نجاح تجربة روسية للاستغناء عن قناة السويس يثير جدلاً في مصر
اثار نجاح ناقلة غاز روسية في استخدام طريق محاذ لسواحل روسيا الشمالية من المحيط المتجمد بدلاً من قناة السويس جدل محلي حول مدى تأثر حركة الشحن بالقناة، في الوقت الذي اعتبر المتخصصين الدوليين أن الطريق الجديد يختصر المسافة بين أوروبا والشرق الأقصى.
وقال المهندس وائل قدور عضو مجلس هيئة قناة السويس الأسبق إن الاحتباس الحرارى سيتسبب فى فتح الطريق فى هذه المنطقة بحلول عام ٢٠٣٠ ، وهو الأمر الذى سيشكل خطراً كبيراً على قناة السويس.
واوضح مسؤول هيئة قناة السويس إن حركة شحن الغاز الطبيعي والنفط المارة بالقناة تعتمد على الغاز القادم من منطقة الخلـيج، خاصة الغاز القطري، في طريقه إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وأضاف أن شحنات الطاقة القادمة من روسيا والمارة عبر قناة السويس تعتبر محدودة للغاية.
وتابع المسؤول أن التخفيضات التي تمنحها قناة السويس لناقلات الغاز المارة، التي تصل إلى 35 %، إضافة إلى تخفيضات أخرى، حسب كمية الغاز المنقول، ساعدت على انتعاش حركة شحن الغاز الطبيعي عبر قناة السويس.
على النقيض، رأى مصدر مسؤول فى الهيئة ان الخط الجديد لن يؤثر على حركة شحن الغاز الطبيعى والنفط المارة بالقناة، رغم توفير الوقت والنقود التى سوف تحصل عليها كل من روسيا والصين، وهما فقط الدولتان المستفيدتين من تشغيل ذلك الخط البحرى الجديد، بحسب تقارير صحفية.
وكانت ناقلة غاز روسية نجحت فى الاستغناء عن استخدام قناة السويس من خلال تنفيذ أول مرحلة من مهمتها لنقل الغاز إلى مدينة شنغهاى الصينية، عبر الطريق المحاذى لسواحل روسيا الشمالية من المحيط المتجمد الشمالى.
وحملت "بالتيكا" على متنها ٧٠ ألف طن من مكثفات الغاز، وقطعت ٢٥٠٠ ميل بحرى خلال ١١ يوماً، ورافقتها كاسحة الجليد الذرية "٥٠ عاماً على النصر"، وقال قبطان الكاسحة فالنتين دافيدنيتس "هذا العمل كان اعتياديا بالنسبة لنا، ولم نواجه أى صعوبات، ومن المحتمل أن يكون قائد الناقلة واجه بعض الصعوبات، لأن الناقلة معتادة على الإبحار فى المياه المفتوحة".
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس إدارة شركة "نوفوتيك" صاحبة الناقلة العملاقة ليونيد ميخيلسون ما حدث يعد برهان قاطع أن هذا ممكن، وأنها ليست تجربة لمرة واحدة، بل يجب أن تدخل حيز العمل المنتظم، مشيرا إلى التخطيط للقيام بعدة رحلات خلال عام 2011 ، بالاضافة إلى بناء مصنع إسالة الغاز فى يامال على ساحل هذا الطريق البحرى.
ورأى بعض المتخصصين أن هذا الحدث يكتسب أهمية بالنسبة للملاحة الدولية، لأنه يختصر المسافة بين أوروبا والشرق الأقصى، إذ كان على السفن التى تنطلق من الموانئ الأوروبية إلى اليابان أن تعبر قناة السويس وتقطع مسافة ٢٠ ألفاً و٥٠٠ كيلومتر، أما إذا سلكت هذه السفن طريق بحر الشمال فإن عليها أن تقطع ١٢٠٠ كيلو متر فقط، وهذا الاختصار فى المسافة يوفر على كل باخرة ١٠ أيام من الوقت، ومن المال ٣٠٠ ألف دولار.
في غضون ذلك، أعلن الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس في بيان الاربعاء ان ايرادات القناة ارتفعت 7.3 % الى 436 مليون دولار في أغسطس/ اب 2010، مقابل 406.2 مليون دولار في يوليو.
وتعد القناة مصدرا حيويا للنقد الاجنبي بالنسبة لمصر الى جانب السياحة وصادرات النفط والغاز وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.
