السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي القارئ ... أختي القارئة
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها......... صديق صدوق صادق الودّ منصفاً
من هذا البيت سأبدا:
نعم .. سنودعها، ونقول على الدنيا السلام، إن لم يكن بيننا المودة
والإخلاص والمحبة في الله والعطاء والخير، تلك هي الصداقة، تلك هي مفاهيمها.
كيف لنا أن نعيش بدون تلك المعاني النبيلة؟
كيف لنا أن نعيش بدون أصدقاء !!
معاني الصداقة نبيلة وجميلة، ولكن للأسف البعض يخرج عن تلك المعاني ويسيئ لها، لا لشيء بل لأنه لا يقدرها حق تقديرها.
* أحياناً تصادق إنساناً وتعطيه كل مايحتاجه من حب ورعاية وعطف وحنان،
لكنه يشاء لسبب مجهول أن يقطع تلك الرابطة أو ذلك الخيط الذي
يربطك به وفق مزاجية غريبة ومرفوضة بالطبع.
ومن هنا يأتي السؤال
_ هل أصبحت الصداقة مربوطة بـ مزاجيه يتحكم فيها المرء ويفرض تقلباته.. ؟
_ هل إندثرت جميع المفاهيم القيمة التي تربينا عليها وكبرت معنا ..؟
الصداقة هي،، صديق يكون لك شاهد عيان على حياتك وتقلباتها،
يحفظ سرك، ويقف بجانبك في كل الأوقااااات من فرح وحزن.
* نصيحة أوجهها لكل من وقعت عيناه على هذه السطور *
لا تكترث لذلك الشخص المتقلب، غير الصادق في صداقاته وأقواله..
فأنت صدقته لأنك صادق في مشاعرك تجاه الآخرين، تعطي الصداقه حقها،
فالصداقة الحقيقة لاتزال قائمة وموجودة ومنتشرة فلا عزاء للصداقة..
"ولا ننسى قول علي بن أبي طالب- ( كرم الله وجهه )
((فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل))
إخواني الأعزاء
لنكن نحن من يعيد لهذه الكمة معناها ، رونقها الذي لطخته تلك الشوائب العاتية
لنكن نحن من يعيد الروح لها ... نحن جيل نماء وبناء فكرنا يغذيه النقاء
بأيدينا نخطط حتى تكتمل طموحتنا ، آمالنا نرسومها بخيالتنا ...
فلمَ لاتكون هذه الكلمة من ضمن
هذه الآمال .؟
فلنكن نحن من يعيد أساطير الآولين .
فـ لنحاول أيها السادة
ليتني أجد ما يسرني هنا ويجبر معنى هذه الكلمة ( الصداقة )
للجيمع وافر المودّة والاحترام