل. لهذا يرفض الجميع الجنين كمصدر للخلايا الجذعية. إضافة إلى ذلك فإن الخلايا الجذعية الجنينية لا تستعمل لحد الآن للعلاج لأن هناك تخوف حول إمكانية تحولها إلى خلايا السرطان.
الخلايا الجذعية البالغه لا تزيد من مخاطر الأورام
السؤال الذى يثار إرتباطا بالعلاج بالخلايا الجذعية هو عما إذا كان يزيد من مخاطرالإصابه بالسرطان . و هذا السؤال مبرر إذا كان العلاج يستخدم خلايا جذعية جنينيه . لأن هذه الخلايا تنقسم فى الواقع بمعدل سريع و قد لوحظ أن لديها قدرة التسبب فى السرطان فى الحيوانات و البشر.
على أى حال . إستخدام العلاج بالخلايا الجزعيه الجنينيه ممنوعا منعا تاما فى ألمانيا.
ما يلى ينطبق على العلاج بالخلايا الجذعية البالغة
الخلايا الجذعية البالغة والتى زرعت مباشرة عقب إزالتها وتركيزها واستخدمت للعلاج لا تؤدى الى زيادة مخاطر الإصابه بالأورام إلا إذا كان المريض مصاب بالفعل بالسرطان.
فيما يلى حقائق مبنيه على المعلومات الحالية
الحقيقة رقم 1:
لا يوجد دلائل خلال 40 عاما الماضيه على وجود محفزات لتكوين الأورام فعلاج اللويكيميا أ و الليمفوما وكلاهما يدخل فيه إستخدام خلايا جذعية بالغة.
الحقيقه رقم 2:
تصرف الخلايا الجذعية البالغة يعتمد إلى حد كبير على البيئه المحيطه بها و لا يوجد أية دلائل تشير إلى أن الخلايا الجذعية البالغة تحفز تكوين الأورام فى الجسم البشرى.
هناك إستثناء واحد حيث يمكن تحفيز الورم الموجود بالفعل عند إدخال خلايا جذعية بالغة والنسيج المدمر نتيجه العلاج الإشعاعى قد يتصلب متحولا إلى نسيج سرطانى وذلك عقب الحقن بالخلايا الجذعية البالغة.
الحقيقة رقم 3:
الخلايا الجذعية البالغة تميل إلى تكوين خلايا جذعية مسرطنة فقط إذا ما تركت لتتكاثر فى وعاء المزرعه لفتره طويله من الوقت لأن قدرة النمو العنقودى لجين المصاب تتناسب طرديا مع عدد إنقسامات الخلية.