اثار نجاح ناقلة غاز روسية في استخدام طريق محاذ لسواحل روسيا الشمالية من المحيط المتجمد بدلاً من قناة السويس جدل محلي حول مدى تأثر حركة الشحن بالقناة، في الوقت الذي اعتبر المتخصصين الدوليين أن الطريق الجديد يختصر المسافة بين أوروبا والشرق الأقصى.
وقال المهندس وائل قدور عضو مجلس هيئة قناة السويس الأسبق إن الاحتباس الحرارى سيتسبب فى فتح الطريق فى هذه المنطقة بحلول عام ٢٠٣٠ ، وهو الأمر الذى سيشكل خطراً كبيراً على قناة السويس.
واوضح مسؤول هيئة قناة السويس إن حركة شحن الغاز الطبيعي والنفط المارة بالقناة تعتمد على الغاز القادم من منطقة الخلـيج، خاصة الغاز القطري، في طريقه إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وأضاف أن شحنات الطاقة القادمة من روسيا والمارة عبر قناة السويس تعتبر محدودة للغاية.
وتابع المسؤول أن التخفيضات التي تمنحها قناة السويس لناقلات الغاز المارة، التي تصل إلى 35 %، إضافة إلى تخفيضات أخرى، حسب كمية الغاز المنقول، ساعدت على انتعاش حركة شحن الغاز الطبيعي عبر قناة السويس.
على النقيض، رأى مصدر مسؤول فى الهيئة ان الخط الجديد لن يؤثر على حركة شحن الغاز الطبيعى والنفط المارة بالقناة، رغم توفير الوقت والنقود التى سوف تحصل عليها كل من روسيا والصين، وهما فقط الدولتان المستفيدتين من تشغيل ذلك الخط البحرى الجديد، بحسب تقارير صحفية.
وكانت ناقلة غاز روسية نجحت فى الاستغناء عن استخدام قناة السويس من خلال تنفيذ أول مرحلة من مهمتها لنقل الغاز إلى مدينة شنغهاى الصينية، عبر الطريق المحاذى لسواحل روسيا الشمالية من المحيط المتجمد الشمالى.
وحملت "بالتيكا" على متنها ٧٠ ألف طن من مكثفات الغاز، وقطعت ٢٥٠٠ ميل بحرى خلال ١١ يوماً، ورافقتها كاسحة الجليد الذرية "٥٠ عاماً على النصر"، وقال قبطان الكاسحة فالنتين دافيدنيتس "هذا العمل كان اعتياديا بالنسبة لنا، ولم نواجه أى صعوبات، ومن المحتمل أن يكون قائد الناقلة واجه بعض الصعوبات، لأن الناقلة معتادة على الإبحار فى المياه المفتوحة".
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس إدارة شركة "نوفوتيك" صاحبة الناقلة العملاقة ليونيد ميخيلسون ما حدث يعد برهان قاطع أن هذا ممكن، وأنها ليست تجربة لمرة واحدة، بل يجب أن تدخل حيز العمل المنتظم، مشيرا إلى التخطيط للقيام بعدة رحلات خلال عام 2011 ، بالاضافة إلى بناء مصنع إسالة الغاز فى يامال على ساحل هذا الطريق البحرى.
ورأى بعض المتخصصين أن هذا الحدث يكتسب أهمية بالنسبة للملاحة الدولية، لأنه يختصر المسافة بين أوروبا والشرق الأقصى، إذ كان على السفن التى تنطلق من الموانئ الأوروبية إلى اليابان أن تعبر قناة السويس وتقطع مسافة ٢٠ ألفاً و٥٠٠ كيلومتر، أما إذا سلكت هذه السفن طريق بحر الشمال فإن عليها أن تقطع ١٢٠٠ كيلو متر فقط، وهذا الاختصار فى المسافة يوفر على كل باخرة ١٠ أيام من الوقت، ومن المال ٣٠٠ ألف دولار.
في غضون ذلك، أعلن الفريق أحمد على فاضل رئيس هيئة قناة السويس في بيان الاربعاء ان ايرادات القناة ارتفعت 7.3 % الى 436 مليون دولار في أغسطس/ اب 2010، مقابل 406.2 مليون دولار في يوليو.
وتعد القناة مصدرا حيويا للنقد الاجنبي بالنسبة لمصر الى جانب السياحة وصادرات النفط والغاز وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.